شهد قداسة البابا تواضروس الثاني حفل فريق "قيثارة السماء" التابع لكنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بچناكليس، وذلك ضمن فعاليات احتفالات الكنيسة ذاتها باليوبيل الذهبي لتأسيسها.

أقيم الحفل الذي حمل عنوان "أحكي عنك" بمسرح المركز الثقافي بدير الآباء اليسوعيين (الچيزويت) بمنطقة كليوبترا بالإسكندرية.

ولدى صول قداسة البابا دير الآباء اليسوعيين، كان في استقبال قداسته الأب مجدي زكا الرئيس الإقليمي لطائفة الچيزويت والأب عادل رئيس دير الآباء اليسوعين بالإسكندرية، وزار قداسة البابا كنيسة الدير واستمع لشرح عن تاريخ الدير والكنيسة. كما استمع لنبذة من الأب ماريو اليسوعي مدير المركز الثقافي، عن خدمة الآباء اليسوعيين.

بدأ الحفل بكلمة ترحيب من الأب ماريو اليسوعي ثم وتحدث بعدها الأب القس يوحنا مجدي كاهن كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بچناكليس والمشرف على كورال "قيثارة السماء" عن تاريخ خدمة الكورال ونشأته، حيث يحتفل الكورال أيضًا بذكرى مرور ٢٥ سنة على بدء نشاطه. وقدم الشكر لقداسة البابا لحضوره الحفل الذي يعد تكريمًا من قداسته لكل الفريق.

ثم قدم الفريق مجموعة من الترانيم والألحان القبطية والتراث الكنسي.

واختتم الحفل بكلمة قداسة البابا أعرب فيها عن سعادته بهذا العمل الرائع المتكامل حيث أن كل الترانيم التي قدمت هي عبارة عن قطع صلاة فالصلوات متنوعة جدًا مثل: 

+ كلمة مثل كيري أليسون 

+ عبارة مثل يارب المسيح أعني 

+ مزمور مثل الرب يرعاني 

+ ترانيم ملحنة وألحان كنسية بالموسيقي مثلما قدم الكورال هذه الباقة الجميلة. وشكر قداسته الكنيسة وآباءها وكورالها وخدامها على هذه الأمسية الروحية الجميلة، وقدم الأب القمص إيليا القمص برثلماوس هدية تذكارية لقداسة البابا بهذه المناسبة.

وصلى نيافة الأنبا اكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد مار جرجس بألماظة، وبعد صلاة الصلح رسم نيافته ٢٣ من أبناء الكنيسة ذاتها، شمامسة في رتبة إبصالتس وخمسة آخرين في رتبة أغنسطس.

شارك في صلوات القداس والرسامة الآباء كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وأسر الشمامسة الجدد وشعب الكنيسة.

من ناحية أخرى، شاركت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في   المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، والذي جرت فعالياته في القاهرة في الفترة من الخامس وحتى الثامن من سبتمبر الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، على عُمق محبة المصريين لوطنهم، مشددًا على أن "مصر وطن لا يضاهيه وطن"، وذلك خلال كلمته التي ألقاها مساء اليوم باجتماع الأربعاء الأسبوعي، الذي عُقد في كنيسة السيدة العذراء مريم والقديس يوسف النجار بمنطقة سموحة شرق الإسكندرية.

واستهل قداسة البابا كلمته بتهنئة الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، وقال: "أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعًا"، مؤكدًا أن الثورة جاءت لتحمي الوطن من محاولات طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته و ضرب مثالًا توضيحيًا قائلاً: "تخيّل شعورك إذا تمّت سرقة منزلك، فما بالك إذا سُرق وطن كامل؟!.. وطنٌ بجغرافيته وتاريخه وآدابه وهويته، من أجل هذا قامت ثورة 30 يونيو".

وأضاف: "نشكر الله أن بلدنا اليوم باتت آمنة ومستقرة، رغم كل التحديات والنيران المشتعلة من حولنا".

واستعاد البابا تواضروس ذكريات مشاركته في اجتماع الرموز الوطنية في 3 يوليو 2013، الذي أعلن خلاله وزير الدفاع آنذاك الفريق أول عبد الفتاح السيسي البيان المشترك، مؤكدًا أن الشعب المصري عبّر عن فرحته الكبيرة حينها، وهو ما لمسه قداسته بنفسه خلال عودته بالطائرة الهليكوبتر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث حرص قائد الطائرة على الطيران على مستوى منخفض ليرى البابا مشاهد الفرحة في الشوارع.

وأكد قداسته أن تراب مصر له قدسية خاصة، إذ تقدّس بسير السيد المسيح والسيدة العذراء والقديس يوسف النجار عليه، وهو ما يجعل من مصر بلدًا فريدًا ومميزًا بين دول العالم، قائلاً: "هذه بركة ونِعمة اختص الله بها وطننا مشيراً أهمية ملتقيات الشباب القبطي، موضحًا أن ملتقيات شباب المهجر تهدف لتعزيز ارتباطهم بوطنهم الأم مصر، في حين تهدف الملتقيات المحلية لتعميق وعي الشباب داخل البلاد بتاريخهم وهويتهم الوطنية و اختتم بالتأكيد على مكانة مصر الغالية في قلوب أبنائها قائلاً: "مصر وطن لا يضاهيه أي وطن آخر في العالم".

وتناول خلال عظته الأسبوعية سلسلة "حكايات الشجرة المغروسة" موضوع "إكليل الشهداء"، مستعرضًا تاريخ الاستشهاد في الكنيسة القبطية منذ العهد الروماني، مشيرًا إلى نماذج مضيئة من شهداء الإيمان والعفاف مثل القديس بوليكاربوس، والبابا بطرس الأول، وشهداء ليبيا، والقديسة دميانة مؤكداً أن المسيحية تأسست بكرازة الرسل ودماء الشهداء، مشيرًا إلى ثلاثة أكاليل ينالها المؤمن: البر، الحياة، والمجد، داعيًا الشباب للثبات في الإيمان، والأمانة في الخدمة، والحفاظ على المبادئ، والشهادة الحية بالمحبة والإيمان.

مقالات مشابهة

  • حكايات الشجرة المغروسة 2.. إكليل الشهداء في اجتماع الأربعاء
  • في اجتماع الأربعاء.. قداسة البابا يقدم التعزية في فتيات المنوفية
  • البابا تواضروس يشهد فعاليات منتدى شباب الإسكندرية.. صور
  • البابا تواضروس يعزي أسر ضحايا حادث فتيات المنوفية
  • البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية من كنيسة العذراء بالإسكندرية
  • البابا تواضروس: 30 يونيو أنقذت الوطن من طمس هويته وسرقة تاريخه وثقافته
  • البابا تواضروس لشباب كنيسة العذراء والقديس يوسف النجار بسموحة: مصر وطن لا يضاهيه وطن
  • خلال عظته الإسبوعية.. البابا تواضروس يُشيد بمنتدى شباب الإسكندرية ويهنئ المصريين بذكرى 30 يونيو
  • البابا تواضروس: مصر وطن لا يضاهيه وطن
  • اليوم.. البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية بالإسكندرية