ظهر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال الجلسة الأولى لقمة مجموعة العشرين التي افتتحت في نيودلهي، وأمامه لافتة "بهارات" بدلا من الهند للتعريف بدولته.

ووفقا للدستور الهندي، تعد اللغتان الإنجليزية والهندية اللغتين الرسميتين للبلاد، حيث تسمى البلاد "الهند" باللغة الإنجليزية و"بهارات" باللغة الهندية.

إقرأ المزيد الهند تصبح "بهارات"! (صور)

وكانت رئيسة البلاد دروبادي مورمو، قد استخدمت مصطلح "رئيس بهارات" بدلا من "رئيس الهند" لأول مرة في الدعوات المكتوبة باللغة الإنجليزية لحضور حفل عشاء قمة مجموعة العشرين.

وفي وقت لاحق، أفادت بعض وسائل الإعلام الهندية، نقلا عن مصادر، بأن الحكومة الهندية قد تقترح تغيير الاسم الإنجليزي للبلاد رسميا إلى "بهارات" وعرض هذه القضية على جلسة خاصة للبرلمان، ستقام في الفترة من 18 إلى 22 سبتمبر.

وأثارت هذه التدابير من جانب السلطات الهندية، موجة انتقادات واسعة من قبل بعض الأحزاب السياسية المعارضة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا ناريندرا مودي مجموعة العشرين

إقرأ أيضاً:

بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاع

تتعرض نيودلهي منذ أشهر لضغوط من الولايات المتحدة التي تتهمها بالمساهمة في تمويل المجهود الحربي الروسي من خلال شراء النفط الخام بأسعار مخفضة.

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أنّ بلاده ستواصل تزويد الهند بالنفط رغم العقوبات الأميركية المفروضة على نيودلهي بذريعة أنّ واردات النفط الروسية تُسهم في تمويل الحرب في أوكرانيا.

وقال بوتين خلال لقائه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنّ "روسيا مزوّد موثوق للنفط والغاز والفحم وكل ما يلزم لتطوير الطاقة في الهند"، مضيفاً أمام الصحافيين عقب الاجتماع: "نحن مستعدون لمواصلة توريد النفط دون انقطاع لاقتصاد الهند سريع النمو".

ومن دون الإشارة مباشرة إلى النفط الروسي، شكر مودي ضيفه على ما وصفه بـ"الدعم الراسخ للهند"، مؤكداً أن "أمن الطاقة ركيزة أساسية وقوية" في الشراكة بين البلدين.

ضغوط أميركية وتصعيد تجاري

وتتعرض نيودلهي منذ أشهر لضغوط من الولايات المتحدة التي تتهمها بالمساهمة في تمويل المجهود الحربي الروسي من خلال شراء النفط الخام بأسعار مخفضة.

وفي نهاية أغسطس، فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً جمركية إضافية بنسبة 50% على الصادرات الهندية بالتزامن مع مفاوضات تجري حول اتفاقية تبادل حر.

وأكد ترامب لاحقاً أنه حصل على تعهد من مودي بوقف واردات النفط الروسي، والتي تشكّل 36% من إجمالي النفط المكرر في الهند.

وأظهرت بيانات منصة "كبلر" Kpler تراجعاً في مشتريات الهند من النفط الروسي، رغم عدم صدور أي تأكيد رسمي من نيودلهي. كما أعلنت مجموعات هندية عدة تنويهاً بالتوقف عن الاعتماد على الواردات من موسكو.

Related "إس-400" في مقدّمة الملفات.. بوتين يزور نيودلهي لتعزيز الشراكة الروسية-الهندية وسط ضغوط أمريكيةبسجاد أحمر وعشاء خاصّ.. مودي يستقبل بوتين قبل انطلاق القمة الروسية - الهنديةواشنطن تمنح الهند ستة أشهر إضافية لتسوية استثماراتها في ميناء جابهار الإيراني قبل سريان العقوبات حفاوة استقبال ورسائل سياسية

واستقبل مودي الرئيس الروسي شخصياً مساء الخميس في مطار نيودلهي، قبل أن يستضيفه على مأدبة عشاء خاصة، ومنذ بداية الزيارة، تبادل الجانبان عبارات المديح، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

ووصف مودي ضيفه بـ"الصديق الحقيقي"، معبّراً عن تفاؤله بإمكان التوصل إلى تسوية للنزاع في أوكرانيا، قائلاً: "علينا جميعاً العودة إلى طريق السلام".

وكتب مودي في منشور على منصة X، باللغتين الإنجليزية والروسية: "سعيد بترحيب صديقي الرئيس بوتين في الهند. أتطلع إلى محادثاتنا هذا المساء وغدًا. صداقة الهند وروسيا صداقة راسخة عبر الزمن وقد أفادت شعبينا كثيرًا".

ورحب بوتين بـ"جهود الهند الرامية إلى إيجاد تسوية"، مشيداً بـ"العلاقات العميقة تاريخياً" و"الثقة الكبيرة في التعاون العسكري والتقني" بين البلدين.

ويعمل الجانبان على إعادة التوازن إلى المبادلات التجارية الروسية الهندية التي بلغت مستوى قياسياً وصل إلى حوالي 68.7 مليار دولار خلال 2024-2025.

وتجنّبت الهند حتى الآن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا صراحةً، مع حفاظها في الوقت نفسه على علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة.

وكان مودي قد عبّر للمرة الأولى عن موقفه خلال لقاء مع بوتين عام 2022 في أوزبكستان عندما دعا إلى وقف الحرب "في أسرع وقت ممكن". كما أكد لاحقاً تمسكه بنظام عالمي "متعدد الأقطاب"، رغم ضغوط الغرب لعدم التعامل مع موسكو.

صفقات أسلحة مرتقبة

ومن المتوقع أن تُعلن، عقب المحادثات، اتفاقات جديدة بين الهند وروسيا خصوصاً في مجال التسليح.

ورغم توجه نيودلهي مؤخراً نحو موردين آخرين مثل فرنسا، وتفضيلها الأسلحة المصنعة محلياً، تبقى موسكو من أبرز مزوديها.

وأبدت الهند، بعد اشتباكات مايو مع باكستان، اهتماماً بشراء أنظمة دفاع جوي روسية متقدمة من طراز إس-400. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن هذا الملف سيُبحث خلال الزيارة. كما كشفت الصحافة الهندية عن رغبة الجيش الهندي في الحصول على مقاتلات سوخوي-57.

ومن المقرر أن يعود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى موسكو مساء الجمعة، مختتماً زيارة حملت رسائل سياسية واقتصادية واضحة حول متانة الشراكة الروسية – الهندية رغم التوترات الدولية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مخاطر استدعاء شبه القارة الهندية للصراع في الشرق الأوسط
  • الهند وروسيا تقارب يبرز خلافات مودي مع ترامب.. تفاصيل
  • مودي لبوتين: الهند ليست محايدة بل مع السلام
  • رئيس مجلس النواب الهندي يلتقي وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الهندية
  • بوتين متحدياً الضغوط الأميركية بعد لقاء مودي: نفط روسيا سيصل إلى الهند بلا انقطاع
  • مودي وبوتين يعززان العلاقات بين بلديهما بمواجهة الضغوط الأميركية
  • القمة الروسية الهندية الـ23..: الدفاع والطاقة والتجارة على رأس الأولويات
  • مودي يؤكد لبوتين دعم الهند للسلام في أوكرانيا
  • الرئيس الروسي يجري محادثات مع رئيس الوزراء الهندي في العاصمة نيودلهي
  • بسجاد أحمر وعشاء خاصّ.. مودي يستقبل بوتين قبل انطلاق القمة الروسية - الهندية