أعلن رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اليوم السبت، أنه مستعد لإجراء "مباحثات طارئة" مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف من أجل نزع فتيل التوتر بين البلدين.

جاء ذلك في مكالمة هاتفية جرت بين باشينيان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم السبت، حسبما أفادت الحكومة الأرمنية في بيان لها، مضيفة أن الزعيمين بحثا "القضايا المتعلقة بالأزمة الإنسانية المتفاقمة في قره باغ نتيجة الحصار غير القانوني لممر لاتشين، وحشد القوات الأذربيجانية حول قره باغ"، إضافة إلى المظاهر المتزايدة للتوتر على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.

إقرأ المزيد أرمينيا: مستعدون لبحث آليات لوقف التصعيد مع أذربيجان

وأكد باشينيان التزامه بالاتفاقات التي تم التوصل إليها في براغ في 6 أكتوبر 2022 وفي بروكسل في 14 مايو 2023، وعزمه على حل جميع القضايا عبر الوسائل الدبلوماسية فقط وفي أجواء بناءة.

وبينما شدد ماكرون على ضرورة خفض التوترات على طول الحدود، أعرب باشينيان "عن استعداده لإجراء مباحثات عاجلة مع الرئيس الأذربيجاني بهدف خفض حدة التوتر"، حسب البيان.

من جانبه، أعرب ماكرون عن استعداده لدعم الجهود الرامية إلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الأرمنية أنه خلال اليومين الماضيين، ظل الوضع على الحدود الأرمنية الأذربيجانية متوترا بسبب حشد قوات أذربيجانية هناك.

في المقابل، اتهمت أذربيجان أرمينيا بالسعي الى "التصعيد متعمدا" و"إفشال عملية التطبيع"، مشيرة في بيان لها أمس الجمعة إلى أنه "في الأيام الأخيرة تصاعدت الاستفزازات العسكرية من جانب أرمينيا على طول حدود الدولة غير المرسومة وفي منطقة قره باغ في أذربيجان"، حيث تقوم أرمينيا بحفر خنادق جديدة وبناء التحصينات وحشد الأفراد والمعدات "من أجل الدخول في مغامرة عسكرية جديدة".

كما نددت باكو أيضا بخطط السلطات الأرمنية في قره باغ لإجراء "الانتخابات الرئاسية"، معتبرة ذلك "خطوة استفزازية للغاية" و"انتهاكا واضحا لسيادة أذربيجان وسلامة أراضيها"، وقالت إن الاستفزازات الأرمنية "تقوض جهود الجهات الدولية الهادفة للتطبيع".

المصدر: وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون إلهام علييف القوقاز انتخابات باكو قره باغ نيكول باشينيان يريفان قره باغ

إقرأ أيضاً:

حرب كلامية.. ترامب يعرب عن خيبة أمله في إيلون ماسك والأخير يرد: لولا دعمي لخسرت الانتخابات

(CNN)-- بدا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وكأنه يؤكد تدهور علاقته بإيلون ماسك، قائلا إنه "خاب أمله كثيرا" تجاه ملياردير التكنولوجيا، الذي ترك منصبه الاستشاري الأعلى في البيت الأبيض، وانتقد بشدة حزمة الضرائب والإنفاق الشاملة التي أقرها الرئيس.

وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي بعد أقل من أسبوع من تبادلهما المديح بقوة في آخر يوم لماسك في منصبه: "أنا وإيلون كانت علاقتنا رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك".

ومنذ ذلك الحين، انتقد ماسك بشدة ما وصفه ترامب بـ"مشروع قانونه الضخم" الذي أقره مجلس النواب ويواجه مسارا غامضا في مجلس الشيوخ، ووصف مشروع القانون، الذي يُعد من أولويات ترامب الرئيسية، بأنه "بغيض مثير للاشمئزاز". ولم يتحدث ترامب وماسك منذ أن انتقد ماسك التشريع بحدة، حسبما ذكره مصدر مطلع على التطورات لشبكة CNN.

وقال ترامب: "كان (ماسك) على دراية تامة بمشروع القانون هذا. كان على دراية تامة به أكثر من أي شخص آخر تقريبا، ولم يواجه أي مشكلة إلا بعد مغادرته مباشرة".

وتوقع الرئيس أنه على الرغم من أن ماسك لم يهاجمه شخصيا، إلا أنه قد يفعل ذلك قريبا.

وقال ترامب: "أنا متأكد من أن هذا سيكون الأمر التالي. لكنني أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيرا".

وفي المقابل، قال إيلون ماسك إنه لولا دعمه كان الرئيس دونالد ترامب والجمهوريون في الكونغرس سيخسرون انتخابات 2024.

وقال إيلون ماسك في منشور على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "لولا دعمي، لكان ترامب قد خسر الانتخابات، ولسيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، ولحصل الجمهوريون على 49 مقارنة بـ51 مقعدا في مجلس الشيوخ".

وكان إيلون ماسك يرد على تصريح ترامب في المكتب البيضاوي، الخميس، بأنه لا يحتاج إلى ماسك للفوز في الانتخابات.

وقال ترامب: "كنت سأفوز في ولاية بنسلفانيا بغض النظر عن إيلون. أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون".

وأنفق ماسك أكثر من 290 مليون دولار على انتخابات 2024، وفقا لملفات مقدمة إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية. ولم ينافسه في هذا المبلغ الضخم سوى عدد قليل من كبار المتبرعين المتنافسين.

وردا على الخلاف بينهما، تراجعت أسهم تسلا بنحو 9%، الخميس، في ظل استجابة "وول ستريت" الفورية لانهيار العلاقة بين اثنين من أقوى الشخصيات في العالم.

وأدى هذا البيع المكثف إلى محو ما يقارب الـ90 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة تسلا التي كانت تُقدر عند بداية اليوم الخميس، بنحو 1.1 تريليون دولار.

وانخفضت أسهم تسلا إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد أن قال ترامب إنه "يشعر بخيبة أمل شديدة" من الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، الذي كان في السابق أبرز داعمي الرئيس في مجتمع الأعمال.

وبعد ردّ ماسك الفوري على ترامب، ازداد قلق المستثمرين بشأن تدهور العلاقات بينهما.

وبعد الانتخابات، ارتفعت أسهم تسلا في البداية بشكل كبير، مما زاد من صافي ثروة ماسك. لكن هذا الارتفاع عكس مساره، حيث بدا أن علاقات ماسك الوثيقة بترامب قد أضرت بعلامة تسلا التجارية ومبيعاتها.

مقالات مشابهة

  • القائم بأعمال سفارة أذربيجان يزور عدداً من قرى غوطة دمشق
  • الإليزيه: ماكرون سيزور غرينلاند بعد تهديد ترامب بضمها إلى الولايات المتحدة
  • ماكرون يزور جرينلاند الأسبوع المقبل
  • تفاقم حاجة الاقتصاد الوطني للتمويل خلال سنة 2024 حسب مندوبية التخطيط
  • ماكرون يهدد بإجراءات صارمة ضد إسرائيل خلال اليومين المقبلين
  • الرئيس الشرع يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • حرب كلامية.. ترامب يعرب عن خيبة أمله في إيلون ماسك والأخير يرد: لولا دعمي لخسرت الانتخابات
  • أول إتصال منذ التوتر التجاري.. ترامب وشي جين بينغ يجريان مباحثات هاتفية
  • بوتين يبدي استعداده للوساطة بين واشنطن وطهران
  • تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يواجهها المواطنون في مدينة الفاشر – فيديو