تظهر الأبحاث أن وسائل الراحة المنزلية القياسية مثل أجراس الأبواب، ومكبرات الصوت الذكية وأجهزة التلفزيون، والغسالات، تلتقط المعلومات الخاصة، وتشاركها مع شركات التكنولوجيا الكبرى مثل غوغل وأمازون وفيسبوك وتيك توك.

ويسود الاعتقاد بأن الشركات وشركاءها التجاريين يستخدمون المعلومات، لاستهداف الأشخاص من خلال الإعلانات على الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى.



على سبيل المثال، تقوم مكبرات الصوت الذكية "بوس" بمشاركة بيانات المستخدم مع شركة ميتا.

كما تستخدم شركات تصنيع الكاميرات الذكية وأجراس الباب خدمات التتبع من غوغل، بينما تتصل سماعتا بلينك ورينج أيضاً بالشركة الأم أمازون.

وبحسب التقارير، فإن وظائف التجسس والتتبع يتم تنشيطها تلقائياً بشكل افتراضي.. ويمكن للمستهلكين إلغاء الاشتراك، ولكن هذا يتطلب تغيير الإعدادات التي قد تؤدي إلى توقف بعض جوانب الجهاز أو التطبيق عن العمل.

وتقوم شركة "إل جي" بالحصول على أكبر قدر من البيانات من جميع العلامات التجارية للغسالات، بما في ذلك اسم العميل وتاريخ الميلاد والبريد الإلكتروني، ودليل جهات الاتصال بالهاتف والموقع الدقيق ورقم الهاتف.

إن أسباب الحصول على المعلومات غالباً ما تكون واسعة جداً بحيث لا يمكن للمستهلكين تقديرها، حيث تدعي الشركات أنها مصالح مشروعة، ويدعي المصنعون أنهم يتحلون بالشفافية مع العملاء بشأن استخدام بياناتهم، ويدعون أن البيانات التي تم جمعها تستخدم لتحسين الأجهزة والخدمات.

على سبيل المثال، تقول غوغل إنها ملتزمة تماماً بقوانين الخصوصية المعمول بها، وهي توفر الشفافية لمستخدميها فيما يتعلق بالبيانات التي تجمعها، في حين تقول أمازون إنها تصمم منتجاتها لحماية خصوصية عملائها وأمنهم.. ولكن الحقيقة تكمن فيما وراء هذه الادعاءات التي لا تكون معلنة وغير مصرح بها، وفق صحيفة "ذا صن" البريطانية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

خبير غوغل للجزيرة نت: فيو 3 وإماجن 4 لن تقتل الإبداع بل ستزيد المبدعين

في إطار الزخم المتسارع الذي يشهده قطاع الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في قطر والمنطقة، تأتي قمة غوغل كلاود السنوية الثانية في الدوحة لتؤكد مكانة قطر كمركز إقليمي للابتكار التقني، وتحتفي بمرور عامين على إطلاق المنطقة السحابية لغوغل في الدوحة، التي كان لها بالغ الأثر في تمكين المؤسسات الحكومية والخاصة من الاستفادة من أحدث أدوات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

خلال هذه القمة، كشفت غوغل عن أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعلى رأسها نموذج فيو 3 (Veo 3) المتخصص في توليد الفيديوهات، ونموذج إماجن 4 (Imagen 4)، اللذان يمثلان نقلة نوعية في قدرة المؤسسات والأفراد على إنتاج محتوى مرئي عالي الجودة انطلاقًا من النصوص أو الصور، مع المحافظة على واقعية مذهلة وتفاصيل دقيقة في الصوت والصورة والحركة. هذه الابتكارات تفتح آفاقًا جديدة أمام قطاعات الإعلام، التعليم، التسويق، وصناعة المحتوى الرقمي، وتمنح المؤسسات القطرية القدرة على تعزيز تنافسيتها وتقديم خدمات وتجارب أكثر تميزًا وابتكارًا.

وخلال المؤتمر استضافت الجزيرة نت السيد سعد شقير، المدير الإقليمي لهندسة العملاء في غوغل كلاود الشرق الأوسط، للحديث عن هذه الإعلانات النوعية ودلالاتها، ودور غوغل كلاود في دعم رحلة التحول الرقمي في قطر والمنطقة. سنناقش معًا كيف يمكن لصناع المحتوى الاستفادة من فيو 3 وإماجن 4 لتسريع الابتكار، وما الذي تعنيه هذه التطورات لمستقبل إنتاج الفيديو والمحتوى الذكي وتأثيره على العملية الإبداعية والمبدعين.

إعلان ما هو فيو 3؟

فيو3 هو أحدث نموذج لتوليد الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي من تطوير غوغل ديب مايند (Google DeepMind)، أُعلن عنه في مؤتمر غوغل للمطورين 2025 (Google I/O 2025). يتميز فيو3 بقدرته على إنتاج فيديوهات قصيرة عالية الجودة (حتى 8 ثوانٍ) انطلاقًا من نصوص أو صور، مع قفزة نوعية في واقعية المشاهد ودقة التفاصيل مقارنة بالإصدارات السابقة.

أهم مزايا فيو 3

توليد فيديوهات واقعية جدًا يصعب تمييزها عن الفيديوهات الحقيقية بالنسبة للمشاهد العادي.

إمكانية إنتاج الصوتيات والحوار بشكل متزامن مع الفيديو، بما في ذلك المؤثرات الصوتية وأصوات الشخصيات مع تحريك الشفاه بدقة.

الحفاظ على ثبات الشخصيات عبر عدة مشاهد، مع إمكانية التحكم في زوايا الكاميرا وحركتها (مثل التقريب، التحريك، وتغيير الزوايا) لإخراج سينمائي متكامل.

فهم متقدم للنصوص المعقدة، مع القدرة على إضافة أو إزالة عناصر من المشهد، والتحكم في حركة العناصر بدقة.

دمج سلس بين الإطارات الأولى والأخيرة للفيديو، مما يسمح بانتقالات طبيعية في السرد البصري.

متاح عبر منصة فيرتكس إيه آي (Vertex AI) من غوغل كلاود (Google Cloud)، ويمكن استخدامه عبر واجهات برمجة التطبيقات أو أدوات التطوير السحابية.

يمثل فيو3 نقلة في صناعة المحتوى المرئي، ويفتح آفاقًا جديدة للإبداع في الإعلام، التسويق، وصناعة الأفلام الرقمية.

نبذة عن إماجن 4

إماجن 4 هو الجيل الأحدث من نماذج توليد الصور بالذكاء الاصطناعي من غوغل، متاح عبر منصة فيرتكس إيه آي. يتيح النموذج توليد صور فوتوغرافية واقعية عالية الدقة من وصف نصي فقط، مع تحسينات كبيرة في جودة التفاصيل، الألوان، والملمس مقارنة بالإصدارات السابقة.

أبرز ميزات إماجن 4:

توليد صور واقعية جدًا يصعب تمييزها عن الصور الحقيقية، مع تحسينات في حدة التفاصيل ودقة الألوان.

سرعة أكبر في معالجة الطلبات وتوليد الصور.

إعلان

دعم متقدم للخطوط (Typography) والتفاصيل الدقيقة في التصميمات.

إمكانية تخصيص أسلوب الصورة بناءً على صور مرجعية أو أوصاف نصية معقدة.

متاح للمطورين عبر فيرتكس إيه آي من غوغل كلاود، ويمكن دمجه في التطبيقات أو استخدامه عبر واجهات برمجة التطبيقات.

يعزز إماجن 4 من قدرات المؤسسات والأفراد في إنتاج محتوى بصري إبداعي واحترافي بسرعة وسهولة، ويفتح مجالات جديدة في الإعلام، التسويق، التصميم، والفن الرقمي.

مقالات مشابهة

  • كيف ستنعكس نتائج مذكرة التفاهم التي وقعتها وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية على واقع المنشآت السياحية في سوريا؟
  • محافظ المنيا يفتتح مجمع الذكاء المكاني لدعم التحول الرقمي وتعزيز الخدمات الذكية
  • أرامكو السعودية تقول إنها استكملت إصدار سندات بخمسة مليارات دولار
  • اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!
  • الاتحاد الأوروبي يؤيد فرض قيود على مشاركة شركات الأجهزة الطبية الصينية في المناقصات العامة
  • هل تم فتح باب استقدام العمالة المنزلية من تايلاند؟.. مساند تجيب
  • ترامب يضيّق الخناق على الصين.. قيود جديدة تلاحق شركات التكنولوجيا
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • خبير غوغل للجزيرة نت: فيو 3 وإماجن 4 لن تقتل الإبداع بل ستزيد المبدعين
  • إدمان التكنولوجيا .. 7 طرق لحماية الأطفال من مخاطر الهواتف الذكية