انطلقت فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية الثالث عشر بجامعة حلوان، بأداء تحية العلم وبمشاركة 45 جامعة مصرية، والتي من المقرر أن يتمّ افتتاحها رسميا، مساء اليوم، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

أسبوع شباب الجامعات 

وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ، على أهمية أداء تحية العلم كرمز وطني يجسد وحدة الشعب المصري وروح الانتماء للوطن.

وأشار إلى أن هذا الحدث يشكل بداية مميزة لأسبوع شباب الجامعات الذي يعزز التواصل والتفاعل الثقافي بين الجامعات المصرية.

جامعة حلوان 

وفيما يتعلق بأهمية المشاركة في أسبوع شباب الجامعات والانخراط في الأنشطة الطلابية، موضحا  أن هذا الحدث يمنح الطلاب فرصة فريدة لتبادل الخبرات وتطوير مهاراتهم، مما يسهم في تنمية القيم الوطنية والاجتماعية للشباب المصري.وبهذا يشهد الأسبوع الثالث عشر لشباب الجامعات والمعاهد المصرية بداية متنوعة من الأنشطة المتنوعة التى تسهم فى تنمية المهارات وتعزيز الوعي وتعميق الروح الوطنية.

هذا وتعقد فعاليات أسبوع شباب الجامعات بقيادة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف الدكتور أحمد فاروق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والجامعية، وهشام رفعت أمين الجامعة لشئون التعليم والطلاب ،  ومحمد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، وعددا من عمداء الكليات ورؤساء اللجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة حلوان أسبوع شباب الجامعات شباب الجامعات التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات أسبوع شباب الجامعات جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب

في زمنٍ تتصاعد فيه التحديات السياسية والاجتماعية داخل الولايات المتحدة، تبرز المؤسسات الأكاديمية الكبرى ليس فقط كمراكز للعلم والمعرفة، بل كحصون للديمقراطية ومراكز لمقاومة تغول السلطة. وتتحول هذه الجامعات، في لحظات الصراع، من قاعات دراسية إلى جبهات دفاع عن حرية الفكر واستقلال التعليم. واليوم، تتعرض جامعة هارفارد، أعرق مؤسسات التعليم العالي في أمريكا والعالم، لهجوم سياسي غير مسبوق من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مما يجعل صمودها اختبارًا حاسمًا لمستقبل الحريات الأكاديمية في البلاد.

شهد حفل التخرج السنوي في جامعة هارفارد، يوم الأحد 1 يونيو 2025، أجواءً مشحونة بالقلق والتحدي، رغم الاحتفال المعتاد بالأثواب والقبعات القرمزية. فقد ألقى رئيس الجامعة، آلان جاربر، كلمة رحّب فيها بالخريجين والمجتمع الأكاديمي، وضمّنها رسائل ضمنية حازمة أكدت على أهمية الطلاب الدوليين ودورهم الحيوي في بقاء الجامعة صرحًا عالميًا.

 جاءت تصريحاته ردًا غير مباشر على تهديدات إدارة ترامب الهادفة إلى تقليص الوجود الدولي في مؤسسات التعليم الأمريكية.

هارفارد.. حصن الحرية في زمن الاستبداد

منذ تأسيسها عام 1636، وقبل أن تولد الدولة الأمريكية نفسها، كانت هارفارد رمزًا للحرية الأكاديمية والتفوق المعرفي. واليوم، تواجه إدارة ترامب هذه المؤسسة التاريخية بوابل من الإجراءات العقابية، ضمن حملة أوسع لتطويع المؤسسات التي تُتهم بمناهضة أجندتها السياسية. ويتجلى هذا الصراع في محاولات للسيطرة على برامج القبول، وفرض رقابة خارجية على مناهج التعليم، وهو ما اعتبره الأكاديميون محاولة خطيرة لكسر استقلال الجامعات الحرة.

في خطابه خلال الحفل، وصف نجم كرة السلة الأمريكي السابق، كريم عبد الجبار، هارفارد بأنها "حصن للمعارضة ضد ترامب"، مشيرًا إلى أنها تمثل صمام الأمان الأخير للحرية وسط موجة من الضغوط التي تستهدف الدستور الأمريكي في جوهره.

اتهمت إدارة ترامب الجامعة بالتمييز والإخفاق الأمني، وهو ما اعتبره محللون مبررات واهية لهجوم سياسي ذي طابع انتقامي. ففي أبريل الماضي، وجهت الإدارة طلبات صادمة بإجراء عمليات تدقيق خارجية وإعادة هيكلة البرامج، الأمر الذي رفضه رئيس الجامعة واعتبره انتهاكًا خطيرًا للحرية الأكاديمية. كما أقدمت الإدارة على تجميد تمويلات فيدرالية بقيمة 3 مليارات دولار كانت مخصصة للأبحاث التي تقودها الجامعة، ما أدى إلى اندلاع معركة قضائية حامية.

ضربة لقلب الجامعة

ضمن أدوات الضغط، قررت إدارة ترامب وقف قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد، وإجبار المقيدين حاليًا على الانتقال إلى جامعات أخرى تحت طائلة فقدان الوضع القانوني في البلاد. ويُشكل الطلاب الأجانب أكثر من ربع طلاب الجامعة، ويعدون مصدرًا رئيسيًا للإبداع العلمي والاستقرار المالي. ويرى النقاد أن هذه الخطوة تهدد بتقويض مكانة أمريكا كوجهة للعلم والبحث، وستدفع أفضل العقول نحو دول أخرى أكثر ترحيبًا.

صراع تمويل ومعركة قانونية

رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية حصلت بموجبها على وقف مؤقت لتلك الإجراءات، لكنها ما زالت في خضم معركة قانونية طويلة. وتلوّح إدارة ترامب بخطوات تصعيدية، منها سحب الإعفاءات الضريبية التي تستفيد منها الجامعة، ما قد يكبدها خسائر مالية كبيرة ويؤثر سلبًا على قدرتها على دعم الطلاب محدودي الدخل. وتشير تقارير إلى تورط شخصيات سياسية مثل جيه دي فانس وستيفن ميلر في هذه الهجمات، ضمن مساعٍ لتخويف الجامعات التي تُعد معاقل فكرية معارضة.

فيما اختارت بعض الجامعات تقديم تنازلات لتفادي قطع التمويل، تصرّ جامعة هارفارد على الصمود، مستندة إلى صندوق مالي ضخم يتجاوز 53 مليار دولار، ما يمنحها هامشًا أكبر للمقاومة القانونية والسياسية. ويرى الأكاديميون أن القضية تتجاوز هارفارد، وتمثل اختبارًا لمستقبل التعليم العالي الحر في أمريكا.

وتُشير الإحصائيات إلى أن ترامب خسر 96% من القضايا المرفوعة ضده في المحاكم الفيدرالية، وهو ما يمنح أنصار الجامعة أملًا في أن تنتهي هذه المعركة لصالح سيادة القانون والحريات.

إن ما يجري اليوم بين جامعة هارفارد وإدارة الرئيس ترامب ليس مجرد خلاف إداري، بل معركة فاصلة بين منطق الاستبداد ومبدأ الحرية، بين قمع التنوع وتمجيد الانغلاق. وإذا كانت هارفارد قد عاشت مئات السنين شاهدة على ميلاد الديمقراطية الأمريكية، فهي اليوم تخوض معركة من أجل إنقاذها. وسواء انتهت ولاية ترامب أم لا، فإن صمود هذه الجامعة العريقة سيبقى رمزًا لمنارة علمية وفكرية تتحدى الرياح العاتية، حاملة شعارها الأبدي: "الحقيقة".

طباعة شارك هارفارد جامعة هارفارد ترامب رسوم ترامب أمريكا

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي ينعى الدكتور جمال أبو المكارم رئيس جامعة المنيا الأسبق
  • جامعة المنيا تنعى رئيسها الأسبق الدكتور جمال أبو المكارم المنيا،
  • وزير التعليم العالي: تطوير البرامج التعليمية لمواكبة سوق العمل.. وإنشاء مدن جامعية متكاملة ومجمعات صناعية
  • وزير التعليم العالي لـ شريف عامر: الذكاء الاصطناعي أصبح من أهم ركائز منظومة البحث العلمي
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع الأطباء بمستشفى الإصابات الجامعى اليوم
  • رئيس جامعة أسيوط يلتقي شباب الأطباء بمستشفى الإصابات ويوجّه بحزمة من الإجراءات لتحسين بيئة العمل
  • حصاد جامعة حلوان في مايو.. بروتوكولات تعاون وابتكارات ومبادرات طبية وإنجازات رياضية
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزا بتصنيف CWUR
  • جامعة سوهاج تتقدم 24 مركزًا في تصنيف الجامعات العالمية CWUR
  • هارفارد في مرمى الاستبداد.. معركة التعليم والفكر الحر في وجه إدارة ترامب