جدد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تحذيراته من مخاطر قد تصيب الولايات المتحدة، في حال عدم انتخابه رئيسا جديدا العام المقبل.

وذكر ترامب أن أمريكا ستواجه أزمة اقتصادية كبيرة، مثل التي حدثت خلال فترة الكساد الكبير في فترة الثلاثينيات، قائلا إن السبب بذلك سيكون سياسات إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.



وقال ترامب إن "الحقيقة تكمن في أننا ربما نتجه نحو الكساد العظيم، سابقا لم أتحدث أبدا عن ذلك، والآن أعلن عنه في ولايتكم.. هذا تصريح فظيع، وأنا أكره التحدث عن الموضوع"، وذلك خلال كلمة ألقاها في ولاية ساوث داكوتا.

وأضاف أن "السؤال الوحيد هو ما إذا كان سيتم ذلك في الأشهر المتبقية من عهد بايدن، إذا حدث هذا فليحدث خلال وجود بايدن في السلطة".

واعتبر أن الولايات المتحدة "تحولت إلى جمهورية موز، ليس لدينا حدود، وليس لدينا انتخابات عادلة"، متهما الإدارة الأمريكية الحالية "بإنفاق 11.5 تريليون دولار بشكل غير عقلاني، وهذا يعادل 88 ألف دولار تؤخذ من كل أسرة في أمريكا".



وفي تموز يوليو الماضي، أطلق ترامب تحذيرات مشاهبة، قائلا إن الاقتصاد الأمريكي سيواجه "أكثر من مجرد ركود" إذا لم يتم انتخابه رئيسا، متعهدا بإقناع روسيا بعقد اتفاق سريع مع أوكرانيا، حال عاد لمنصبه بعد الانتخابات الرئيسية المقبلة.

أطلق ترامب حينها عدة وعود وتوقعات، خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز "، وعندما جرى سؤاله عن خطته لتحفيز الاقتصاد على النمو مرة أخرى وما إذا كان يعتقد أن الولايات المتحدة ستدخل في حالة من الركود، قال: "إذا اعتقد الناس أن ترامب سيتم انتخابه، فلن يكون هناك ركود أبدًا.. لأن الناس سيبدؤون في الاستثمار".


وهاجم ترامب إدارة الرئيس الحالي، جو بايدن، قائلا إنها "تضع أسعار الفائدة عند نقطة لا يمكن لأحد أن يقترضها"، مكررا وعوده السابقة "سوف نغلق الحدود، وسنصبح مستقلين بالطاقة، ثم سنصبح مسيطرين على الطاقة، سوف نعتني بأوروبا زأسعار الطاقة سوف تنخفض. سأجعل بوتين يعقد صفقة مع زيلينسكي بسرعة كبيرة، سيكون لدينا عالم عظيم مرة أخرى".

واعتبر  "إذا لم نفز في انتخابات 2024 فإن هذا البلد قد انتهى، أنا أؤمن بذلك حقا".

وفي نيسان/ أبريل الماضي، حذر ترامب من أن الدولار الأمريكي ينهار وقريبا لن يصبح المعيار العالمي، إضافة للتحذير من الاقتراب من حرب عالمية ثالثة.

ويذكر أن ترامب يواجه معارك قضائية كبيرة، و91 تهمة في أربع قضايا جنائية في ثلاث ولايات وواشنطن العاصمة. 

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة أزمة اقتصادية الولايات المتحدة أزمة اقتصادية الإنتخابات الأمريكية ترامب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

الصين – أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.

وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”.

وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.

لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.

وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”.

وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”.

ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن.

ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب.

وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.

المصدر: “رويترز”

مقالات مشابهة

  • ترامب يؤكد وقوف الولايات المتحدة بجانب إسرائيل في عدوانها على إيران
  • الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • منصات التواصل الاجتماعي تلحق مخاطر كبيرة بنفسية الأطفال والمراهقين
  • كاتب أميركي: الولايات المتحدة لم تعد بلدا مستقرا
  • سفارة أميركا تحذر الأميركيين بالعراق من "مخاطر كبيرة"
  • إدارة ترامب تهدد دول العالم المشاركة في مؤتمر حل الدولتين
  • مندوب اليمن في مجلس الأمن: الحوثيون يجندون الأطفال والتعليم في خطر
  • الولايات المتحدة تحذر من اغتيال الرئيس الشرع
  • ترامب: بايدن سمح لمختلين بدخول أمريكا وقد نفعل قانون التمرد