زلزال المغرب.. الطرق مغلقة أمام سيارات الإسعاف والقري النائية معزولة وبكاء على الضحايا
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال عبد الرحيم آيت داود، رئيس بلدة طلعت يعقوب، لوكالة أسوشيتد برس، إن السلطات المغربية تعمل على تطهير الطرق في محافظة الحوز للسماح بمرور سيارات الإسعاف.
وأضاف، وفقا لما نشرته صنداي تايمز، أن هناك مسافات كبيرة بين القرى الجبلية وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لفهم حجم الأضرار.
نشر الجيش المغربي طائرات ومروحيات وطائرات بدون طيار وخدمات الطوارئ في جهود الإغاثة.
ضربة مدمرة مع تعافي السياحة
وقع الزلزال بينما كان المغرب يتمتع بطفرة ملحوظة في السياحة بعد انتعاش بطيء في البداية من الوباء. ارتفع عدد السياح الوافدين على الحدود بنسبة 92 في المائة إلى 6.5 مليون في الأشهر الستة الأولى من عام 2023.
ومن بين الأماكن التي طالها الزلزال، ثلاث من الوجهات الأسطورية في المغرب - جبال الأطلس المغطاة بالثلوج، وأسواق مراكش ، ومدينة الصويرة.
القرى النائية معزولة والصليب الأحمر يستغيث
كان مركز الزلزال في جبال الأطلس الكبير، على بعد حوالي 44 ميلا غرب مراكش. وكان العديد من الضحايا يعيشون في قرى جبلية نائية، مما يجعل عملية الإنقاذ أكثر صعوبة.
تم إغلاق بعض الطرق الجبلية بسبب الصخور التي تناثرت خلال الهزات الأرضية. وشهد المغرب زلازل خطيرة في الماضي. وفي عام 2004، ضرب زلزال الحسيمة شمال شرق البلاد وأدى إلى مقتل 628 شخصا.
في عام 1960، دمر زلزال أغادير غرب المغرب، مما أسفر عن مقتل 12 ألف شخص. وأصبح ما لا يقل عن 35000 شخص بلا مأوى.أطلق الصليب الأحمر نداءً لجمع الأموال من أجل جهود الإنقاذ الأخيرة.
لقي أكثر من 1000 شخص حتفهم وأصيب مئات آخرون بعد أن ضرب الزلزال وألحق أضرارا بالمباني التاريخية.
اضطرت العائلات إلى الفرار من منازلها مع ممتلكاتها والتجمع معًا في الشوارع بحثًا عن الأمان بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي ضرب الساعة 11 مساءً الليلة الماضية.
قالت الحكومة المغربية إن 1037 شخصا تأكدت وفاتهم، فيما أصيب أكثر من 1200 آخرين. سقط عدد كبير من القتلى في منطقتي تارودانت والحوز جنوب مراكش.
علاج الناجين في الشوارع
يتم الاعتناء بالناجين من الزلزال في الشوارع وهم يحاولون تجنب المباني المنهارة. تظهر الصور أشخاصاً يتلقون العلاج في أسرة المستشفيات بينما يلجأ آخرون إلى مساحات مفتوحة في الشوارع، حيث تتعرض المباني لخطر الانهيار.
في مراكش، يعتقد أن مسجد الكتبية الشهير، الذي بني في القرن الثاني عشر، تعرض لبعض الأضرار المحدودة. وتعرف مئذنتها التي يبلغ ارتفاعها 69 مترا باسم "سقف مراكش". ويواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين من خلال الزحف بين الأنقاض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلطات المغربية ضحايا زلزال
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
صراحة نيوز- ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة قبالة سواحل شمال اليابان، الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام فقط من هزة بلغت قوتها 7.5 درجة وأدت إلى إصابة 50 شخصاً على الأقل.
وحذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي تصل إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تُعلن لاحقاً إلغاء التحذير. وتم تسجيل أمواج بطول 20 سنتيمتراً حتى الآن في كل من بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو الشمالية ومنطقة أوموري.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” عدم حدوث أي تغييرات في الموانئ بالمنطقة. كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
وأشارت “NHK” إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل حدة من الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي، والذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات على خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيراً نادراً لجزيرتي هونشو وهوكايدو من احتمال وقوع هزة جديدة خلال أسبوع، قد تكون أقوى من تلك التي ضربت المنطقة مساء الاثنين.
ولا تزال اليابان تحتفظ بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجة الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بتسونامي أسفر عن نحو 18,500 قتيل أو مفقود. وتعتبر اليابان من بين أكثر بلدان العالم نشاطاً زلزالياً، إذ تقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتشهد نحو 1,500 هزة سنوياً، معظمها خفيف، بينما تختلف أضرارها حسب الموقع والعمق.