شولتس يشيد ببيان قمة العشرين فيما يتعلق بأوكرانيا

قال المستشار الألماني أولاف شولتس إن إعلان قمة مجموعة العشرين الذي تم الاتفاق عليه، السبت (التاسع من سبتمبر/ أيلول 2023)، أظهر موقفا واضحا حيال الغزو الروسي لأوكرانيا بقوله إنه لا يمكن التشكيك في وحدة أراضي الدول باستخدام العنف.

مختارات قبل انعقادها ـ قمة مجموعة العشرين منقسمة بشأن أوكرانيا والمناخ موسكو تحذر من "تبعات" تزويد واشنطن أوكرانيا بيورانيوم منضب غياب بوتين و"شي" يُخيم على قمة العشرين في الهند أوكرانيا: أضرار واسعة النطاق جراء هجوم روسي على أوديسا

قالت أوكرانيا إن روسيا شنت ضربات على منطقة أوديسا في جنوب أوكرانيا طالت على وجه الخصوص محيط مدينة إسماعيل على نهر الدانوب ما تسبب في أضرار واسعة.

موسكو أعلنت من جانبها أن أوكرانيا شنت هجوما بطائرات مسيرة فوق منطقة كورسك.

دبلوماسية الحبوب ـ أردوغان يحل ضيفا على نظيره الروسي في سوتشي

في محاولة لإحياء اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية يلتقي الرئيس التركي أردوغان نظيره الروسي بوتين في مدينة سوتشي الروسية. وستركز المحادثات في الغالب على قابلية إحياء اتفاق الحبوب السابق ودراسة مقترحات أممية جديدة.

وأضاف شولتس، في تصريحات من مكان انعقاد القمة في نيودلهي: "إنه بيان يدعم وحدة أراضي وسيادة أوكرانيا".

وتبنت مجموعة العشرين إعلانا توافقيا تجنب إدانة روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، لكنه دعا جميع الدول للامتناع عن استخدام القوة للاستيلاء على الأراضي.

وأشاد المستشار الألماني، على وجه الخصوص، بتأكيد هذه الفقرات على "سلامة أراضي" كل الدول، مشيرا إلى أنه كان بالنسبة له نجاحا أن "روسيا تخلت في نهاية المطاف عن اعتراضها على مثل هذا القرار ببساطة لأن كل الآخرين تحركوا في هذا الاتجاه"، وهو يعني بذلك الصين التي تعد أقرب الحلفاء إلى روسيا.

هذا وتجنب المستشار الألماني مصافحة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أو الحديث إليه حتى وقت مبكر من مساء السبت (بتوقيت الهند). وردا على سؤال حول ما إذا كان صافح أو تحدث إلى لافروف الذي  ينوب عن الرئيس فلاديمير بوتين  في تمثيل روسيا، أجاب شولتس بقوله: " لا".

وتعليقا على كلمة لافروف في أول جلسة عمل للقمة، اكتفى شولتس بالقول: "كانت الحكايات المعتادة. أعتقد أنه لم يكن هناك أحد في القاعة يصدق هذا".

وشارك لافروف نائبا عن بوتين أيضا في تمثيل روسيا في قمة مجموعة العشرين في نسخة العام الماضي بجزيرة بالي الإندونيسية، لكنه غادر القمة بشكل مبكر.

يشار إلى أنه  كان هناك خلاف استمر طويلا بين دول المجموعة  التي تضم أهم الاقتصادات الصناعية والصاعدة حول بيان القمة، وفي غضون ذلك الخلاف لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا البيان سيصدر عن القمة.

وينص الحل الوسط الذي تم التوصل إليه على عدم إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا من جانب غالبية دول المجموعة كما حدث في العام الماضي على أن تتم الإشارة إلى  السلامة الإقليمية أي عدم المساس بالحدود. 

وقال شولتس: "عقدنا هنا جلسة ناجحة للغاية لمجموعة العشرين حتى الآن"، مشيرا إلى أن ما تم التوصل إليه تجاوز ما كان من الممكن تحقيقه من وجهة نظر الكثيرين.

ف.ي/أ.ح (د.ب.ا، رويترز، ا.ف.ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس قمة مجموعة العشرين قمة العشرين في الهند الغزو الروسي لأوكرانيا ألمانيا أوكرانيا روسيا دويتشه فيله المستشار الألماني أولاف شولتس قمة مجموعة العشرين قمة العشرين في الهند الغزو الروسي لأوكرانيا ألمانيا أوكرانيا روسيا دويتشه فيله قمة مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، صباح اليوم الثلاثاء، أن روسيا شنت واحدة من أعنف الهجمات الجوية على البلاد خلال ساعات الليل، مستخدمةً أكثر من 440 طائرة مسيّرة و32 صاروخًا، استهدفت عدة مواقع في العاصمة كييف ومدن أوكرانية أخرى.

وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، قال زيلينسكي: “تواجه كييف إحدى أفظع الهجمات. نحن على تواصل مع جميع شركائنا على كافة المستويات لضمان الرد المناسب. الإرهابيون هم من يجب أن يشعروا بالألم—not الأبرياء.”

من جانبه، أكد وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو أن الهجوم أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 44 آخرين، مشيرًا إلى أن القصف ألحق أضرارًا واسعة بـ مبانٍ سكنية، مؤسسات تعليمية، ومرافق حيوية للبنية التحتية في العاصمة.

وأفادت وسائل إعلام أوكرانية بوقوع سلسلة من الانفجارات العنيفة في كييف، رافقتها تحذيرات من غارات جوية استمرت طوال الليل. وتداولت شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظات الانفجار وتصاعد أعمدة كثيفة من الدخان.

وذكرت قناة “أوبشتشيستفينويه” الأوكرانية عبر تلغرام أن الانفجارات تركزت في مناطق دارنيتسكي وسولوميانسكي، بينما أبلغت وكالة TSN عن تلوث كبير في الهواء ناجم عن الضربات.

وفي وقت لاحق، أُفيد أيضًا عن هجوم استهدف مطار “جولياني” في كييف، وسط تقارير عن انفجارات متزامنة في مدينة أوديسا جنوبي البلاد.

تأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد متواصل من الجانب الروسي، الذي كثف في الأسابيع الأخيرة استخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ طويلة المدى لاستهداف منشآت مدنية وعسكرية أوكرانية، في وقت تواصل فيه أوكرانيا مطالبتها بدعم غربي إضافي لتعزيز قدراتها الدفاعية.

ولم تصدر موسكو حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الهجوم، بينما اكتفى الكرملين خلال الأيام الماضية بالتحذير من أن الرد الروسي على أي استهداف لأراضيه أو مصالحه سيكون “بالطريقة والموعد المناسبين”.

الجيش الروسي يشن ضربات جماعية على منشآت الطاقة والصناعات الدفاعية الأوكرانية ويحقق تقدماً ميدانياً في عدة محاور

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، تنفيذ القوات المسلحة الروسية ضربة جماعية دقيقة استهدفت منشآت الطاقة الأوكرانية الداعمة للمجمع الصناعي العسكري، مؤكدة إصابة جميع الأهداف وتحقيق كامل لأهداف العملية.

وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن الضربات نُفذت بأسلحة عالية الدقة من الجو والبر والبحر، إلى جانب طائرات مسيّرة، وتركّزت على منشآت حيوية في مقاطعتي كييف وزابوروجيه. وأضاف البيان: “تم تحقيق أهداف الضربات وأُصيبت جميع الأهداف المحددة”.

وعلى صعيد العمليات البرية، أفادت وزارة الدفاع بأن وحدات من مجموعة قوات “الغرب” تمكنت من السيطرة على مواقع متقدمة في مناطق بجمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، حيث تكبدت القوات الأوكرانية أكثر من 210 قتلى وخسائر في المركبات المدرعة والمدافع الميدانية، إلى جانب تدمير ثلاثة مستودعات ذخيرة.

كما أحرزت قوات مجموعة “الشرق” الروسية تقدماً في عمق دفاعات القوات الأوكرانية، وأفادت بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة في دونيتسك ودنيبروبيتروفسك، حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني نحو 210 عسكريين، إضافة إلى تدمير محطتين للحرب الإلكترونية.

وفي الجنوب، عززت وحدات مجموعة “الجنوب” الروسية مواقعها، موقعة نحو 275 قتيلاً في صفوف القوات الأوكرانية، إلى جانب تدمير محطتين للحرب الإلكترونية، وثلاثة مستودعات ذخيرة، ومستودع إمدادات.

أما على الجبهة الشمالية، فقد واصلت مجموعة “الشمال” الروسية التقدم في مقاطعتي سومي وخاركوف، وأسفرت العمليات عن مقتل أكثر من 145 جندياً أوكرانياً، وتدمير معدات قتالية ومدفعين ميدانيين، بالإضافة إلى محطة حرب إلكترونية ومستودعين للعتاد.

وأشارت وزارة الدفاع إلى أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 5 قنابل من طراز JDAM و203 طائرات مسيرة أوكرانية خلال الساعات الماضية.

كما نفّذت وحدات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ الروسية ضربات على 142 موقعاً ضمت مستودعات ذخيرة، ومقار انتشار مؤقتة للقوات الأوكرانية، والعناصر القومية والمرتزقة الأجانب.

يُذكر أن روسيا بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا بتاريخ 24 فبراير 2022، معلنة أن الهدف منها هو حماية سكان دونباس مما وصفته بـ”الاضطهاد والإبادة” من قبل نظام كييف.

ترامب وميرتس يبحثان تطورات الشرق الأوسط وأوكرانيا على هامش قمة السبع في كندا

ناقش المستشار الألماني فريدريش ميرتس مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النزاعات الجارية في الشرق الأوسط والوضع في أوكرانيا خلال لقاء جمعهما على هامش قمة مجموعة السبع في كندا.

ونقل ميرتس عبر حسابه على منصة “إكس” أن اللقاء كان تبادلاً ودياً ومفتوحاً للآراء قبل بدء أعمال القمة، حيث تم بحث سبل تخفيف التصعيد في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مناقشة الحاجة إلى زيادة الضغط على روسيا بخصوص الأزمة الأوكرانية.

وأكد الوفد الألماني أن المحادثة استغرقت نحو 20 دقيقة، وهو اللقاء الثاني بين ميرتس وترامب منذ تولي المستشار الألماني منصبه في 6 مايو الماضي. من جهة أخرى، أوضح ميرتس أنه لا يتوقع حل مشكلة الرسوم الأمريكية على السلع الأوروبية خلال القمة، لكنه يعوّل على خطوات صغيرة تقرب من الحل.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المنتدى الاقتصادي الدولي في روسيا وترقب لخطاب بوتين
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • روسيا تعلن السيطرة على بلدتين شرقي أوكرانيا وإسقاط 236 مسيرة
  • ترامب يخاطب بوتين: أوقف الحرب على أوكرانيا قبل التوسط في صراع إسرائيل وإيران
  • ترامب عن وساطة بوتين بين إيران وإسرائيل: توسط في أوكرانيا أولا
  • مجموعة السبع تتخلى عن إصدار بيان مشترك بشأن أوكرانيا
  • أكثر من 440 مسيّرة و32 صاروخاً.. هجوم روسي ليلي واسع النطاق على أوكرانيا
  • روسيا تعيد 1245 جثة إلى أوكرانيا وتكمل عملية أرجاع 6057 جثة
  • السفير الروسي في مصر: الغرب يستخدم أوكرانيا لضرب روسيا و”المنطقة العازلة” تحمي أمننا القومي
  • البرلمان يشيد بالتفاعل الحكومي ويقر موازنته الجديدة.. تعاون مؤسسي يدعم المسار التشريعي