زلزال المغرب.. صورتان تكشفان الدمار بالمباني الأثرية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل صورا تظهر آثار الدمار التي لحقت بالمواقع الأثرية في المغرب، من جراء الزلزال المدمر الذي ضرب وسط البلاد، ليل الجمعة السبت.
وعقدت "سكاي نيوز" مقارنة بين إحدى الصور المتداولة لمأذنة مدمرة في مدينة مراكش وأخرى سابقة للزلزال، في مسعى لإظهار حجمه المدمر علما بأن قوته بلغت 7.2 درجة على مقياس ريختر.
وتظهر الصورة الحديثة التي التقطت بعيد الزلزال انهيار جزء كبير من المأذنة، حيث احتل الركام جوار المأذنة، وحطم سيارات كانت بالمكان.
أما الصورة السابقة للزلزال، فتظهر المأذنة في حالتها الطبيعية المعروفة، حيث تحتل مكبرات الصوت أعلى برج المأذنة.
غير أن مأذنة مسجد الكتبية الشهير لم تنهار بفعل الزلزال، فكل ما جرى بالنسبة إليها هو مجرد اهتزاز.
وبعد الزلزال بدت مئذنة الكتبية الشاهقة، التي تتم صيانتها بعناية نظرا لقيمتها الكبيرة، سليمة.
ويعود البناء الأول لمسجد الكتبية إلى المهندس الأندلسي يعيش المالقي، بتكليف من الخليفة الموحدي عبد المومن بن علي الكومي عام 1147 ميلادية.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن المسجد تعرض لأضرار، لكن لم يتضح حجمها على الفور، وتُعرف مئذنته التي يبلغ ارتفاعها 69 مترا (226 قدما) باسم "سقف مراكش".
وبدا التراث ذو القيمة العالية سليما عند ساحة جامع الفنا، وهي أهم معالم مراكش ويوجد به فنانو الشوارع وأكشاك السوق، وفق "رويترز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش مسجد الكتبية أخبار المغرب مراكش زلزال المغرب آثار المغرب مراكش مسجد الكتبية أخبار المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يهز شمال اليابان ويصيب العشرات
صراحة نيوز-سُجل إصابة 30 شخصًا على الأقل بعد أن ضرب زلزال قوي شمال اليابان، ما ألحق أضرارًا بالعديد من الطرق وتسبب في انقطاع الكهرباء عن آلاف الأشخاص، وفق ما أعلنت السلطات اليابانية الثلاثاء.
وأوضحت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” أن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قالت إن الزلزال، الذي بلغت قوته 7.6 درجات ووقع مساء الاثنين قبالة ساحل منطقة أوموري، زاد من احتمالات وقوع هزات مماثلة أو أقوى في الأيام المقبلة.
وأعلنت رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي أن 30 شخصًا أصيبوا في الزلزال، الذي تسبب أيضًا في حدوث أمواج تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترًا.
وشهدت اليابان سابقًا زلزالًا بقوة 9 درجات تسبب في تسونامي عام 2011، ما أسفر عن مقتل أو فقدان أثر 18,500 شخص وألحق أضرارًا جسيمة بمحطة فوكوشيما النووية.
وتقع اليابان على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ “حزام النار”، ما يجعلها من بين البلدان الأكثر نشاطًا زلزاليًا في العالم.