المشهد اليمني:
2025-07-05@13:48:36 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

‏المشاط يخسر معركته مع أبو راس .. ووكالتهم الرسمية تنسف كل الحملات والتهم التي نشرتها سابقا عن شريكهم المستقوي بالشارع الساخط الذي أشعره بالزهو وتجاوز حالة الاستضعاف!
إثر خطاب أبو راس في حفل حزبه عن مسؤولية جماعة الحوثي عن الرواتب والموازنة، غادر المشاط صنعاء نحو صعدة، توقف في عمران ليلقي خطاب ناري هاجم فيه ابو راس حد الشتيمة واتهمه بالحمق والغباء وسوء النية والتخادم مع العدو!.


استنفرت الجماعة كل وسائلها ومنابرها وقادتها للرد على أبو راس وبرزت تهديدات غير مسبوقة، أصدر محمد علي الحوثي توجيهات بمصادرة بيوت وممتلكات قيادات المؤتمر..
زيارة المشاط ومحمد إلى صعدة ربطت بحديث قائد الجماعة السابق عن تغييرات جذرية في دولته.
عادا إلى صنعاء دون التغييرات المزعومة، ولم تنفذ توجيهات المصادرة، كما لم لم يعتذر أبو رأس.
في طريق العودة إلتقى المشاط قبائل طوق صنعاء لكن كانت لهجته منكسرة وتصالحية بشكل مكشوف.
وفي صنعاء ترأس المشاط نفسه جلسة لمجلسهم بعد تعثر جلساته منذ فترة طويلة جدا، تصدر الحضور صادق أبو رأس كنائب للمشاط لا كطابور خامس أو أحمق أو غبي، وتضمن خبر وكالتهم الرسمية ما يبريء المؤتمر وقيادته من التهم التي نشرتها الوكالة ذاتها، وينسف الحملات الواسعة فيما الاحتقان لازال يتصاعد ضد الحوثي وحده كونه السلطة الحقيقية فيما شعر شريكهم المستضعف بالزهو والانتصار هذه المرة كخطوة مرحلية.
قد يكون الالتفاف الشعبي هو من صنع تفوق أبو راس وحزبه ورفض الانحناء وربما الاتجاه للتصعيد مستقبلا، فكل الأحزاب تستمد قوتها من شعبيتها وعدد أنصارها واستغلالها لحظات سخط الناس، حتى ولو قدمت في الغرف المغلقة والاجتماعات المقفلة نقيض خطابها الجماهيري والشعبوي.
لكن السؤال المنطقي: ما سر انحناء الجماعة المفاجيء واستدعائها صوت العقل لأول مرة منذ الانقلاب، وهي التي تقوم على السلاح والعنف والايديولوجيا والبعد العرقي، دون أن تعبأ أبدا بقراءة مزاج الناس كما لا تهتم برأي الشارع ؟!.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو راس

إقرأ أيضاً:

خطاب الإنقاذ والنهضة

في مساء الثالث من يوليو عام 2013، انحنى التاريخ احترامًا لكلمات خرجت من قلب قائد وعقل رجل دولة هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، لتتحول من خطاب إلى نقطة تحول، ومن بيان إنقاذ إلى أساس لنهضة وطنية حقيقية.

لم يكن خطاب السيسي مجرد إعلان سياسي، بل كان صرخة حق في وجه الباطل، وتوثيقًا لإرادة شعب قرر أن ينتفض ضد جماعة حاولت اختطاف وطن، وإعادة تشكيله على أسس طائفية، مغلقة، فاسدة، لا تعرف من الدولة إلا قشرتها، ولا من الدين إلا ما يخدم سلطتها.

عامان من حكم الجماعة.. صعود على جثة الوطن

في عامين فقط، حولت الجماعة الإرهابية مصر إلى ساحة فوضى، وحقل تجارب لتمكين أهل الثقة لا أهل الكفاءة، فقد تم تهميش مؤسسات الدولة، وضرب مفاصلها الوطنية، من القضاء إلى الإعلام، ومن الشرطة إلى الثقافة.

بدأت مصر تفقد هويتها شيئًا فشيئًا، وظهرت دعوات لهدم الدولة المدنية واستبدالها بمشروع ظلامي يُقصي الجميع.

أما على الأرض، فقد تسارعت جرائم الإخوان ومَن تحالف معهم، وذلك من خلال:

- اقتحام المحاكم وتهديد القضاة.

- مذابح طائفية في الأقصر والمنيا.

- التحريض العلني على الإرهاب من فوق منصات رابعة والنهضة.

- محاولات إسقاط مؤسسات الدولة و"أخونة" كل أجهزة الحكم.

- استهداف عناصر الجيش والشرطة بعمليات اغتيال منظمة.

ما بعد الرفض الشعبي.. إرهاب لم يرحم

حين رفض الشعب المصري هذا المشروع الظلامي، وخرج في 30 يونيو في ثورة عارمة شملت أكثر من 33 مليون مواطن، كشرت الجماعة عن أنيابها وظهرت على حقيقتها.

بدأت سلسلة من الاغتيالات الغادرة، طالت رموزًا وطنية، من بينهم:

- المستشار هشام بركات، النائب العام.

- العقيد محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني.

- رجال الشرطة في سيناء والدلتا.

- استهداف كمائن، ومديريات أمن، ومواقع استراتيجية.

ثم كانت واقعة كرداسة الدامية، التي لن تُنسى، حين هجم الإرهابيون على قسم الشرطة بعد خطاب 3 يوليو، وذبحوا 11 ضابطًا وجنديًا بدم بارد، وسحلوا جثثهم، وأحرقوا سياراتهم، في مشهد يُجسد كم الحقد والوحشية التي كانت الجماعة تداريها خلف عباءة الدين.

خطاب 3 يوليو.. صوت وطن لا صوت جماعة

في تلك اللحظة المفصلية، لم يكن هناك مجال للمراوغة.

وقف السيسي باسم الجيش والشعب معًا، وألقى خطابًا خالدًا قال فيه ما عجز الآخرون عن النطق به.

لم يكن قائدًا يبحث عن سلطة، بل رجلًا يحمل مسؤولية وطن على حافة الهاوية، فاتخذ القرار الذي كان يحتاج إلى شجاعة استثنائية.. ألا وهو عزل الجماعة وإنقاذ الدولة، والاستجابة لصوت الشعب.

ذلك الخطاب لم يكن انقلابًا كما روجت الأبواق المأجورة، بل انحيازًا لإرادة المصريين، وثورة شعب عبر عنها الجيش في لحظة كان فيها العالم كله يترقب مصير دولة بحجم مصر.

من الإنقاذ إلى النهضة.. أمة تنهض رغم الجراح

ومع مرور 12 عامًا على خطاب الإنقاذ، ها هي مصر الآن تقف شامخة، رغم كل المؤامرات، رغم الإرهاب، رغم الحرب الاقتصادية التي تلت.

استردت مصر هيبتها الدولية.

نهضت بمشروعات قومية عملاقة.

أعادت بناء الجيش ليكون من أقوى 10 جيوش في العالم.

أصبحت محورًا للاستقرار في الشرق الأوسط.

كل هذا بفضل قائد جسور قرر ألا يهرب من اللحظة، بل يواجهها، ومعه مؤسسة وطنية هي القوات المسلحة المصرية، التي أثبتت - كما دائمًا - أنها درع الوطن وسيفه.

حين يُنقذ القائد وطنًا بكلمة

خطاب 3 يوليو يجب أن يُدرّس، ليس لأنه أنهى حكم جماعة، بل لأنه أعاد مصر إلى مسارها التاريخي كدولة رائدة، ذات هوية وطنية أصيلة، لا تُدار من الكهوف ولا تحكمها الميليشيات.

لقد أنقذ عبد الفتاح السيسي وطنًا كاد أن يُباع، وأعاده لشعبه.

واليوم، بعد 12 عامًا من ذلك الموقف الجلل، نقولها بفخر: هكذا تُكتب اللحظات الخالدة.. وهكذا يصنع الرجال الأوطان.

اقرأ أيضاًمقال «الأسبوع» يزلزل الاحتلال.. مرصد إسرائيلي يتهم الدكتور محمد عمارة بالتحريض ضد إسرائيل

نحو «اتفاق تاريخي».. تفاصيل خطة إعمار غزة في مقال لوزير الخارجية بصحيفة أمريكية

مقالات مشابهة

  • خطاب الإنقاذ والنهضة
  • الهلال السعودي يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي ويودع كأس العالم للأندية
  • انتهى الحلم.. الهلال يخسر من فلومينينسي ويودع كأس العالم للأندية 2025
  • مأساة في المنية.. شابٌ يخسر حياته بحادثة أليمة (صورة)
  • ياسين سعيد نعمان: الحوثي كـ "الضبع" بقوته الغاشمة التي تعكس البطش المحمول على سيقان مرتعشة
  • فيما يحتاج العالم إلى الحكماء يحكمه القساة
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس الجزائري بذكرى العيد الوطني
  • رئيس الشعب الجمهوري: اتفقنا على أمور تنسيقية ومعايير مهمة فيما يخص القائمة الوطنية
  • بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
  • الإصلاح: استشهاد الشيخ حنتوس دليل فاضح على بشاعة الإرهاب الحوثي وعنصريته الكهنوتية