المشهد اليمني:
2025-05-16@21:08:17 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

المشاط يخسر معركته مع أبو راس

‏المشاط يخسر معركته مع أبو راس .. ووكالتهم الرسمية تنسف كل الحملات والتهم التي نشرتها سابقا عن شريكهم المستقوي بالشارع الساخط الذي أشعره بالزهو وتجاوز حالة الاستضعاف!
إثر خطاب أبو راس في حفل حزبه عن مسؤولية جماعة الحوثي عن الرواتب والموازنة، غادر المشاط صنعاء نحو صعدة، توقف في عمران ليلقي خطاب ناري هاجم فيه ابو راس حد الشتيمة واتهمه بالحمق والغباء وسوء النية والتخادم مع العدو!.


استنفرت الجماعة كل وسائلها ومنابرها وقادتها للرد على أبو راس وبرزت تهديدات غير مسبوقة، أصدر محمد علي الحوثي توجيهات بمصادرة بيوت وممتلكات قيادات المؤتمر..
زيارة المشاط ومحمد إلى صعدة ربطت بحديث قائد الجماعة السابق عن تغييرات جذرية في دولته.
عادا إلى صنعاء دون التغييرات المزعومة، ولم تنفذ توجيهات المصادرة، كما لم لم يعتذر أبو رأس.
في طريق العودة إلتقى المشاط قبائل طوق صنعاء لكن كانت لهجته منكسرة وتصالحية بشكل مكشوف.
وفي صنعاء ترأس المشاط نفسه جلسة لمجلسهم بعد تعثر جلساته منذ فترة طويلة جدا، تصدر الحضور صادق أبو رأس كنائب للمشاط لا كطابور خامس أو أحمق أو غبي، وتضمن خبر وكالتهم الرسمية ما يبريء المؤتمر وقيادته من التهم التي نشرتها الوكالة ذاتها، وينسف الحملات الواسعة فيما الاحتقان لازال يتصاعد ضد الحوثي وحده كونه السلطة الحقيقية فيما شعر شريكهم المستضعف بالزهو والانتصار هذه المرة كخطوة مرحلية.
قد يكون الالتفاف الشعبي هو من صنع تفوق أبو راس وحزبه ورفض الانحناء وربما الاتجاه للتصعيد مستقبلا، فكل الأحزاب تستمد قوتها من شعبيتها وعدد أنصارها واستغلالها لحظات سخط الناس، حتى ولو قدمت في الغرف المغلقة والاجتماعات المقفلة نقيض خطابها الجماهيري والشعبوي.
لكن السؤال المنطقي: ما سر انحناء الجماعة المفاجيء واستدعائها صوت العقل لأول مرة منذ الانقلاب، وهي التي تقوم على السلاح والعنف والايديولوجيا والبعد العرقي، دون أن تعبأ أبدا بقراءة مزاج الناس كما لا تهتم برأي الشارع ؟!.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: أبو راس

إقرأ أيضاً:

فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين

 

الثورة / متابعات

في وقت يشتد الحصار الخانق على قطاع غزة، ويُقاسي أبناؤه الجوع والمرض والمجازر المتواصلة، حط المجرم دونالد ترامب رحاله في العاصمة السعودية الرياض، متباهياً بوصوله ومستعرضاً انتصاراته الوهمية، وسط استقبال رسمي لافت من ولي العهد محمد بن سلمان، متناسياً وصف ترامب سابقاً لمملكة آل سعود بـ”البقرة الحلوب”.
وبينما كان ترامب في طريقه للرياض، استبقت قطر وصوله بالإعلان عن شراء طائرة فاخرة بقيمة 400 مليون دولار كهدية شخصية له، في مشهد يعكس حالة الانسلاخ الأخلاقي والتبعية العمياء لقوى الاستكبار العالمي، فمبلغ كهذا كان كفيلاً بإغاثة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة في غزة، أو علاج الجرحى، أو إعادة إعمار ما دمره العدو الصهيوني، لكن المال السعودي والقطري والإماراتي اختار طريق الخضوع وشراء الولاءات.
وفي امتدادٍ لهذا الانحدار السياسي، لم تكتف تلك الأنظمة بإغداق أموالها على ترامب وأمثاله، بل ترافق ذلك مع أداء إعلامي مأجور يعمل على تزييف الوعي وتلميع صورة التطبيع مع الكيان الصهيوني، متجاهلًا الجرائم اليومية التي ترتكب بحق النساء والأطفال تحت الحصار والقصف، ما يجعله شريكاً أساسياً في المؤامرة لا مجرد متفرج صامت.
طفل يُحمّل جثمانه في كيس بلاستيكي، وأم تنادي أبناءها تحت الركام، ومشفى بلا وقود أو دواء، هكذا يبدو المشهد في غزة اليوم، في ظل صمت عالمي، وتخاذل أممي وخيانة عربية، وإغلاق كامل لكل المنافذ، فيما تغدق عدد من العواصم الخليجية أموالها على قاتل الشعوب ومدمر الأوطان.
وفي وقت كان ترامب يجري صفقات الابتزاز مع ولي عهد السعودية، كان المجرم بنيامين نتنياهو يطلق تهديدات جديدة باجتياح غزة، ويكشف عن تحركات تفاوضية مع دول أجنبية لترحيل سكان القطاع، في مؤشر واضح على نية الاحتلال المجرم تنفيذ مخطط التهجير القسري، باستخدام الحصار والتجويع كأدوات ضغط لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
وفي ظل التواطؤ المكشوف وتكامل الأدوار بين العدو الصهيوني والداعمين له من بعض الأنظمة الخليجية، جاءت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023، كرد فلسطيني وطني جامع على غطرسة الكيان الغاصب، غير أن الأنظمة العربية العميلة أظهرت انحيازها السافر ضد المقاومة، متهمة إياها بالتمرد، ومتناسية أن هذه العملية انطلقت من منطلق وطني لا يختزل في فصيل أو جهة.
لقد أثبتت الأحداث أن من يعادي المقاومة، إنما يقف في صف العدو الصهيوني، حتى وإن ارتدى عباءة العروبة، فالمقاومة اليوم، بما تمتلكه من إرادة وشعبية وامتداد، لم تعد بحاجة لتصاريح الأنظمة، بل هي صوت الشعوب الرافضة للوصاية والهيمنة.
على النقيض من ذلك، كانت الجمهورية اليمنية قيادة وشعباً في طليعة الداعمين للمقاومة، منذ اللحظة الأولى، عبر الدعم السياسي والإعلامي والعسكري، بما في ذلك فرض حظر بحري شامل على السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، وخليج عدن، ما أدى إلى شلل ميناء “أم الرشراش” الصهيوني وتسجيل خسائر فادحة للعدو وصلت حد إعلان إفلاسه.
لم يتوقف الدور اليمني عند ذلك الحد، إنما واصلت القوات المسلحة اليمنية توجيه ضربات صاروخية وجوية نوعية على أهداف عسكرية إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، ما أجبر العدو على القبول باتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته قوى المقاومة، واشترط اليمن فيه تنفيذ كامل البنود دون خداع أو مراوغة.
ومع تنصل العدو من بنود الاتفاق وعودته لتصعيد عدوانه، انتقلت القوات المسلحة اليمنية إلى المرحلة الثانية من الردع، التي شملت إعلان حظر الملاحة الجوية في مطار “بن غوريون”، وهو ما مثل صدمة اقتصادية وأمنية كبرى لكيان الاحتلال.
التداعيات السريعة لإعلان الحظر الجوي طالت شركات الطيران والسياحة والاستثمار، وأربكت الداخل الإسرائيلي، وأثبتت للعالم أن المقاومة لم تعد محصورة داخل حدود فلسطين، بل بات لها عمق استراتيجي يمتد من اليمن إلى كل نقطة مقاومة حرة في الأمة.
تأتي زيارة ترامب إلى المنطقة – بحسب محللين سياسيين – في إطار استجداء المال الخليجي، لتعويض الفشل الأمريكي في إخضاع اليمن، وتراجع الهيمنة في البحر الأحمر، وفقدان القدرة على حماية حلفائه، وليست هذه الزيارة كما يُروج الإعلام الغربي والعربي بأنها جولة دبلوماسية، بل هي حملة ابتزاز علني، تمارسها واشنطن على أنظمة فقدت قرارها السيادي.
ويؤكد المحللون، أن هذه الزيارة، ليست مدفوعة برغبة في حل القضايا العالقة أو البحث عن مخرج للقضية الفلسطينية، وإنما جاءت في سياق سعيه للحصول على مليارات الدولارات من السعودية وقطر والإمارات، لترميم صورة أمريكا المتداعية سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، والحفاظ على ما تبقى من نفوذها في المنطقة.
فترامب لا يزور الخليج لحل نزاعات، بل لصب الزيت على النار، وضمان استمرار التوترات التي تبقي سوق السلاح مفتوحاً، والمليارات الخليجية تحت الطلب، في ظل غياب مشروع وطني لدى تلك الأنظمة سوى البقاء تحت حماية البيت الأبيض.
في مقابل هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي، يبرز موقف اليمن كصوت حر شجاع ونموذج صادق في دعم القضية الفلسطينية، ليؤكد أن زمن الخضوع والارتهان قد ولّى، وأن الكلمة العليا ستكون للشعوب الحرة لا للأنظمة المأجورة.
ما يجري اليوم هي معركة كرامة وهوية وقرار، تتكشف فيها المواقف وتصاغ فيها المعادلات، واليمن في قلب هذه المواجهة يتحرك بثبات من منطلق إيماني وشعبي أصيل، يرى في فلسطين القضية المركزية للأمة، ويجسد بخياراته وفعله الواعي موقفاً راسخاً لا تحكمه الحسابات المؤقتة، بينما تمضي السعودية وقطر والإمارات في تسخير ثرواتها لصالح أعداء الأمة وتحويلها إلى صناديق تمويل للعدوان، غافلة عن أن الشعوب تُدرك وتُسجّل، وأن المرحلة المقبلة تُبنى فيها المواقف بالانحياز الصادق لقضايا الأمة وفي مقدمتها فلسطين.
المصدر / سبأ

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يتوعد بـقتل عبدالملك الحوثي.. ويقصف ميناءين في اليمن
  • فيما الجوع يفتك بغزة.. أنظمة خليجية تغدق المليارات على ترامب وتُدير ظهرها لفلسطين
  • هذه الشركات التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل خشية صواريخ الحوثي
  • من أمام مجلس الأمن.. دولة إسلامية جديدة تعترف بـ”الحوثي” كممثل شرعي لليمن
  • نادٍ عراقي يخسر بثلاثة أهداف بلا مباراة
  • اليمن يخسر 7.5 مليار دولار بسبب وقف الحوثي صادرات النفط
  • تسهيلات جديدة للأزواج الذين لديهم أطفال فيما يخص قروض الزواج
  • فيما أهل غزة يتضورون جوعاً .. مليارات الدولارات تنتظر ترامب في زيارته المرتقبة للمنطقة ! ..
  • مغردون يرحبون بصواريخ الحوثي التي ضربت إسرائيل
  • كاريكاتير.. فيما ترامب يستنزف البقرة الحلوب صواريخ اليمن تحلق فوق رأسه وتدك العدو