رئيس جامعة سوهاج: قطاع التعليم الجامعي هو مستقبل التنمية الاقتصادية.. وتطويره أولوية لدى الدولة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أكد الدكتور حسان النعمانى، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بأعمال العام الدراسى الجديد 2023-2024، وذلك وفقاً للضوابط والقواعد التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، مضيفاً فى حوار لـ«الوطن»، أنه جرى تطوير البرامج الدراسية الموجودة وإتاحة برامج جديدة تخدم المجتمع وتواكب التطورات على الساحتين الإقليمية والعالمية لإعداد خريج متميز يلبى احتياجات سوق العمل.
ماذا عن البرامج والتخصصات الدراسية الجديدة والمنح بكليات الجامعة؟
- نقدم منحاً تعليمية مقترحة لأبناء سيناء لدمجهم فى المجتمع، بكليات التجارة، الألسن، الآداب، الهندسة والعلوم، بناء على الكتاب الوارد من المجلس الأعلى للجامعات، كما جرى اعتماد لائحة برنامج «المساحة التصويرية والجيوماتيكس» بنظام الساعات المعتمدة بكلية الآداب، وكذلك اعتماد اللائحة الداخلية لمرحلة البكالوريوس بكلية الهندسة بنظام الساعات المعتمدة، بجانب تقديم سلسلة برامج غذائية توعوية مجانية لطلاب كلية التربية النوعية لتعزيز الثقافة الغذائية لديهم، وتقديم برامج غذائية متخصصة لطالبات قسم الاقتصاد المنزلى لإعدادهن لسوق العمل، على أن تتم هذه البرامج داخل الكلية بصورة دورية.
«النعماني»: اعتماد لائحة جديدة لـ«الهندسة والآداب».. وجاهزون للعام الدراسيما رؤية وأهداف الجامعة فيما يتعلق بالعملية التعليمية والأكاديمية خلال السنوات المقبلة؟
- رؤيتنا قائمة على تطوير البرامج الدراسية وإتاحة برامج جديدة تخدم المجتمع وتواكب التطور العالمى لإعداد خريج متميز يلبى احتياجات سوق العمل، مع توفير قواعد بيانات أكاديمية تساعد على تطوير البرامج الدراسية، والتطوير الدورى للبرامج الأكاديمية القائمة، وطرح برامج أكاديمية جديدة بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل ويتواءم مع خطط التنمية ورؤية مصر 2030، والتوسع الكمى والكيفى فى برامج التعليم غير التقليدى، مثل التعلم عن بُعد والتعليم الإلكترونى والدبلومات التأهيلية، والارتقاء بمستوى الخدمات الطلابية وسياسات القبول والتسجيل وآلياتها.
كما نهدف إلى تطوير المواصفات والمعايير الخاصة ببناء الخطط والبرامج الدراسية، بما يتوافق مع معايير ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمى، وإقامة شراكات مجتمعية مع القطاعين العام والخاص، بهدف تحسين مستوى الخطط والبرامج الدراسية، ودعم عمليات التعليم والتعلم وتلبية احتياجات سوق العمل.
ما رأيك فى تطور التعليم الجامعى فى مصر آخر 9 سنوات؟
- لقى قطاع التعليم العالى دعماً غير مسبوق قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى على مدى 9 سنوات للعلماء والباحثين لتطوير مجال البحث العلمى وتشجيع الابتكار وريادة الأعمال وربط المنتج البحثى بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التى تواجه النمو الاقتصادى، وذلك تحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
والقيادة السياسية تسعى لوضع برنامج التعليم المصرى فى إطار المنافسة العالمية، وربط التعليم الجامعى بسوق العمل، باعتباره المستقبل لتحقيق مستوى اقتصادى يليق بمصر.
ماذا عن استعدادات العام الدراسى الجديد؟
- تم الانتهاء من كافة الترتيبات الخاصة بانتظام الدراسة والعملية التعليمية للجامعات 2023 - 2024، التى تشمل انتهاء أعمال الصيانة للمبانى والمنشآت، ووضع اللوحات الإرشادية، إلى جانب أعمال التأمين والحماية للحرم الجامعى مع بدء الدراسة، والانتهاء من توزيع المحاضرات وإعلان الجداول لكل الفرق الدراسية، وتوفير كافة عناصر الجودة التى تتطلبها العملية التعليمية من وسائل تعليم لبدء الدراسة وانتظامها من اليوم الأول، واستخراج البطاقات الجامعية، وانتظام إجراءات الكشف الطبى بالإدارة الطبية للطلاب الجدد، بجانب استعداد المدينة الجامعية على أفضل وجه وبكامل طاقتها لاستقبال وتسكين الطلاب وفقاً لجدول زمنى محدد.
تأهيل الطلابتسعى الجامعة إلى تعزيز التعليم العملى والتفكير النقدى وتطوير مهارات التواصل والقيادة لدى الطلاب، وذلك فى إطار الجهود المستمرة لتحسين جودة التعليم وتأهيل الطلاب لمواجهة تحديات سوق العمل المتجددة، وأحد الأساليب الفعّالة لتحقيق ذلك هو تحديث المناهج الدراسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الجامعى جامعة سوهاج العام الدراسى الجديد تأهيل الطلاب احتیاجات سوق العمل البرامج الدراسیة
إقرأ أيضاً:
برامج مشتركة تعيد رسم ملامح التعليم الآمن للأطفال.. ووزارة المرأة ترحب بالجهود
أشادت وزارة الدولة لشؤون المرأة بالجهود المبذولة في قطاع التربية والتعليم من خلال تنظيم ورش عمل متخصصة في التربية الإيجابية وتعزيز حماية الأطفال، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”.
وأكدت الوزارة أن هذه المبادرة تمثل نموذجاً بارزاً للتعاون بين مؤسسات الدولة في مجال حماية الطفل وتمكينه، مشيرة إلى أن التربية الإيجابية تشكل أحد الأسس المهمة لبناء جيل واثق، آمن، ويستفيد من بيئة تعليمية سليمة وصديقة للأطفال.
وأوضحت الوزارة أنها تولي اهتماماً بالغاً بحقوق الطفل داخل الأسرة والمدرسة، وتدعم كل الجهود التي تسهم في الحد من العنف وتعزيز الوعي التربوي، وتمكين المعلمات والأمهات بأدوات وأساليب تواصل فعّالة تضمن فهماً أعمق لاحتياجات الأطفال.
كما أعربت الوزارة عن تقديرها للخبيرة دفوزية بن غشير على جهودها داخل وزارة التربية والتعليم وتعاونها مع الجهات الدولية لتطوير برامج مشتركة تعزز حماية الأطفال، وتدعم دور المرأة كعنصر أساسي في بناء بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للنمو.