انتشرت الساعات الذكية بشكل كبير، لما تتمتع به من مزايا عديدة، لم تُعرف من قبل، من ضمنها نوع يستطيع إرسال واستقبال بيانات وإشارات وتحديد مواقع الأفراد بشكل دقيق وبكل سهولة، وهو ما اعتبره بعض خبراء التكنولوجيا مفيدًا جدًا في تحديد مواقع ضحايا الزلازل وأماكنهم بدقة؛ مما يسهل على فرق الإنقاذ الوصول إليهم بأسرع شكل ممكن، وخاصة بعض تكرار حوادث وقوع الزلازل خلال الآونة الأخيرة.

كيف تنقذك الساعات الذكية من الموت؟

ووفقًا لموقع «سكاي نيوز عربية» فإن الساعات الذكية تحتوي على العديد من المزايا، التي تؤهلها لتكون منقذًا سريعًا لضحايا الزلازل، إذ اهتمت الشركات المصنعة لهذه الأجهزة مؤخرًا بتطويرها، وأضافت لها قدرات عالية تمكنها من التواصل مع الأقمار الصناعية، وجعلتها قادرة على إرسال تفاصيل عن عمليات هامة في الجسم.

مزايا الساعات الذكية المفيدة في حالة الكوارث

ومن أهم ما تحتوي عليه هذه الأجهزة من مزايا، أن لديها القدرة على إجراء المكالمات واستقبالها، عند اتصالها بالهاتف المحمول، والبعض منها تتمتع بميزة مخطط بيانات خلوية، يمكنها من إجراء المكالمات دون حاجتها إلى هاتف من الأساس.

وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بعض الساعات الذكية على أهم ميزة لحالات الكوارث والزلازل، وهي عبارة عن خواص تكشف عن حالات السقوط والحوادث التي تحدث لمرتديها، لتقوم الساعة تلقائيًا بطلب النجدة، وتستطيع تخزين المعلومات الطبية الهامة، ولها القدرة على الاتصال بالإصادرات المشابهة لها تلقائيًا، والكشف عن موقع مرتديها، وهو الأمر الذي يمكّن رجال الإنقاذ من استخدامها لمعرفة الأشخاص الذي يرتدون ساعات مشابهة تحت الأنقاض، حيث ستصدر صفيرًا يخبر بموقع الضحية لإنقاذة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زلزال المغرب الزلازل الساعات الذكية ساعة ساعة ذكية الساعات الذکیة

إقرأ أيضاً:

فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض

أعاد مقطع فيديو جديد نشره مشروع "Heritage Matters" إشعال النقاش العلمي والجماهيري حول ما إذا كانت الأرض "تنــبض" فعلا.

الفيديو الذي تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.

فهل للأرض قلب ونبض..؟

رغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.

ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض. تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.

وهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجّلت كل 26 ثانية تقريب.

يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.

هذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وقد تم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.

لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.

وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.

وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر: "لم يكن لدى جاك في عام 1962 الإمكانات التي كانت لدينا في عام 2005، ولم يكن يملك أجهزة قياس الزلازل الرقمية، بل كان يعتمد على تسجيلات ورقية".

ومنذ ذلك الحين، حاول علماء الزلازل أمثال ريتزولر فهم مصدر هذه النبضات، التي تُعرف أيضا بالزلازل الدقيقة، وأسباب حدوثها. ومن بين هؤلاء العلماء، غاريت أولر، الذي تحدث في مؤتمر لجمعية الزلازل الأمريكية سنة 2013، موضحا أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".

أما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط. وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.

لكن في ورقة علمية نشرت لاحقا في نفس العام، اقترح الباحث يينغجي شيا من معهد الجيوديسيا والجيوفيزياء في ووهان، الصين، أن السبب ليس الأمواج، بل البراكين.

وأوضح أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني. مضيفا أن هناك منطقة أخرى يشكل فيها بركان مصدرا لزلازل دقيقة مشابهة، وهي بركان آسو في اليابان.

ورغم هذه الفرضيات، لا تزال الظاهرة لغزا غير محلول، ويُرجع بعض العلماء ذلك إلى أن هذه القضية ليست من ضمن أولويات علم الزلازل في الوقت الحالي، رغم اهتمام بعض الباحثين بفهمها.

وفي هذا السياق، قال العالم دوغ وينز لمجلة Discover: "هناك مواضيع محددة نركز عليها في علم الزلازل. نحن نسعى إلى فهم البنية الداخلية للقارات، وأشياء من هذا القبيل. أما هذا النوع من الظواهر، فهو خارج نطاق ما ندرسه عادة، لأنه لا يرتبط بفهم البنية العميقة للأرض". وعليه، يرى ريتزولر أن حل هذا اللغز قد يكون من مهام الأجيال القادمة من العلماء.

مقالات مشابهة

  • جوجل تُفعل ميزة تلخيص البريد بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا في Gmail
  • فيديو يثير جدلا علميا.. كوكب الأرض يمتلك قلبا ينبض
  • ضبط 7 حاويات تحتوي دراجات نارية معدة للتهريب في ميناء أم قصر
  • ابتكار فستان وردي اللون يمزج بين التكنولوجيا والموضة يضيء ويتحرك تلقائيًا
  • مونديال الشباب..المغرب بمجموعة الموت وهذا موقف مصر والسعودية
  • زلزال 4.4 ريختر يضرب باكستان
  • فوائد ماء الليمون يوميا .. 10 مزايا أبرزها الوقاية من حصوات الكلى
  • ما حكم التنبؤ بموعد حدوث الزلازل؟.. أحمد كريمة يُجيب
  • شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
  • إغلاق محطة وقود باللاذقية تحتوي دارات وتوصيلات معدة للتلاعب بالعدادات