الانتقالي يقتحم منزل قيادي فيه وينهب محتوياته بعدن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
YNP _ عدن :
أقدمت قوة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، على مداهمة منزل أحد قياداته ونهب وتدمير محتوياته في مدينة عدن جنوبي اليمن ، وذلك بعد أيام من إعلانه الانشقاق عنه .
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي محمد النخعي في منشور على (فيس بوك) : " تمت مداهمة منزلي في عدن من قبل مليشيات المجلس الانتقاالي ونهب وسرقة كل محتوياته وتكسير سيارتي الواقفة في حوش المنزل ".
وأضاف : " علماً انني قد غادرت عدن قبل نصف شهر واسرتي غادروا عدن قبل اسبوع ..الامور طيبة ولاتموت العرب إلا متوافية ".
وتابع : " دفعنا فاتورة صعبة من سنين اعمارنا لطرد الاحتلال العفاشي ومستعدين ندفع ما تبقى من العمر من اجل كرامة وعزة شعبنا الجنوبي".
وختم مهاجماً الانتقالي بالقول : " لايشرفنا ان نكون شركاء مع الادوات الاتباع الذي يعذبون شعبنا بسياستهم الحمقاء ".
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: عدن الامارات الحراك الجنوبي المجلس الانتقالي الجنوبي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!
شمسان بوست / خاص:
في مدينة ساحلية عُرفت لعقود بأنها غنية بخيرات البحر، أصبح شراء السمك اليوم حلمًا صعب المنال لكثير من الأسر في عدن، بعد أن سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا جديدا وغير مسبوق، زاد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط الحياة اليومية وأزمات الكهرباء والماء والدواء.
ففي تحديثات الأسعار ليوم الجمعة، وصل سعر كيلو الثمد إلى 13,000 ريال، بينما بلغ سعر البياض 10,000 ريال للكيلو، وسجلت السخلة سعرًا مرتفعًا بلغ 18,000 ريال، أما الديرك فقد تصدر القائمة بسعر 24,000 ريال للكيلو الواحد، ما جعل طبق السمك الشعبي يتحول إلى رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون.
يقول أحد المواطنين في سوق الصيد بكريتر: “كنا نأكل السمك أربع مرات في الأسبوع، اليوم لا نراه إلا في الصور أو أحلام الجوع”، مضيفًا بصوت يغلبه القهر: “حتى البحر صار بعيد عنا، كأنه غريب ما يعرفش أهله”.
وفي ظل هذا الغلاء، تغيب أي رقابة حقيقية على الأسواق، ولا يُلمس أي تدخل فاعل من الجهات المختصة لضبط الأسعار أو حماية المواطنين من جشع بعض التجار، الذين يبررون هذه الارتفاعات بأسباب متعددة، منها قلة الصيد، وارتفاع تكاليف النقل، وغياب المشتقات النفطية.
أطفال في الأحياء الشعبية باتوا يكتفون برائحة السمك، فيما تجلس الأمهات أمام المواقد الفارغة في انتظار ما لن يأتي. عدن، التي لطالما كانت تزهو بخيرات بحرها، أصبحت اليوم شاهدة على وجع شعبها، حيث لا ماء يروي، ولا كهرباء تُبرد، ولا سمك يؤكل.