بمناسبة العيد القومي للمحافظة.. «الشرقية» عاصمة مصر التاريخية ورقم واحد في مجالات عديدة|تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
محافظة الشرقية والتي تعد من أهم وأكبر محافظات جمهورية مصر العربية من حيث المساحة وتعداد السكان لها شهرة تاريخية علي مر العصور حيث كانت في فترة من الفترات عاصمة مصر التاريخية لها موقع هام وفريد يبلغ عدد سكانها قرابه 8 ملايين نسمة تقريباً ويشتهر أهلها باتخاذ الزراعة حرفة ومهنة لهم كما أنه يوجد بها عدد من المناطق والمدن الصناعية الكبري وأهمها مدينة العاشر من رمضان والتي تستوعب آلاف المصانع وعشرات الآلاف من العمال.
مساحة المحافظة..
تبلغ مساحة محافظة الشرقية 4911 كم2 بمايعادل 1.072.470 مليون فدان وهى ثانى محافظة على مستوى الجمهورية من حيث المساحة الزراعية بعد محافظة البحيرة وإجمالى الزمام المنزرع ( 880.670) فدان وأتخذت المحافظة الحصان الابيض الجامح الذى يتوسط بساط اخضر شعاراً لها لأمتيازها في تربية الخيول العربية الأصيلة واحتلال الزراعة أكثر المساحات فيها.
التقسيم الإداري للمحافظة..
تضم محافظة الشرقية 13 مركز و 4 مدن و 2 حى (أول و ثان ) الزقازيق و 107 وحدات محلية قروية و 509 قرى و 3890 كفر وعزبة و مدينتين صناعيتين ( العاشر من رمضان – الصالحية الجديدة ).
العيد القومي للشرقية..
كما تحتفل الشرقية بعيدها القومي في التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم الشرقاوي أحمد عرابي ابن قرية هرية رزنه مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضاً مطالب الأمة عام 1881م ومنذ ذلك التاريخ تم اتخاذ هذا اليوم والذي يوافق اليوم العالمي للفلاح أيضا عيدا للمحافظة.
السياحة والآثار..
تشتهر محافظة الشرقية بوجود عدد كبير من المناطق السياحية المتعددة والتي تصلح كمنتجات ومقاصد سياحية حيث ينتشر بين ربوعها 115 موقعا أثريا وأشهرها منطقتا تل بسطة – وصان الحجر وقد اهتمت المحافظة بتطوير المناطق الأثرية خلال الفترة الماضية تشجيعا للسياحة الداخلية وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بحجم ما تمتلكة المحافظة من مناطق أثرية.
السمات الزراعية بالشرقية..
تشتهر محافظة الشرقية بانتشار المساحات الخضراء واتساع رقعة الأراضي الزراعية بمختلف مراكز المحافظة ومن أشهر المحاصيل الزراعية التي تنتشر بين أراضيها محاصيل الأرز والذرة والقطن، بالإضافة الي بعض المحاصيل الأخري مثل السمسم والفول السوداني واللوف كما توجد قرية يشتهر أهلها بزراعة وتصنيع ورق البردي وهي قرية القراموص بأبوكبير.
وفي الرياضة
فريق هوكي الشرقية حامل اللقب التاريخي لبطولة أفريقيا وحقق موسوعة جينيس العالمية بالفوز ببطولة إفريقيا 26 مرة من إجمالي 32 بطولة أفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التاريخية الزراعية السياحة الشرقية العاشر من رمضان القاهرة المناطق السياحية المساحات الخضراء المدن الصناعية جمهورية مصر العربية محافظة الشرقیة
إقرأ أيضاً:
ذكرى 30 يونيو.. وزارة الداخلية تطلق تخفيضات كبرى وتُمد مبادرة كلنا واحد.. عروض بدور السينما والمطاعم والمستشفيات.. أكثر من 2000 فرع يشارك بالمبادرة.. وتخفيضات شاملة على السلع والخدمات بمناسبة الثورة
في إطار الاحتفال بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أعلنت وزارة الداخلية عن سلسلة من المبادرات المجتمعية الهادفة إلى تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، أبرزها تنظيم تخفيضات واسعة النطاق في عدد كبير من المؤسسات التجارية والترفيهية والطبية، بالإضافة إلى مد العمل بمبادرة "كلنا واحد" لتوفير السلع الأساسية بأسعار مدعمة حتى نهاية يوليو المقبل.
وتأتي هذه الخطوة تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم منظومة الحماية الاجتماعية وتعزيز التكاتف الوطني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي تستدعي تكاتف جميع مؤسسات الدولة من أجل رفع المعاناة عن المواطن المصري البسيط.
تخفيضات في المولات والمطاعم والمستشفيات ودور السينماأعلنت وزارة الداخلية أنه اعتبارًا من يوم 30 يونيو الجاري، سيتم تفعيل تخفيضات خاصة بمناسبة الاحتفال بذكرى الثورة، وذلك بمشاركة 82 مولًا تجاريًا، و199 كيانًا صناعيًا بعدد 2151 فرعًا على مستوى الجمهورية. كما ستشارك في هذه المبادرة 46 سلسلة تجارية بإجمالي 2314 فرعًا.
ولم تقتصر التخفيضات على السلع الاستهلاكية فقط، بل امتدت إلى قطاع الأغذية والترفيه، حيث يشارك 1441 فرعًا من كبرى المطاعم ومحال الحلويات في تقديم عروض وتخفيضات للمواطنين.
كما انضمت 22 جهة طبية تضم مستشفيات ومراكز أشعة ومعامل تحاليل وصيدليات، بإجمالي 204 فروع.
في الجانب الترفيهي، تم الإعلان عن مشاركة 41 دار عرض سينمائي، تشمل 272 شاشة عرض، في هذه المبادرة، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بالأعمال الفنية بأسعار مخفضة، في خطوة تستهدف أيضًا تنشيط القطاع الثقافي والفني، وجعله متاحًا لمختلف فئات المجتمع.
مد مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهرضمن جهودها المستمرة لتأمين احتياجات المواطنين من السلع الغذائية وغير الغذائية، قررت وزارة الداخلية مد المرحلة السابعة والعشرين من مبادرة "كلنا واحد" لمدة شهر، اعتبارًا من الأول من يوليو وحتى نهاية الشهر، وذلك لتقديم سلع بجودة عالية وبأسعار تقل بنسبة تصل إلى 40% عن مثيلاتها في الأسواق.
وتتضمن المبادرة التنسيق الكامل مع قطاعات الوزارة ومديريات الأمن في مختلف المحافظات، من أجل ضمان توافر السلع وتوزيعها بالشكل الذي يغطي أكبر عدد ممكن من المناطق، خاصة المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأكثر احتياجًا.
1100 منفذ ثابت ومتحركأكدت وزارة الداخلية استمرار توفير السلع بأسعار مخفضة من خلال أكثر من 1100 منفذ ثابت ومتحرك، منتشرة في الشوارع الرئيسية والميادين العامة، إلى جانب سيارات القوافل التابعة لمنظومة "أمان"، التي تُشرف عليها الوزارة وتعد واحدة من أبرز أدواتها في خدمة المجتمع.
وقد تم تخصيص موقع الوزارة الرسمي (moi.gov.eg) لتوفير معلومات مفصلة حول مواقع المنافذ، وقوائم الأسعار، وتوقيتات تشغيل القوافل، مما يسهل على المواطن الوصول إلى الخدمة بسهولة ويسر.
الداخلية: نتحمل مسؤوليتنا المجتمعيةأوضحت الوزارة أن هذه المبادرات تأتي انطلاقًا من إيمانها العميق بدورها المجتمعي، الذي لا يقل أهمية عن دورها الأمني، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تعكس حرص الوزارة على التفاعل الإيجابي مع متطلبات المواطنين والظروف التي يمر بها الشارع المصري.
وشددت على أن تعزيز العدالة الاجتماعية وتخفيف الأعباء الاقتصادية على الفئات المتوسطة والأقل دخلًا يمثل أحد الأهداف الرئيسية التي تعمل الوزارة على تحقيقها، بالتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص.
تفاعل مجتمعي واسعولاقت هذه المبادرات ردود فعل إيجابية واسعة بين المواطنين، الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود التي تبذلها الدولة في هذا الصدد، مؤكدين أن هذه الخطوات تعزز ثقتهم في مؤسسات الدولة، وتؤكد أن الاحتفال بالثورة لا يقتصر على الشعارات، بل يشمل العمل الميداني الحقيقي لتحسين حياة المواطن.
ويؤكد حقوقيون أن هذه المبادرات تمثل نموذجًا لتكامل الأدوار بين الجهات الأمنية والمؤسسات الاقتصادية، كما تعكس تحولًا ملحوظًا في أداء وزارة الداخلية، التي باتت توازن بين الأمن المجتمعي والرعاية الاجتماعية بشكل فعّال ومتزن.
بين الاحتفال والواجب، تحولت ذكرى 30 يونيو إلى مناسبة حقيقية للمساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، وتجديد روح المشاركة المجتمعية بين مؤسسات الدولة والجمهور، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تكاتف الجهود من أجل عبور التحديات الاقتصادية الراهنة.
مشاركة