كوريا الجنوبية تتعهد بتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا بدءًا من 2025
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلن رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم الأحد، أن بلاده ستقدم مساعدات إضافية بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا ابتداء من عام 2025 على المدى الطويل، بالإضافة إلى 300 مليون دولار تعهدت بها سابقًا للعام المقبل.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أدلى يون بهذا التعليق خلال جلسة قمة مجموعة العشرين التي عقدت في نيودلهي بالهند.
وفي وقت سابق، طلب وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم أوميروف من الدول الغربية تزويد بلاده بمزيد من الأسلحة الثقيلة لدعم الهجوم المضاد الذي تشنه قواته لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها روسيا.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قال أوميروف خلال مؤتمر في كييف: "نحن ممتنون لكل الدعم الذي تمّ توفيره، لكننا نحتاج إلى مزيد من الأسلحة الثقيلة.. أسلحة ثقيلة.. وأعيدها مجددًا، أسلحة ثقيلة".
وأضاف: "نحن نحتاج إليها اليوم.. نحتاج إليها الآن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس كوريا الجنوبية أوكرانيا الهجوم المضاد أسلحة ثقيلة الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.