حماس تنعى الشيخ جميل حمامي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا الإسلامية أحد أعلام فلسطين والحركة الإسلامية وقامة كبيرة من قامات بيت المقدس، الشيخ جميل عبد الرحيم عبد الكريم حمامي (71 عامًا)، أمين سر الهيئة الإسلامية العليا في القدس، ومدير المسجد الأقصى الأسبق.
وقالت الحركة في تصريح الأحد وصل "صفا": "إن الراحل الشيخ حمامي نذر حياته لخدمة وطنه ودينه وشعبه، والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، وكان في طليعة من وقف في وجه الهجمة الإسرائيلية على القدس وأبنائها، وتصدى باقتدار لمحاولات التهجير والتهويد، وقدم في سبيل ذلك الكثير من التضحيات، وتعرض للملاحقة والتضييق على مدار سنوات طويلة".
وأضافت: "كان الشيخ جميل رحمه الله ركناً من أركان المسجد الأقصى المبارك، ولبنة كريمة في جدار الذود عنه وعن طهره، وفي طليعة الذين تصدروا الدعوة والإصلاح في المدينة، ولم يكل ولم يمل حتى الرمق الأخير من أجل العمل على بناء جيل معتز بدينه وهويته، متجذر في وطنه، ومدافع عن حقوقه ومقدساته".
وسألت الله تعالى الرحمة للشيخ حمامي، وأن يعلي مقامه في الفردوس الأعلى، وأن يعوض أهله الكرام عنه خير العوض، وأن يحفظ قدسنا وأقصانا، وأن يجعل ما قدمه في سبيلهما في ميزان حسناته.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حركة حماس المسجد الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.