نائب محافظ سوهاج يعقد اجتماعا بأعضاء فريق مبادرة "صوتك مسموع "
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
عقد أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج، اجتماعا مع أعضاء فريق عمل مبادرة "صوتك مسموع "، وذلك لمتابعة سير العمل، وفحص الشكاوى الواردة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، وبرنامج " الواتس آب"، وسرعة الرد على وزارة التنمية المحلية، والاستجابة الفورية لاحتياجات المواطنين، بحضور محمود عاطف رئيس فريق المبادرة.
ووجه نائب المحافظ خلال الاجتماع بضرورة استمرار العمل بروح الفريق الواحد، والاستجابة الفورية للشكاوى، والتواصل مع أعضاء المبادرة بكافة الوحدات المحلية، لسرعة استقبال وإرسال الشكاوى إلكترونيا خلال الـ 24 ساعة، وأيام الجمع والعطلات الرسمية، والعمل على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة شكاوى المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وشكاوى الطرق.
وأوضح "القاضي" أن المبادرة تلقت منذ انطلاقها بسوهاج في أكتوبر 2018 وحتى أغسطس 2023 أكثر من 20080 شكوى، وتم التعامل معها بنسبة حل بلغت 98%، ساهمت في إحداث نقلة نوعية في الاستجابة لشكاوى المواطنين، وسرعة توصيل صوتهم من خلال وسائل التواصل المختلفة التي تتيحها المبادرة، حيث تنوعت الشكاوى ما بين " تعديات على الأراضي الزراعية، ومخالفات البناء، وقمامة، والكهرباء، والطرق، وصرف صحي، وتجميل " بالإضافة إلى تلقي الإقتراحات والأفكار الجديدة.
ووجه نائب المحافظ الشكر لفريق العمل على مجهودات الفريق خلال الفترة الماضية والمساهمة في حل شكاوى البوابة الحكومة الموحدة، والغرفة المركزية لشكاوى "حياة كريمة"، مؤكدًا أنه يتابع باستمرار معدل استجابة المبادرة للشكاوى والعمل على حلها، ومدى التنسيق مع الوحدات المحلية، والتفاعل مع الشكاوى التي يتم رصدها من خلال المبادرة، موجها بضرورة نشر الوحدات المحلية لأرقام تليفونات المبادرة في أماكن ظاهرة بالوحدات؛ لتسهل على المواطنين سرعة التواصل مع فريق العمل، وانجاز الشكاوى في وقت قصير.
جدير بالذكر، أن مبادرة "صوتك مسموع" تعمل من خلال عدة قنوات للاتصال المباشر مع المواطنين للإبلاغ عن شكاواهم والرد عليها من خلال رقم الواتس آب ( 01150606783)، والخط الساخن (15330)، والصفحة الرسمية للمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي صوتك مسموع )، والبريد الإلكتروني (Info7@mld.gov.eg).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطن اجتماعا احتياجات المواطنين اجتماعي استجابة استجاب استمرار العمل صوتک مسموع من خلال
إقرأ أيضاً:
تطبيق مبادرة “العلامة التغذوية” خلال الربع الرابع من 2025
أعلن مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، عن تأجيل التطبيق الرسمي لمبادرة “العلامة التغذوية”، والتي كان من المقرر تطبيقها في يونيو 2025، إلى الربع الرابع من العام نفسه.
يأتي هذا القرار المشترك تأكيداً على التزام الجهتين بدعم مصنّعي الأغذية وتجار التجزئة والمهنيين الصحيين والهيئات التنظيمية، من خلال منحهم الوقت الكافي لتكييف أساليب الإنتاج وتعديل صيغ المنتجات الغذائية، بما يضمن التطبيق الفعّال والمستدام للمبادرة وفق معايير “العلامة التغذوية” المطلوبة.
وقد لاقت المبادرة ترحيباً واسعاً من قبل القطاع الصناعي، حيث أبدى العديد من ممثلي الشركات استعدادهم للمساهمة في إنجاح “العلامة التغذوية” وتبني مفاهيمها، معتبرين هذه المبادرة أداة قيمة تعزز الشفافية وتدعم الابتكار في تطوير المنتجات، كما تتماشى مع تزايد طلب المستهلكين على الخيارات الغذائية الصحية، كما يتيح هذا التأجيل مزيداً من الوقت لتعزيز التعاون وتطوير آليات تنفيذية فعالة بالتوافق مع احتياجات القطاع.
وتلقى القائمون على المبادرة ملاحظات مهمة من الشركاء في القطاع الصحي حول ضرورة تعزيز المكونات التوعوية والإرشادية في المبادرة لضمان وصولها بوضوح وتأثيرها على فئات المجتمع كافة، حيث رأت كل من دائرة الصحة – أبوظبي ومجلس أبوظبي للجودة والمطابقة إن تأجيل تطبيق مبادرة العلامة التغذوية سيساهم بشكل كبير في تقديم جودة خدمات متميزة للمستهلكين، بما يحقق أهدافها الكاملة في تمكين المستهلك وتشجيع الصناعة على تطوير منتجات تحتوي على أكثر الفوائد الغذائية.
وتهدف مبادرة “العلامة التغذوية” الرائدة إلى تعزيز أنماط التغذية الصحية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام، حيث توفر معلومات غذائية واضحة وسهلة الفهم على واجهات عبوات المنتجات، بما يمكّن المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية أفضل وأكثر وعيًا، كما تهيئ إطاراً داعماً لمصنّعي الأغذية لتبني أساليب إنتاج صحية ومبتكرة، مما يساهم في تقليل المخاطر المرتبطة بالأمراض المزمنة الناتجة عن النظام الغذائي.
ويؤكد كل من مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة ودائرة الصحة – أبوظبي، التزامهما المشترك بتنفيذ برنامج موثوق وفعال قائم على أفضل الممارسات العلمية، وسيتم استثمار الفترة القادمة للعمل على تقديم المهلة الكافية لتطبيق أفضل الممارسات، وتوسيع نطاق الشراكات، وإطلاق حملات توعوية تضمن وصول المبادرة إلى المجتمع بكافة فئاته.وام