مؤشرات ايجابية من الاردن.. تطلع لتفرد العراق إقليميًا بـ المرور الآمن
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب المستقل ياسر الحسيني، اليوم الاحد (10 ايلول 2023)، أن العراق ينفرد على المستوى الاقليمي بما اسماه "المرور الآمن"، متحدثًا عن نتائج ايجابية امتدحتها الاردن تتعلق بالاداء الامني العراقي تجاه مرور الشاحنات.
وقال الحسيني لـ"بغداد اليوم"، إن "موقع العراق الاستراتيجي يعطي مرونة عالية في تحول بوصلة الآف الشاحنات للمرور عبر اراضيه ترانزيت من دول الجوار الى اخرى خاصة مع الاوضاع الامنية المستقرة وآليات مسك الطرق الرئيسية".
واضاف، أن "وزارة الداخلية وتشكيلاتها نجحت في توفير المرور الآمن من خلال رقابة مشددة على قوافل الترانزيت لمنع تهريب الممنوعات بالتنسيق مع الدول المصدرة والمستوردة وتبادل المعلومات ما ادى الى تفكيك شبكات مهمة في الاشهر الاخيرة".
وتابع الحسيني أنه "في زيارتنا الاخيرة للاردن قدمت الاخيرة شكرها لما تقوم به الاجهزة الامنية العراقية في ملف احباط تهريب الممنوعات وتفكيك شبكات بعضها دولي"، مؤكداً أن "انفراد العراق بالمرور الآمن يعطي ثقة اكبر في مرور المزيد من القوافل التجارية بالاضافة الى تضييق الخناق على شبكات التهريب الدولية والاقليمية ومنع ان تتحول طرقه الى مسارات لافعال غير قانونية".
وفي آيار الماضي، أعلن رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، حسم جميع أعمال الهيئة لتفعيل نظام الترانزيت، فيما أشار إلى استئناف دخول وخروج الشاحنات الأجنبية من مختلف المنافذ الحدودية.
وقال الوائلي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إنه "بحسب توجيهات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، حسمت هيئة المنافذ الحدودية أعمالها في ما يخص تفعيل نظام النقل العابر للحدود (الترانزيت)"، مؤكداً "استئناف العمل ودخول وخروج العديد من الشاحنات الأجنبية من مختلف المنافذ الحدودية".
وأوضح، أن "هذه الإجراءات كانت تحت إشراف حكومي مباشر، من أجل تفعيل موقع العراق الجغرافي وبيان أهميته في انتقال البضائع عبر أراضيه إلى دول الجوار والعالم"، منوهاً بأنها "رسالة إيجابية عن مدى توفر الاستقرار الأمني، فضلاً عن تحقيق الإيرادات وتعظيمها".
وأضاف، أن "هيئة المنافذ الحدودية تعمل وفق خطة مرسومة ومدروسة تتناغم وتسير على خطى المنهاج الحكومي"، مشيرا إلى، أن "هناك العديد من الإجراءات في مختلف المجالات، سيتم اتخاذها بما يؤدي إلى الارتقاء بواقع العمل نحو الأفضل".
ولفت إلى، أن "الرسوم التي تستحصل مقابل خدمة (الترانزيت) هي 35 دولاراً"، مؤكداً أن "الإجراءات تسير بانسيابية عالية، وبدون أي تعقيدات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد، اليوم السبت، للمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستنظمها الحكومة العراقية، بمناسبة انتهاء مهام بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ومغادرتها البلاد في 31 من الشهر الجاري.
وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق رئيس بعثة "يونامي" محمد الحسان إن مهمة البعثة أُنجزت بنجاح، وإن مغادرتها جاءت بناء على طلب عراقي.
وأوضح الحسان أن بعثة "يونامي" جاءت إلى العراق بطلب من العراقيين، وأن إنهاء عملها جاء أيضا بطلب منهم، مؤكدا أن الأمم المتحدة تحترم رغبات الدول التي تستضيف بعثاتها، ولا يمكن أن تعمل أي بعثة دون موافقة الدولة المضيفة واستعدادها للتعاون.
وأضاف أن العراقيين استضافوا البعثة لأكثر من عقدين، وكان العمل شاقا، إلا أنهم وجدوا أن المهمة الموكلة إلى "يونامي" حققت أهدافها، وحان الوقت ليأخذوا الأمور بأيديهم مثل بقية دول العالم.
وأشار الحسان إلى أنه بعد نجاح مهمة البعثة، لم يتبقَّ سوى 3 ملفات، تتعلّق "بالمفقودين من دولة الكويت ورعايا دول أخرى منذ فترة الحرب وغزو الكويت، إضافة إلى ملف ممتلكات الكويتيين، والأرشيف الوطني الكويتي".
ونفى أن تعني مغادرة البعثة انتهاء وجود الأمم المتحدة في العراق، قائلا إنها ستبقى من خلال الوكالات المتخصصة، إضافة إلى التواصل بين العراق بصفته عضوا في مجلس حقوق الإنسان، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان.
ونهاية مايو/أيار 2024، قرر مجلس الأمن الدولي سحب بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، الموجودة في البلاد منذ أكثر من 20 عاما، بحلول نهاية 2025، بناء على طلب بغداد.
وأُنشئت بعثة "يونامي" عام 2003 بعد الغزو الأميركي البريطاني للعراق.
وتضمنت ولايتها، التي عُززت في 2007 وجُددت سنويا، دعم الحكومة العراقية لإجراء حوار سياسي شامل ومصالحة وطنية، وتنظيم الانتخابات وإصلاح قطاع الأمن.
إعلان