أبناؤكم في أيدٍ أمينة مع كوادر الأمن المدرسي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
من يمر بالقرب من مدرسة أبوفراس الحمداني الابتدائية للبنين، في صباح كل يوم دراسي، يلفت انتباهه أخصائي الانضباط والأمن المدرسي يعقوب مندني، وهو يقوم بدور أبوي جميل في استقبال الطلاب والترحيب بهم وتنظيم عملية دخولهم بابتسامته ووجهه البشوش، إضافةً إلى دوره في تنظيم حركة المرور أمام المدرسة.
ويأتي ذلك ضمن جهود كوادر الانضباط والأمن المدرسي، والذين تحرص وزارة التربية والتعليم على تطوير قدراتهم باستمرار، عبر إشراكهم في برامج تدريبية نوعية، للحفاظ على الأمن والسلامة في جميع المدارس الحكومية.
من جانبها، بدأت أخصائية الانضباط والأمن المدرسي دينا حميد فاضل محسن حديثها بعبارة: «أبناؤكم في أيدٍ أمينة»، مشيرةً إلى اعتزازها بما تقوم به من مهام في مدرسة مدينة حمد الابتدائية للبنات، للمحافظة على أمن وسلامة جميع الموظفات والطالبات إلى جانب أولياء الأمور الكرام وكافة زوار المدرسة.
وقال أخصائي الانضباط والأمن المدرسي بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا البراء حمزة إن من ضمن مهامه اليومية متابعة حركة الحافلات المدرسية في الصباح الباكر، والتأكد من دخول الطلبة بأمن وسلامة، إلى جانب دوره في تنظيم حركة دخول الزائرين إلى المعهد، وتأمين المواقف الخاصة بهم، والحراسة التامة للمنشآت التعليمية بعد وقت الدوام الرسمي.
وأضافت الأخصائيتان هيا سعد ودانة أحمد أن دورهما في مدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات يشمل قيامهما بالإرشاد الدائم لأولياء الأمور بإيقاف مركباتهم في المكان الصحيح والمناسب وقت الحضور والانصراف، لضمان سلامة بناتهم وعدم حدوث ازدحام بالقرب من المدرسة، لكي يتسنى للطالبات الدخول للمدرسة بسلامة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: هدف إسرائيل من عربات جدعون هو التهجير لا الأمن
حذر زيد تيم أمين سر حركة فتح بهولندا، من أن دولة الاحتلال تنفذ خطة ممنهجة لتقسيم قطاع غزة إلى كانتونات صغيرة، في إطار عملية «عربات جدعون»، بهدف تغيير الواقع الديمغرافي والجغرافي للقطاع وإخضاع السكان لسيطرة أمنية صارمة، وليس الأمن.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال يسعى إلى السيطرة على مساحة تتراوح بين 70 إلى 75% من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي ضمن رؤية استراتيجية تستند إلى أبعاد دينية وتاريخية، وتهدف إلى فرض "غزة الصغيرة"، وهي نسخة مختزلة من القطاع يسهل التحكم فيها.
وتابع، أنّ الاحتلال يقوم بتجريف المناطق التي تصلح للاستخدام كنفق أو إقامة بنية تحتية مقاومة، وذلك ليس فقط لتأمين حدوده، بل لعزل التجمعات السكانية ضمن مناطق مغلقة، يمكن التعامل معها أمنيًا بشكل منفصل.
وذكر، أنّ الهدف هو إنشاء مجمعات ومناطق توزيع خاضعة لسيطرة إسرائيلية مباشرة أو عبر مؤسسات دولية، كمقدمة لإلغاء دور وكالة الأونروا التي تخدم أكثر من 8 ملايين لاجئ فلسطيني، واستبدالها بهيئات جديدة على رأسها مسؤولون أمريكيون مثل ديفيد، المكلف بإدارة ملف الإغاثة العالمية، لافتًا، إلى أنّ الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، حيث تعاني المنطقة من مجاعة حقيقية، وبدأت تظهر مؤشرات واضحة على أزمة غذائية خانقة، تتجلى في مقاطع مصورة تُظهر أشخاصًا لم يتناولوا الطعام لأيام متتالية.