يمن مونيتور/ قسم الأخبار

استنكر التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة شبوة، الزجَّ باسمه في البيان الصادر عن قوات دفاع شبوة (قوات تابعة للمجلس الانتقالي)، بخصوص ملابسات مقتل الشاب صدام مجرب السليماني الذي اختطف من قبل هذه القوات.

وشدَّدٌ مصدر مسؤول في الحزب بمحافظة شبوة، على أنَّ مواقف الإصلاح ثابتة وواضحة تجاه قضية أمن واستقرار المحافظة والحفاظ على سكينتها.

وأبدى المصدر عن أسفه، من “استخدام لغة الكيد السياسي في التعاطي مع قضايا هامَّة تتعلَّق بأمن واستقرار المحافظة وبأرواح الناس”، وفق ما نقل موقع الإصلاح نت الناطق باسم الحزب.

كما شدد المصدر على المسؤولية الكبيرة التي يجب أن تتحملها الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية وفق اختصاصاتها التي كفلها الدستور والقانون، ووفق إجراءات الضبط والتقاضي التي تشكل حماية لأمن المجتمع، لافتاً إلى أن “أي تجاوز للقانون يفتح أبواب الفوضى وضياع الحقوق ويُعرِّض سلامة المجتمع للخطر.

وطالب المصدر، “الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة بفتح تحقيق عاجل وشامل في القضية وفق الدستور والقانون وتقديم الحقيقة للإعلام والمجتمع”.

والسبت، عُقدت قبائل شبوة اليمنية، اجتماعاً موسعاً، في منطقة الكرموم، للتدارس حول جريمة مقتل شاب من أبناء قبيلة العوالق في أحد السجون التابعة لقوات دفاع شبوة.

واستنكر الاجتماع القبلي في بيان له، حادثة اعتقال وتعذيب الشاب السليماني، واقتحام منزله خارج إطار القانون، مطالبين السلطة المحلية بتسليم المتسببين في الحادثة إلى القضاء، وسرعة الحسم في القضية في مدة أقصاها 20 يوماً.

وكانت قوات “دفاع شبوة”، قد أصدرت بيانًا حول مقتل السليماني الذي قتل داخل سجن المطار السري في عاصمة المحافظة عتق.

وزعمت أن السليماني توفي في مستشفى الهيئة، مدعية أنه مات بسبب فشل كلوي في الوقت الذي يؤكد أهل المنطقة أنهم اعتقلوه وهو يمارس كرة القدم ولا يعاني من أي مرض.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الإصلاح اليمني التعاطي اليمن شبوة

إقرأ أيضاً:

مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.. “أمن الدبة” يورد تفاصيل ليلة دامية

متابعات ـ تاق برس أعلنت لجنة أمن محلية الدبة ـ شمال السودان، مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين بمدينة الدبة مساء أمس الخميس؛ نتيجة اشتباكات بين شباب من قبيلتي “الهواوير والكبابيش” مما أدى إلى حدوث بعض التفلتات الأمنية.

وقالت اللجنة فى بيان لها أن القوات النظامية تدخلت وفصلت بين المجموعتين.
وأكدت أن القوات النظامية (الجيش، الشرطة، جهاز المخابرات) فرضت طوقا أمنيا محكما في كل مداخل ومخارج المدينة والشوارع الرئيسية. مما أدى إلى فض النزاع في وقت وجيز، وإعادة الأمور الأمنية إلى طبيعتها.

ونبه بيان اللجنة أن قبيلتي الكبابيش والهواوير ممثلتان في أمرائهما وعمدهما ومشائخهما ليس لهما أي صلة فيما حدث، وأنهما شاركتا في إعادة الأمن وفض النزاع.

وأضاف:”ونشير إلى أن اللحمة الوطنية بين المجموعات والمكونات القبلية بالمحلية لن تزعزعها مثل هذه التصرفات الفردية.

وننوه المواطنين بعدم الانجرار وراء الشائعات التي تؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

وتابع البيان:” إن المتفلتين سوف يقدمون إلى محاكمات وفق القانون. وأن لجنة الأمن في انعقاد دائم ومتابعة لأي تطورات، وأنها على أهبة الاستعداد لفرض سلطة الدولة”.

قبيلة الكبابيشقبيلة الهوايرلجنة أمن الدبة

مقالات مشابهة

  • فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران.. وباريس تعرب عن “قلقها”
  • وزير خزانة ترامب ينتقد طموح ماسك السياسي: “يفتقر للدعم الشعبي”
  • عرض مهيب لـ 18 ألف من خريجي قوات التعبئة دفعة الإمام الحسين بحجة ​”صور”
  • الأمن اليمني يضبط قاربًا يحمل 150 مهاجرًا أفريقيًا قبالة سواحل شبوة
  • شبوة.. وصول 150 مهاجرًا أفريقياً إلى سواحل "كيدة"
  • الانتقالي يهدد “بن حبريش” ويتوعد بسحل قواته
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ 
  • مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.. “أمن الدبة” يورد تفاصيل ليلة دامية
  • منتسبي القطاع الصحي بـ شبوة: عام على اغتيال طبيب المحافظة والعدالة غائبة
  • “الأرصاد اليمني”: أمطار رعدية على المرتفعات وتحذيرات من سيول وارتفاع أمواج