من الغربية.. رئيسة حزب مصر أكتوبر تُعلن إطلاق حملة «حانكمل المشوار» لتأييد ترشيح الرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
افتتحت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، مساء اليوم، مقر أمانة الحزب في محافظة الغربية، بمدينة طنطا بحضور أحمد الشرقاوي أمين الحزب بالمحافظة وجلال الباز الأمين العام المساعد وأعضاء الأمانات المركزية وعدد من الشخصيات العامة والصحفيين والإعلاميين.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، أن النجاح في الحياة يتطلب عمل ليل نهار، وسياسة حزب مصر أكتوبر قائمة على التوسع والانتشار والتوعية والعلم والعمل على تقديم مساهمات حقيقية ملموسة للمواطن، مشيرة أن الحزب يقوم بدور مهم لتأهيل كوادر شبابية جديدة.
أشارت أنه في الفترة الماضية تم عمل تعديل وهيكلة ولجنة عليا ومكتب تتفيذي والتوسع في العمل الجماهيري، مضيفة أن حزب مصر أكتوبر حزب عريق أسسه اللواء محمود خلف مع مجموعة كبيرة من الوزراء السابقين، ونحن في حاجة لمجموعة وفئة جديدة من المثقفين لنشر الوعي لدى المواطنين وتعزيز روح الولاء والانتماء لدى الدولة المصرية وتعزيز دور المواطنة ونشر الثقافة والتعريف بالدستور المصري لكونه الضمانة الحقيقية للمواطنين.
أضافت أن استراتيجية الحزب متطورة وتعمل على دعم المرأة والشباب مشيرة أن الرئيس السيسي أولى ولاية كبيرة للمرأة وللشباب، ولأول مرة أكون رئيسة لحزب في عهد الرئيس السيسي ونحن نفتخر أننا الحزب الوحيد الذي خرجت منه مبادرة لمطالبة الرئيس السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة.
وأعلنت رئيس حزب مصر أكتوبر عن إطلاق حملة «حانكمل المشوار» لمطالبة الرئيس السيسي بالترشح لفترة رئاسية جديدة لاستكمال الإنجازات والحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرة أننا لابد أن نكون داعمين للقيادة السياسية وللوطن من أجل الحفاظ على الأمن والأمان في الوطن.
أشارت أن المرأة المصرية لها دور كبير على مدار التاريخ وعليها عبء كبير خلال الفترة القادمة.
من جانبه قال أحمد الشرقاوي أمين الحزب بالغربية أن حزب مصر أكتوبر يعد أول حزب سياسي تختلف أيدلوجيته تختلف عن باقي الأحزاب فقد أنشيء عام ٢٠١١ وتترأسه حالياً السيدة جيهان مديح وهي أول سيدة تشغل منصب رئيس حزب وهو حزب نظامه يجمع كل أطياف المجتمع بلا تعصب وتقديم إسهامات ملموسة في المجتمع.
وأعلن "الشرقاوي" عن تأييد أمانة محافظة الغربية بحزب مصر أكتوبر، لترشح فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسية جديدة لاستكمال مسيرة الإنجازات التي بدأت على أرض الواقع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الغربية الرئيس السيسي لفترة رئاسیة جدیدة حزب مصر أکتوبر الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من الرئيس السيسي لنظيره الأنجولي
التقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بالرئيس الأنجولي جواو لورنسو، ونقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى لورنسو، وقام بتسليمه رسالة خطية من الرئيس، معرباً عن تقدير مصر البالغ للعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والحرص المشترك لمواصلة تطوير العلاقات الثنائيةن وذلك بتوجيه من رئيس الجمهورية .
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية قدم التهنئة للرئيس لورنسو على الرئاسة الناجحة الجارية لأنجولا للاتحاد الإفريقي خلال عام ٢٠٢٥، وعلى النجاح الكبير الذي حققته لواندا في استضافة القمة الأفريقية الأوروبية السابعة كأحد أهم أطر التعاون بين القارة الأفريقية وشركائها الدوليين، مجدداً التزام مصر بمواصلة التعاون والتنسيق الوثيق مع أنجولا إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية. كما قدم التهنئة للجانب الأنجولي على نجاح قمة تمويل البنية التحتية التي استضافتها لواندا في أكتوبر ٢٠٢٥، مؤكداً اهتمام مصر في ظل رئاسة رئيس الجمهورية للجنة التوجيهية للنيباد بتعزيز التنسيق المشرك لحشد التمويل اللازم لمشروعات البنية التحتية القارية.
كما ثمن الوزير عبد العاطي الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات الثنائية خلال الفترة الأخيرة لاسيما عقب زيارة الرئيس لورنسو إلى مصر في أبريل ٢٠٢٥، مشيراً إلى حرص مصر على انعقاد اللجنة المشتركة العام الجارى لمتابعة مختلف محاور التعاون ومخرجات الزيارات المتبادلة، ومن بينها زيارة رئيس الجمهورية إلى أنجولا في عام ٢٠٢٣.
أكد وزير الخارجية اهتمام مصر بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، والإعفاء المتبادل من تسجيل الأدوية، إلى جانب ما تم الاتفاق عليه خلال اللجنة المشتركة بشأن تعزيز التعاون في مجالات الصحة والدواء بما يدعم جهود أنجولا للوصول إلى مستوى النضج الثالث وفق معايير منظمة الصحة العالمية. كما جدد تأكيد حرص مصر على مساندة خطط التنمية الأنجولية.
في ذات السياق، أبرز الوزير عبد العاطي تطلع الشركات المصرية لتعزيز استثماراتها في المشروعات التي سيتم تنفيذها ضمن ممر لوبيتو التنموي وغيره من الممرات الاستراتيجية في أنجولا، مشيراً إلى الخبرات الكبيرة لدى الشركات المصرية في تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة في دول أفريقية عدة. كما أشار إلى الدراسة الجارية لتدشين تحالف من الشركات المصرية في مشروعات ممر لوبيتو، بما يسهم في دعم التنمية ورفع كفاءة شبكات النقل واللوجستيات.
وأضاف المتحدث الرسمى أنه فيما يتعلق بالتعاون الاقليمي، أكد الوزير عبد العاطي الحرص على مواصلة التنسيق مع أنجولا لإنجاح رئاستها للاتحاد الإفريقي خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها القارة، وعلى التزام البلدين المشترك بتحقيق السلام والاستقرار والتنمية المستدامة من خلال حلول أفريقية للمشكلات الأفريقية.
كما ثمّن دور الرئيس لورنسو باعتباره رائد ملف السلام والمصالحة في أفريقيا، مؤكداً التكامل بين هذا الدور ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي رائد ملف إعادة الإعمار والتنمية بعد النزاعات.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى التنسيق بين البلدين في مختلف قضايا الاتحاد الأفريقي لاسيما ملفات السلم والأمن في القارة، سواء فيما يتعلق بالقرن الأفريقي أو السودان أو شرق الكونغو أو منطقة الساحل، مؤكداً أهمية تعزيز وتكثيف التشاور بين الجانبين بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في ظل التطورات الداخلية والتحولات السياسية التي تشهدها بعض دول القارة.
واختتم الوزير عبد العاطي بالتأكيد على ثوابت الموقف المصري الداعم للحفاظ على سيادة الدول ووحدة مؤسساتها الوطنية، وأولوية الحلول السياسية للأزمات، ورفض أي تدخلات خارجية في شؤون القارة، مشدداً على رفض مصر لأي إجراءات أحادية في منطقتي القرن الأفريقي والبحر الأحمر قد تُسهم في زيادة التوتر أو تهديد الأمن الإقليمي.
من جانبه، أعرب الرئيس الأنجولي عن تقديره العميق لرئيس الجمهورية، ومؤكداً اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، مثمناً الحرص على تعزيز التعاون المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل مع مصر لتعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات.