شكوك حول اللقاء المرتقب بين بوتين وزعيم كوريا الشمالية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
قالت وكالة أنباء “يونهاب” الكورية الجنوبية، إن روسيا بدأت اليوم منتدي اقتصادي في مدينة “فلاديفوستوك”، ولكن لم ترد أنباء من موسكو عن اجتماع مرتقب بين الرئيس بوتين والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون علي هامش المنتدي.
وقد أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في وقت سابق إلي أن كيم يخطط للقاء بوتين في “فلاديفوستوك” لمنااقشة إمكانية إمداد روسيا بالأسلحة في حربها مع أوكرانيا مقابل حصول بيونج يانج علي والغذاء والطاقة والتكنولوجيا المتقدمة لتطوير الأسلحة.
ومع ذلك، قالت مصادر، إن رحلة كيم المحتملة لم يتم اكتشافها في محطات السكك الحديدية في فلاديفوستوك ومدينة خاسان الحدودية، حيث من المرجح أن يمر قطاره، حتى صباح الأحد.
وأضاف مصدر: "لا توجد أي علامات على انتشار أشخاص للسيطرة على خط السكة الحديد الذي يربط خاسان وفلاديفوستوك".
ومن المقرر أن يصل بوتين إلي فلاديفوستوك غدا، لحضور الجلسة العامة للمنتدي الاقتصادي يوم الثلاثاء.
وقال وسائل إعلام أمريكية، إن بوتين يهدف إلي تعزيز التعاو العسكري مع روسيا، خاصة بعد التعاون الثلاثي بين أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية لمواجهة بيونج يانج.
كما وقالت وكالة التجسس الكورية الجنوبية في وقت سابق، إن روسيا اقترحت إجراء مناورات بحرية ثلاثية مع كوريا الشمالية والصين في أواخر يوليو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون اليابان وكوريا الجنوبية فلاديفوستوك كوريا الشمالية كوريا الشمالية والصين كوريا الجنوبية كيم جونج أون نيويورك تايمز روسيا
إقرأ أيضاً:
ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.
ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.
ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.
الناخبين في كوريا الشماليةوبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.
ثلاثة مرشحين، وانقسام واضحولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:
1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.
2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.
3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.
وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».
اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام