إرتفاع حصيلة الفيضانات في اليونان إلى 15 قتيلا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
في فولوس، ما زالت إمدادات المياه تمثل مشكلة كبيرة بعدما دمّرت محطات الضخ وجزء كبير من شبكة الإمداد أثناء العاصفة. وذكّرت وزارة الصحة اليونانية بأن "المياه غير صالحة للشرب" وأصدرت توصيات للمواطنين.
حصيلة الفيضانات في اليونان ترتفع الى 15 قتيلا
ارتفعت حصيلة الفيضانات التي ضربت منطقة ثيساليا وسط اليونان إلى 15 قتيلا، حسبما أفادت فرق الإطفاء الأحد.
وأفاد عناصر الإطفاء في بيان أن "ما مجموعه 4250 شخصا تم إنقاذهم ونقلهم إلى أماكن آمنة بين الساعة السابعة من صباح يوم الثلاثاء الخامس من أيلول/سبتمبر، والسابعة من صباح الأحد العاشر من أيلول/سبتمبر". ووفق فرق الدفاع المدني، لا يزال شخصان في عداد المفقودين.
شاهد: الفيضانات في اليونان تحصد أرواح 10 أشخاص وعمليات الإغاثة مستمرةجهود الإغاثة مستمرة في اليونان بعد الفيضانات القاتلةفي فولوس، ما زالت إمدادات المياه تمثل مشكلة كبيرة بعدما دمّرت محطات الضخ وجزء كبير من شبكة الإمداد أثناء العاصفة. وذكّرت وزارة الصحة اليونانية بأن "المياه غير صالحة للشرب" وأصدرت توصيات للمواطنين.
وضربت العاصفة التي أطلق عليها اسم "دانيال" ووصفها الخبراء بأنها "ظاهرة نادرة من حيث كمية المياه المتساقطة خلال 24 ساعة"، مقاطعة مغنيسيا على مسافة 300 كيلومتر شمال أثينا، وخصوصا عاصمتها مدينة فولوس الساحلية، وقرى جبل بيليون قبل أن تصل الأربعاء إلى مناطق في محيط كارديتسا وتريكالا في ثيساليا.
وتأتي هذه الأحوال الجوية السيئة عقب حرائق مدمرة هذا الصيف في اليونان خلفت 26 قتيلا على الأقل.
ومع ارتفاع حرارة الارض، تزداد كمية البخار في الغلاف الجوي (حوالى 7 في المائة لكل درجة إضافية) ما يزيد من احتمال هطول أمطار غزيرة تؤدي إلى جانب عوامل أخرى مثل التوسّع الحضري، إلى فيضانات.
وفي تركيا وبلغاريا المتاخمتين لليونان، تسببت الأمطار الغزيرة في الأيام الأخيرة بمصرع 12 شخصا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مروحيات وقوارب نجاة لإنقاذ السكان الذين تقطعت بهم السبل بسبب فيضانات اليونان شاهد: أمطار غزيرة في ظاهرة "غير مسبوقة" تتسبب بمصرع شخصين في اليونان رئيس وزراء اليونان يتوقّع بأن تلتهم حرائق الغابات أكثر من 150 ألف هكتار هذا الصيف ضحايا اليونان فيضانات عاصفة الطقس اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا اليونان فيضانات عاصفة الطقس اليونان ضحايا مجموعة العشرين فرنسا زلزال الهند المغرب تعاون اقتصادي جمهورية السودان فلاديمير بوتين رجب طيب إردوغان ضحايا مجموعة العشرين فرنسا زلزال الهند المغرب فی الیونان
إقرأ أيضاً:
لجنة حقوق الإنسان الكينية: حصيلة المظاهرات الأخيرة 38 قتيلا و131 مصابا
أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كينيا أمس الجمعة، أن الاحتجاجات العنيفة التي اندلعت يوم الاثنين الماضي، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصا، وإصابة 131 بجروح متفاوتة.
وكانت هذه اللجنة التي تتمتع بالاستقلالية رغم أنها حكومية قد أفادت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بأن عدد القتلى بلغ 31 شخصا، كما تحدّثت عن قمع عنيف تعرّض له المتظاهرون.
وحصدت احتجاجات الاثنين أعلى عدد من القتلى منذ بدء المظاهرات احتجاجا على الرئيس الكيني ويليام روتو قبل أكثر من عام في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، ومن أبرز الأماكن التي وقع فيها القتل والإصابات 3 مدن رئيسية، هي العاصمة نيروبي، وكيامبو، وكاجيادو.
وكانت المظاهرات الأخيرة قد اندلعت يوم الاثنين الماضي، بمناسبة ذكرى يوم سابا سابا (سبعة سبعة، باللغة السواحلية، في إشارة إلى انتفاضة 7 يوليو/تموز 1990 المؤيدة للديمقراطية)، وتلقّتها الشرطة بنشر أعداد كبيرة من عناصر الأمن لإغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى نيروبي التي كانت شوارعها خالية، بينما تركّزت الاشتباكات على مشارف العاصمة.
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، إنها منزعجة للغاية من تقارير أفادت بوقوع قتلى وجرحى أثناء الاحتجاجات المناهضة للنظام السياسي في كينيا.
من جانبه، حذّر الرئيس روتو الأربعاء، من السعي إلى إطاحته بالمظاهرات والاحتجاجات، مؤكدا أن قوات الأمن ستطلق النار على أي "لصوص" لإصابتهم.
تشويه صورة البلادوفي نفس الفترة من العام الماضي، شهدت كينيا موجة احتجاجات اندلعت شرارتها في يونيو/حزيران 2024 على خلفية قانون ميزانية يرفع نسبة الضرائب العامة، ووصف بأنه مثير للجدل، ورُفض رفضا واسعا، خاصة من الشباب الذي كان في السابق مناصرا للرئيس روتو ويأمل فيه الإصلاح وتوفير فرص العمل والعيش الكريم.
وفي ذات الفترة، قمعت الشرطة بشدة المظاهرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص، حتى الآن، مع احتساب آخر حصيلة كُشف عنها في أحداث الأسبوع الماضي.
إعلانوتحمّل المنظمات الحقوقية الشرطة الكينية مسؤولية ما حدث من أعمال العنف، وقتل المتظاهرين، وكذا العديد من حالات الإخفاء القسري.
وبعد اندلاع شرارة المظاهرات الأخيرة، أعلنت الحكومة، أنها أحبطت محاولة انقلابية على النظام بطريقة غير شرعية، في حين اتهمها المتظاهرون بتجنيد مسلحين للإساءة إلى تحركهم.
ويرى مراقبون، أن العنف الذي تمارسه الشرطة يشوه صورة كينيا التي كانت تعتبر، حتى وقت قريب، إحدى الدول القليلة المستقرة والديمقراطية في منطقة مضطربة سياسيا وأمنيا.