أستاذ بجامعة مراكش: قوة وتوقيت زلزال المغرب فاقم عدد الضحايا
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد الغالي، أستاذ بجامعة مراكش، إن توقيت وقوة الزلزال كان السبب الرئيسي وراء الارتفاع الكبير في عدد الضحايا والمصابين، إذ إنه حدث في الساعة 11 ليلا وهو وقت سكون المواطنين في منازلهم، متابعا: «عدم تأثير قوة الزلزال على الساحة ومدينة مراكش كان من لطف الله بينما تأثرت المدينة العتيقة بمنطقة الحوز، فالديار بها مبنية بالبناء التقليدي وهو الأحجار والطوب الطيني لذلك لم تتحمل هذه المنازل قوة الارتداد وبالتالي تهدمت البيوت على المواطنين وهم نائمين وهو ما زاد من عدد الوفيات».
وأضاف «الغالي»، خلال حواره عبر تطبيق زوم المذاع على فضائية القاهرة الإخبارية، أنه لا يجب إغفال مسألة تهدم البنية التحتية والطرق فضلا عن انقطاع الاتصالات التي لم تمكن من عمل نداء الاستغاثة والوصول لإنقاذ الأشخاص الذين كانوا من الممكن مساعدتهم ونجدتهم.
وتابع: «نظرا لصعوبة التضاريس وتقطع أوصال الطرق ومختلف المسالك كانت عمليات الإنقاذ معقدة للغاية»، مشيرا إلى أن المشكلة لا تكمن في مسألة الإطعام والغذاء بل كيفية إيصال هذه المساعدات لسُكاني المناطق المتضررة والموجودة في أعماق جبال الأطلس الكبير والوعرة، مؤكدا قدرة الحكومة على تعبئة كل الإمكانيات اللازمة للإنقاذ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال مراكش زلزال المغرب زلزال آثار زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
مراكش / قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي تقود حملة استباقية لإفشال “شعالات عاشوراء”
عبد القيوم / مكتب مراكش
في إطار الإجراءات الاستباقية الرامية إلى الحفاظ على النظام العام وحماية المواطنين من الاضرار المباشرة والغير المباشرة، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية دوار ازيكي بمراكش، على حملة ميدانية تطهيرية استهدفت إفشال ما يُعرف بـ”شعالات عاشوراء”، والتي دأب بعض الشباب على تنظيمها بإضرام النيران في إطارات السيارات وجمع واقتلاع اشلاء الاشجار ومخلفات أخرى.
تأتي هذه المبادرة في ظل ما تسببه هذه الممارسات من أضرار بيئية جسيمة، نتيجة تصاعد الأدخنة السامة الناتجة عن احتراق المواد المطاطية والبلاستيكية، ناهيك عن الإزعاج الكبير الذي تخلفه للسكان، فضلا عن المخاطر المحتملة على السلامة العامة، لاسيما في حال امتداد النيران إلى الأسلاك الكهربائية أو الممتلكات المجاورة.
وقد عبّرت الساكنة عن ارتياحها وتقديرها لهذه المبادرة، التي عكست روح المسؤولية العالية للسيدة القائدة، والتي حرصت، رفقة عناصر السلطة المحلية وأعوانها، على التدخل الوقائي قبل حلول المناسبة، من خلال حملات تحسيسية وميدانية لتجفيف منابع هذه الظاهرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مقاربة شمولية تعتمدها السلطات المحلية بمراكش، تروم تعزيز الوعي المدني والانخراط الإيجابي للمواطنين في الحد من السلوكات السلبية المرتبطة ببعض المناسبات الدينية.
–