بحث لائحة أجور الأطباء الاثنين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
بحث التوصيات بخصوص تطبيق نظام الصندوق التعاوني للأطباء
تبحث اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، الاثنين التوصيات اللازمة بخصوص آليات تطبيق نظام الصندوق التعاوني للأطباء، وكذلك تبحث الأجور الخاصة بهم في وزارة الصحة.
اقرأ أيضاً : اجتماع تشاوري حول التغطية الصحية الشاملة في مجال الأمراض غير السارية
وكانت نقابة الأطباء أجلت قرار وقف استقبال حالات التأمين حتى كانون الأول/ديسمبر المقبل، في اجتماع عقد في وزارة الصحة قبل نحو أسبوعين.
وأكد الهواري من جهته في الاجتماع الذي حضره محافظ البنك المركزي الدكتور عادل شركس، ونقيب الأطباء زياد الزعبي، بالإضافة إلى ممثلين من مجلس النقابة والجمعيات والاتحادات ذات الصلة، حرص الحكومة على التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويخدم مصلحة الوطن والمواطن، واستخدام الحوار كأساس لحل أي خلافات محتملة بين الأطراف المعنية.
وتم الاتفاق على تشكيل لجنة خاصة، برئاسة أمين عام وزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية، وعضوية جميع الأطراف المعنية، لوضع التوصيات الملائمة بخصوص آليات تطبيق نظام الصندوق التعاوني للأطباء، وكذلك مراجعة لائحة أجور الأطباء.
تطورات ملائمةويهدف هذا التدخل إلى تحقيق تطورات ملائمة تتماشى مع التطورات في القطاع الطبي، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الطبية، وتحقيق طموحات جميع الأطراف المعنية.
وأكدت النقابة موافقتها على تأجيل قرار وقف استقبال المرضى الذي كان مقررًا في الثاني من أيلول/ سبتمبر إلى حين الانتهاء من أعمال اللجنة بحد أقصى الثاني من كانون الأول /ديسمبر المقبل، في إطار تفهم الظروف وتوفير المجال للحلول الشاملة والمستدامة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نقابة الأطباء وزارة الصحة مرضى التأمين
إقرأ أيضاً:
ترامب يريد إعادة المصانع لأميركا لكن من سيعمل فيها؟
في وقت تُدفع فيه السياسة الاقتصادية الأميركية مجددا نحو إعادة "عصر الصناعة"، وتُفرض الرسوم الجمركية على الواردات من أجل تشجيع الإنتاج المحلي، تبرز معضلة جوهرية: هل هناك ما يكفي من الأميركيين الراغبين في العمل داخل المصانع؟
وفي تقرير حديث قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواصل تعهداته بإعادة الوظائف الصناعية إلى الداخل، عبر سياسات حمائية صارمة، في مقدمتها الرسوم الجمركية التي تهدف إلى تقليص الاعتماد على الموردين الأجانب.
وقد حققت هذه السياسات بعض النتائج الأولية، حيث لاحظت شركات صغيرة ومتوسطة في أميركا -منها مصنع كويكر سيتي كاستينغز في ولاية أوهايو- زيادة في الطلب، بل وصل الارتفاع إلى 25% لفترة قصيرة بعد إعلان الرسوم، وفقا لما أكده رئيس المصنع ديف لوردي.
نصف مليون وظيفة لا تجد من يشغلهالكن خلف هذا المشهد المتفائل -تضيف الصحيفة- يكمن واقع أكثر تعقيدا، فبحسب وزارة العمل الأميركية، هناك حاليا نحو نصف مليون وظيفة تصنيع شاغرة في البلاد.
وتشير دراسة صادرة عن "الرابطة الوطنية للمصنعين" إلى أن نحو نصف الشركات في القطاع ترى أن التحدي الأكبر أمامها هو توظيف واستبقاء العمال.
يقول أحد العمال في قسم صب المعادن مصنع كويكر سيتي إن كثيرا من أصدقائه يرفضون مجرد التفكير في العمل داخل المصنع: "الناس يرون أن هذا العمل صعب، وربما غير مستقر".
إعلانويبدأ يوم العمل في هذا المصنع في السادسة صباحا، حيث يصطف عمال في أحذية فولاذية لصب الحديد وصقل القوالب في بيئة تتسم بالقسوة والمخاطر.
ويؤكد مدير الموارد البشرية جوزيف كورف أن المصنع رفع الرواتب بنسبة 30% منذ جائحة كوفيد-19، لكن رغم ذلك، "إذا قمنا بتوظيف 20 شخصا، فغالبا ما يبقى منهم اثنان أو 3 فقط، والباقي يستقيل خلال أسابيع أو أشهر".
تشير بيانات "مكتب إحصاءات العمل الأميركي" إلى أن متوسط أجور العاملين في قطاع التصنيع أقل بـ7.8% من متوسط القطاع الخاص، بينما كانت في عام 1980 أعلى بـ3.8%.
ويُعزى هذا الانحدار حسب الصحيفة إلى :
تراجع تأثير النقابات العمالية. ثبات أنظمة الورديات الصارمة. عدم وجود مرونة في جداول العمل.وتقول سوزان هاوسمان الخبيرة الاقتصادية من معهد "أبجون لبحوث التوظيف"، إن جزءا من المشكلة يكمن في الصورة الذهنية السلبية عن المصانع: "الناس يتذكرون ما حدث في التسعينيات وأوائل الألفية، عندما أغلقت المصانع أبوابها وانتقل الإنتاج إلى الخارج، ولا يعتقدون أن هذه الوظائف مستقرة".
أما كارولين لي، رئيسة معهد التصنيع، فتقول: "لا يمكنك بناء مصنع وتتوقع أن يظهر العمال من العدم"، وتضيف أن على الشركات تقديم حوافز جديدة لجذب العمال، تشمل مرونة أكبر في ساعات العمل وجدولة الورديات، وهي ميزة بات يطالب بها العمال الزرق والبيض على حد سواء.
قصص من الداخل.. تعب واستقالاتورصدت الصحيفة تجارب عمال من داخل مصانع للبلاستيك بعضهم عبروا عن افتخارهم وصمودهم، بينما قال آخرون إنهم "لا يحبون العمل الشاق، لأنهم اعتادوا الحصول على الأشياء دون تعب"، وصرح آخرون أيضا بأنهم تركوا العمل بسبب التعب اليومي وقلة الامتيازات.
وتقول الصحيفة إن سياسات ترامب قد تُعيد خطوط الإنتاج إلى الداخل، لكن تبقى معضلة التوظيف والتأهيل والتشغيل قائمة دون حلول جذرية.
إعلانفمن دون تغيير في ثقافة العمل وأجور عادلة وتحسين بيئة العمل، تبقى الوظائف الشاغرة مجرد أرقام على الورق، لا تجد من يشغلها، رغم الحنين السياسي إلى "المجد الصناعي الأميركي"، وفق الصحيفة.
وقالت وول ستريت جورنال، إن التحدي اليوم لا يكمن في إنشاء مصانع، بل في العثور على من يرغب بالعمل فيها، فإعادة الوظائف لا تعني بالضرورة إعادة العمال.