انعقاد دورة في مدريد لوضع العالم أمام جرائم الاحتلال في فلسطين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير قاسم عواد، عن عقد اجتماع موسع، اليوم الإثنين 11 سبتمبر، في منطقة أراغون بالعاصة الإسبانية مدريد، للخروج ببيان مؤيد لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأفاد عواد بأن اللقاء سيكون مع مؤسسات المجتمع المدني والبرلمانيين وممثلي الأحزاب السياسية والأكادميين الإسبانيين، لبحث تأييد المواقف الفلسطينية في الأمم المتحدة، والضغط على الدولة الإسبانية لتغيير منظومة تصويتها في القرارات المتعلقة في الشأن الفلسطيني.
وقال عواد في حديث لـ"صوت فلسطين" تابعته "سوا": "نحن نجتمع مع الضاغطين والفاعلين في المجتمع، للضغط على المنظومة الدولية لتغيير سلوكها مزدوج المعايير تجاه قضايانا الفلسطينية، ورفضًا لسياسة إخضاع مؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني وتوسيمها بالارهاب ومعاداة السامية".
ويأتي ذلك في خضم زيارة تستمر لعدة أيام، يلتقون فيها بالنخب التي ترعي عملية التغيير والحداثة، للضغط عليهم لتغيير منظومة التصويت وإعادتها للتصويت لصالح فلسطين، مشيرًا إلى امتناع إسبانيا مؤخرًا عن التصويت على بعض القرارات لصالح القضية الفلسطينية.
وأكد عواد بأن هذا الحراك تكاملي وتراكمي، حيث ستنظم أكثر من 10 فعاليات في أماكن أخرى في العالم، للعمل على إصدار بيانات وجمع تواقيع النخب العالمية، "حتى نقول للحكومات العالمية أن نخبكم كلها تقف مع حقوق الشعب الفلسطيني"، بالتزامن مع الجهود السياسية الرسمية من خلال وزارة الخارجية مع الدول أنفسها لتغيير موقفها.
وأشار عواد إلى تنظيم مظاهرة كبيرة في الـ16 سبتمبر الحالي، بحضور 150 ألف مشارك، في باريس الفرنسية، للضغط على الحكومة الفرنسية لتنفيذ قرارات برلماناتهم التي أخذت قرار بالتصويت لفلسطين بعضوية كاملة، وبحضور كل النخب السياسية والأحزاب، والكتل البرلمانية، والناشطين، ومؤسسات المجتمع المدني، و كونفدرالية اتحاد نقابات عمال فرنسا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.