أثار زلزال المغرب خوف ورعب الكثير، وتساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هل هناك احتمالية حدوث زلازل جديدة في مصر أو المنطقة العربية بعد زلزال المغرب وعزز ذلك التساؤل كثرة التوقعات التي ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي.

زلازل جديدة في مصر أو المنطقة العربية بعد زلزال المغرب

وأحدثت توقعات الهولندي فرانك هوجربيتز جدلا كبيرا وتساءل الكثير عن صحة توقعاته بشأن الزلازل، وانضم للمتوقعين لحدوث زلازل البروفيسور صالح عوض، العالم العراقي وأستاذ الجيولوجيا في جامعة بغداد.

ويعتمد المتوقعين بحدوث زلازل على التنبؤ بالزلازل من خلال دراسة توازن الأجرام السماوية والتأثيرات الكونية الأخرى خاصة، وكان الهولندي فرانك هوجربيتز قد كتب قبل أيام عن حدوث زلزال ضخم يصل قوته إلى 8 درجات على مقياس ريختر، ومن قبل كان قد تنبؤ بزلزال تركيا وسوريا المدمر.

البحوث الفلكية: زلزال المغرب ليس له علاقه بما حدث في تركيا وسوريا.. و«الهولندي» دجال القمر يجاور نجمًا أكبر من الشمس بـ 3 أضعاف في سماء مصر

وقال الدكتور صالح عوض، العالم العراقي وأستاذ الجيولوجيا في جامعة بغداد، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي والمذاع عبر قناة صدى البلد،:" المغرب يقع على الحافة الشمالية الشرقية للصفيحة الإفريقية، وهي منطقة جغرافية نشطة جيولوجياً، مشيرا إلى أن الصفيحة الإفريقية نشطة بشكل كبير، مما تسبب في الزلزال.

وأشار إلى أن الزلازل التي تحدث بعد الزلزال الكبير في المغرب، ليست تفريغًا للطاقة، بل هي نتيجة لعدم استقرار الألواح الجيولوجية، ومن الممكن أن تحدث زلازل أخرى في المناطق العربية والآسيوية في المستقبل.

ورد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، على توقعات والتنبؤات بالزلازل التي تعتمد علي حركة القمر والأجرام السماوية والذي يعتمد عليها الهولندي فرانك هوجربيتز.

وصرح القاضي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” ، من يدعي بالخبير الهولندي تنبأ أن تحدث زلازل وهي تحدث بالفعل طوال الوقت في كل مكان لأن هذه هي طبيعة القشرة الأرضية ولكن غالبيتها بفضل الله ضعيفة”، موضحا أن توقع حدوث زلازل في مناطق نشطة زلزالياً لا يعتبر تنبؤ مطلقاً.

وأوضح أن توقعات الهولندي هوجربيتز على افتراض أن الأجرام السماوية يمكن أن تؤثر على الزلازل، لم يتم تأكيدها علمياً حتى الآن، لا يوجد أي دليل مقنع يدعم فرضية تأثير الأجرام السماوية على وقوع الزلازل، مشيرا إلي أن هناك زلازل كبيرة تحدث بشكل يومي، وليس لها علاقة بالمنطقة العربية، بل تحدث على مستوى العالم أجمع، والهولندي لا يتوقع مكانا محددا لحدوث الزلزال، ولا يحدد ساعة؛ لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص.

وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية، إلى أن الهولندي فرانك هوجربيتز له تاريخ كبير من التوقعات التي أشار فيها إلي حدوث زلازل كبيرة ومدمرة، ولم يحدث أي شيء، وأن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد على كلام الشخص الهولندي إذا حدد المكان والساعة ولكن هو لا يذكر اي شئ وكلامه من باب التنجيم، فضلا عن ذلك، لم يتم استنتاج توقعات هوجربيتز من خلال منهجية علمية قوية ولا تمت صحة توقعاته لعمليات التحليل والاختبار التي تتبعها الدراسات العلمية المعترف بها.

التنبؤ بالزلازل

وأكد الدكتور جاد القاضي أنه من غير الممكن التنبؤ بالزلازل حتي الآن، ولا توجد أي فرصة لتوقع أو التنبؤ بالزلازل على مستوى العالم، مهما بلغت عظمة التطور التكنولوجي وحتى الآن لم يتم ايجاد طريقة ممكنة التنبأ بالزلازل القادمة، مؤكدآ على أنه يوجد بعض المؤشرات التي توضح أنه يوجد أراضي نشطة زلزاليًا ولكن لا يوجد أي عوامل تؤكد أن هناك تنبئو بالزلازل في وقت ومواعيد معين، وأن الجهود تعمل على دراسة الزلازل لاكتشاف توابعه والحد من مخاطره.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زلزال زلازل زلزال المغرب العالم العراقي حدوث زلزال المعهد القومي للبحوث الفلكية زلزال المغرب حدوث زلازل

إقرأ أيضاً:

تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة

تركيا – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة اإسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”.

وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.

التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “اسطنبول تتعرض لهجوم”.

ويشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب اسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.

وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت اسطنبول مباشرةً.

وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.

وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.

واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من اسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
  • علماء يتحدثون عن زلزال إسطنبول المحتمل.. قد تصل قوته 7 درجات
  • إسطنبول على صفيح ساخن: زلزال مدمر يلوح في الأفق
  • تقرير: اسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب شيء مرعب يحدث في أعماق بحر مرمرة
  • دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
  • تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
  • تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
  • البحوث الفلكية: الأحد 21 ديسمبر بداية شهر رجب