مواصفات الزي المدرسي للمرحلة الثانوية.. غطاء الشعر اختياري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
حددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مواصفات الزي المدرسي للمرحلة الإعدادية في المدارس الحكومية والخاصة والدولية للعام الدراسي 2023-2024، وفقاً للقرار الوزاري رقم 176 للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بشأن توحيد الزي المدرسي لطلاب المدارس .
مواصفات الزي المدرسي لطلاب المرحلة الثانويةوأوضح وزارة التربية والتعليم، مواصفات الزي المدرسي لطلاب المرحلة الثانوية وما في مستواها للبنات والبنين وهي كالآتي:-
- البنون: ارتداء قميص بلون مناسب وبنطلون طويل، وفي فصل الشتاء يمكن ارتداء بدوار أو جاكيت، وفق ما تقرع مديريات التربية والتعليم
- البنات: ارتداء بلوزة بيضاء، وجونلة من قماش تيل، بطول مناسب باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة، وفي فصل الشتاء يمكن ارتداء جونلة من الصوف، كما يمكن ارتداء بلوفر أو جاكت، بلون الجونلة، وقنا لما تقرره مديرية التربية والتعليم المختصة.
- حذاء مدرسي وجورب، بلون مناسب للزي المدرسي المختار للبنين والبنات.
غطاء الشعر اختياري- بالنسبة لغطاء الشعر للبنات (اختياري) يشترط في الغطاء الذي تختاره الطالبة برغبتها ألا يحجب وجهها، ولا يعتد بأي نماذج أو رسوم توضيحية تعبر عن غطاء الشعر، بما يخالف ذلك، مع الالتزام باللون الذي تختاره مديرية التربية والتعليم المختصة.
- أن يكون ولي الأمر على علم باختيار ابنته، وأن اختيارها لذلك، قد تمّ بناءً على رغبتها دون ضغط أو إجبار من أي شخص أو جهة غير ولي الأمر، على أن يتمّ التحقق من علم ولي الأمر بذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الثانوي وزارة التربية والتعليم الزي المدرسي الزي المدرسي الموحد التعليم التربیة والتعلیم الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.
أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.
وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”
وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”
وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.