بدء فعاليات لجنة تقييم المشروعات بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن بدء فعاليات لجنة تقييم المشروعات المقدمة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وعقد مقابلات مع أصحاب المشروعات لاختيار أفضل 18 مشروع على مستوى المحافظة وذلك في إطار جهود الدولة المصرية الرامية لتحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر 2030 من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وتضمنت لجة التقييم الدكتور تامر رفقي والدكتور عمرو نبيل ممثلا وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومحمد بشير مقرر اللجنة التنفيذية للمبادرة بالمحافظة والمهندس حسام صلاح رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة وعبدالباقي سيد وهاجر محمد كمال عضوا اللجنة التنفيذية والمهندس محمد جابر ممثل وزارة الاتصالات.
وأشار المحافظ إلى أن عدد المشروعات التي تقدمت من محافظة أسيوط بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بلغ 211 مشروع منها 60 مشروع مكتمل لمختلف الفئات الست للمبادرة وتخضع لمرحلة التقييم وعقد اللقاءات والمناقشات مع أصحابها لعرض مشروعاتهم والتي تستمر حتى 21 سبتمبر 2023 بعد غلق باب التقدم للمشروعات لتبدأ المرحلة الحالية وهي مرحلة تقييم المشروعات المتقدمة طبقًا لنسب الاستيفاء وللشروط والمعايير الموضوعة لافتًا إلى أن الإحصائيات النهائية لمشاركة المشروعات بالمبادرة تعكس مدى الاهتمام والوعي بها لدى المواطنين من مختلف الفئات المستهدفة مشيرًا إلى إنه تم عقد العديد من اللقاءات والندوات للتعريف بأهداف المبادرة وآليات العمل بها وحث المواطنين بمختلف الفئات للمشاركة في فعاليات المبادرة والتقدم بمشروعات وذلك لاختيار المشروعات الفائزة والمشاركة في مؤتمر المناخ cop 28 حيث تم رصد جوائز مادية للمشروعات الفائزة تبدأ من 250 ألف جنيه وحتى 750 ألف جنيه.
وأكد محافظ أسيوط أن المبادرة التي أطلقتها الحكومة تعتبر مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية لجذب الاستثمارات اللازمة لافتًا إلى أن فعاليات التقييم ستسفر عن اختيار 18 مشروع على مستوى المحافظة تمثل في 6 فئات هي "المشروعات كبيرة الحجم والمشروعات المتوسطة والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة المرتبطة بالمبادرة الرئاسية "حياة كريمة والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح" على أن يتم التصفيات لاختيار أفضل المشروعات على مستوى محافظات الجمهورية من خلال اللجان الفنية المشكلة بواقع 3 مشروعات من كل فئة من الفئات الست بحيث يتم توفير التمويل والاستثمارات للمشروعات الواعدة والمبتكرة التي ستمثل في مؤتمر نوفمبر القادم بحضور ومشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وكذلك ستمثل في المؤتمر الدولي للمناخ في COP28 والمقرر عقده بدولة الإمارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط المبادرة الوطنية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية للمشروعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
الهجوم الأوكراني يدفع تركيا لإعادة تقييم "عقيدة الدرونز"
أثار الهجوم الأوكراني الأخير على العمق الروسي باستخدام أكثر من 100 طائرة بدون طيار صغيرة، موجة قلق في أنقرة، مما دفعها لإعادة النظر في فعالية أسطولها من الطائرات المسيرة الكبيرة، وقدرتها على مواجهة أسراب الطائرات الصغيرة منخفضة التكلفة.
رغم أن تركيا تُعد من أبرز مصدّري الطائرات المسيرة عالميا، بفضل طرازات مثل Bayraktar TB2 وAkinci، إلا أن هذه الطائرات مصممة للمهام بعيدة المدى، وليست مهيأة للتعامل مع هجمات السرب الخفيفة والمباغتة التي كشفت عنها أوكرانيا ضد روسيا.
هل الطائرات الصغيرة هي مستقبل الحرب؟
يمتلك الجيش التركي طائرات صغيرة مثل Kargu وSongar، قادرة على تنفيذ ضربات انتحارية أو إطلاق نيران خفيفة، لكنها لم تُستخدم حتى الآن في إطار عقيدة عسكرية متكاملة.
ويرى محللون أن الجماعات المسلحة، مثل حزب العمال الكردستاني، باتت أكثر خبرة في هذا النمط من القتال.
فجوة في الدفاع الجوي
التهديد الجديد يدفع تركيا إلى تسريع العمل على منظومتها الوطنية للدفاع الجوي "القبة الفولاذية"، التي يُنتظر إنجازها بحلول 2030.
وتشمل الخطة دمج أجهزة استشعار، وتشويش، ورادارات بالذكاء الاصطناعي، لرصد الطائرات الصغيرة والتصدي لها قبل تنفيذ هجماتها.
وتطرح بعض الأصوات إمكانية استخدام الطائرات التركية الكبيرة المزودة برادارات "مراد" لاعتراض الطائرات الصغيرة عبر صواريخ جو-جو محلية. هذا الخيار قد يخفّف من الاعتماد على المقاتلات المأهولة، لكنه يتطلب تنسيقًا تكنولوجيا عاليا واستثمارات ضخمة.
وتدفع الهجمات الأوكرانية تركيا إلى لحظة مراجعة استراتيجية. فبين نجاحها في تصدير المسيّرات وتحديات الدفاع ضد أسراب الطائرات الصغيرة، تبدو الحاجة ملحّة لتطوير استراتيجية مرنة تواكب تطورات الحروب الحديثة وتُبقي تركيا في الريادة.