أعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الاتحاد الافريقي أزالي أسوماني، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس البنك الدولي أجاي بانجا والمدير العام لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا عن تضامنهم مع المغرب جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وخلف آلاف القتلى والجرحى.

جاء ذلك في بيان مشترك نُشر عبر الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية قبل ساعات قليلة وصدر عن هذه الجهات بعد اختتام فعاليات قمة مجموعة العشرين في العاصمة الهندية "نيودلهي"، حيث ذكر البيان أنه في أعقاب زلزال 9 سبتمبر، نعرب عن تضامننا الكامل مع السلطات والشعب المغربي، ونقدم تعازينا لأسر الضحايا.

وأضاف البيان أننا نعرب أيضًا عن رغبتنا في دعم المغرب بأفضل طريقة ممكنة. لقد كنا وما زلنا شركاء ملتزمين للمغرب، حيث ندعم السلطات في سعيها لبناء اقتصاد شامل ومرن بمؤسسات قوية.

وتابع البيان، أن هذه القوة ستخدم الشعب المغربي بشكل جيد وهو يتعافى من الدمار الذي خلفه الزلزال. ونحن، مع جميع شركائنا الدوليين، نقف إلى جانب المغرب لتقديم كل الدعم اللازم لأي احتياجات مالية عاجلة على المدى القصير ولجهود إعادة الإعمار.

وذكر أطراف البيان أنه لتحقيق هذه الغاية، سنحشد أدواتنا ومساعداتنا التقنية والمالية بطريقة منسقة لمساعدة الشعب المغربي على التغلب على هذه المأساة الرهيبة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجموعة العشرين إيمانويل ماكرون المغرب الرئيس الفرنسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الزلزال رئيس وزراء الهند قمة مجموعة العشرين ناريندرا مودي رئيس الاتحاد الافريقي الزلزال المدمر زلزال المغرب ضحايا زلزال المغرب المساعدات إلى المغرب

إقرأ أيضاً:

تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة

زنقة 20 | علي التومي

تشهد أشغال تشييد المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بمدينة الداخلة، جنوب المملكة، تقدمًا ملحوظا في فترة وجيزة، في إطار مشروع وُصف بالأضخم على المستوى الوطني في قطاع الصحة والتعليم العالي.

ويضم المركز، الذي يُرتقب أن يشكل قاطرة للتنمية الصحية والأكاديمية بالجهة، مستشفى بسعة 242 سريرًا، إلى جانب 16 قاعة عمليات متطورة، و3 مؤسسات جامعية للتكوين في المجال الصحي، إضافة إلى مركز محاكاة طبية، مركز مؤتمرات، مركز رياضي،و 6 إقامات جامعية، وسكن مخصص لمرافقي المرضى.

كما يضم المشروع الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، التي يُرتقب أن تستقطب طلبة وأطرًا من مختلف الدول الإفريقية، بما يعزز التموقع الإقليمي والدولي لمدينة الداخلة كمركز للتميز الطبي والتكوين الجامعي.

ويخضع المشروع لمتابعة دورية من سلطات جهة الداخلة وادي الذهب، بالنظر إلى أهميته الاستراتيجية في المنظومة الصحية الوطنية، وكذا دوره المحوري في دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.

وتأتي وتيرة الإنجاز السريعة انسجاما مع التوجيهات الملكية الرامية إلى تحويل الداخلة إلى قطب دولي متعدد الأبعاد، خاصة مع قرب إنتهاء أشغال ميناء الداخلة الأطلسي، الذي يُرتقب أن يشكل بوابة محورية لربط المغرب بعمقه الإفريقي وتعزيز حضوره في سلاسل التجارة العالمية.

ويُراهن المغرب، من خلال هذا المشروع الضخم، على تكريس الداخلة كمنصة إستراتيجية قادرة على استقطاب الاستثمارات، وتقديم خدمات طبية وأكاديمية من مستوى عالٍ، في إطار رؤية شمولية تجمع بين الصحة، التعليم، والاندماج الإفريقي.

مقالات مشابهة

  • الدرهم المغربي يتراجع أمام اليورو
  • موريتانيا تترأس البنك الأفريقي للتنمية والرئيس ولد الغزواني يشكر المغرب
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية لنظيره المغربي موجهة من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: 87% من تجارتنا الخارجية تتم مع أسواق خارج أميركا
  • المفوضية الأوروبية: الوضع في غزة غير مقبول والمساعدات يجب أن تصل للمحتاجين
  • بوحمالة ..أيقونة التمثيل المغربي..فقدها زرع الحزن في نفوس محبيها
  • من الرئيس السيسي إلى ملك المغرب .. وزير الخارجية والهجرة يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية
  • البيان الختامي لقمة الدولي الخليجية و"الآسيان" والصين يؤكد أهمية الوحدة الإقليمية لمعالجة التحديات المشتركة
  • وزير الخارجية يسلم لنظيره المغربي رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى ملك المغرب
  • تقدم متسارع في أشغال المركز الإستشفائي الجامعي الدولي بالداخلة