سودانيون يحتجون لدى السلطات المصرية والسفارة السودانية في القاهرة بعد تقليص فترة الإقامة لشهرين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
احتجّ عدد من السودانيين لدى لدى السلطات المصرية في إدارة الجوازات بالعباسية، والسفارة السودانية في القاهرة بعد أن تفاجأوا باستلام الإقامة لفترة شهرين فقط رغم دفعهم لكامل الرسوم المقررة.
وظهر عدد من المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد محررة “كوش نيوز” لسودانيين قاموا باستلام الإقامة من جوازات العباسية ووجدوا بأن صلاحيتها لشهرين فقط وقد مضى منها شهر حيث تحسب بتاريخ التقديم، وقد كانوا قد سددوا الرسوم كاملة “600 جنيه” لفترة ستة شهور بحسب الإعلان المسبق والتأكيد من السفارة السودانية.
وكتب عدد من المحتجين بأنهم عندما سألوا في الجوازات لم يجدوا توضيحاً من ضباط الجوازات بل قالوا لهم بأن هذه هي التعليمات لديهم.
وعلى ذات المجموعات الإلكترونية التي تضم السودانيين في مصر شكت سيدة بأنها قدمت للإقامة قبل شهر هي وأسرتها وقد دفعوا الرسوم كاملة وعند الاستلام تفاجأت بأن صلاحيتها شهرين فقط، ولم تجد رد من جوازات العباسية، وعندما ذهبت إلى السفارة السودانية قالوا لها لم يصلنا إخطار بذلك من السلطات المصرية وسنراجع الأمر.
إحدى السيدات كتبت بأنها ندمت على الحضور إلى مصر وأن المبالغ التي بحوزتها عندما حضرت من السودان تكفيها للمعيشة عشرات السنين، وإنها جاءت بأموالها ولم تأتي “للشحدة”، وكانت تنوي الاستقرار والاستثمار وشراء عقار لكنها غيرت رأيها الآن إذا كانت هذه طريقة التعامل مع السلطات المصرية ومن السفارة السودانية الغير مهتمة بأحوال مواطنيها.
وتدافعت منشورات مصحوبة بصور الإقامات الصادرة خلال الأسبوع السابق والحالي على شبكات التواصل الاجتماعي السودانية وهي تؤكد تقليص فترة الإقامة للسودانيين إلى شهرين، ما أحدث حالة من السخط العام والاحتجاجات التي لم تجد مجيب حتى الآن.
نقلاً عن – “كوش نيوز”
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: السلطات المصریة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يندد بمظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب
أعرب المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، عن بالغ استغرابه وإدانته الشديدة للدعوات التي تروج للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، مؤكدًا أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية، بل تمثل طعنة غادرة في ظهر مصر التي كانت ولا تزال في مقدمة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية.
وقال صقر في تصريحات صحفية اليوم، إن جماعة الإخوان الإرهابية التي طالما اتخذت من شعارات الدين غطاءً لأجنداتها، تكشف الآن وجهها الحقيقي وهي تهتف ضد مصر على أرض الكيان الصهيوني ذاته، متسائلًا: "أليس الأولى أن توجهوا غضبكم نحو الاحتلال بدلاً من الدولة التي فتحت معبرها، وأرسلت مساعداتها، وقدّمت شهداءها دفاعًا عن فلسطين؟".
وأضاف رئيس حزب الاتحاد أن مصر، بقيادتها وشعبها، لم تتأخر يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، سواء سياسيًا أو إنسانيًا، وأن كل محاولات التشكيك أو التحريض ضدها لن تنجح في زعزعة موقفها الثابت، ولا في التأثير على وعي شعوب المنطقة.
واختتم رئيس الحزب بالدعوة إلى التفرقة بين من يتاجر بالقضية ومن يدافع عنها بالفعل، مشددًا على أن مصر ستبقى صامدة في وجه الحملات المشبوهة، وستواصل القيام بدورها القومي تجاه فلسطين رغم كيد المتآمرين.