أكد أمين عام دار الفتوى بولاية كاليفورنيا في أمريكا الشمالية الشيخ بلال الحلاق، أنه لابد من تكثيف نشر العلوم الدينية الصحيحة شرقاً وغرباً من قبل الدعاة المخلصين، عن طريق الفضاء الإلكتروني، لمنفعة الناس في مواجهة الأفكار الظلامية المتطرفة.


وأضاف الحلاق - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المؤتمر الـ34 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية - أن المؤتمر يناقش هذا العام قضية هامة جداً، حيث أصبح الفضاء الإلكتروني يقتحم كل منزل، مشيراً إلى أن العلماء والدعاة يقع على عاتقهم دورا كبيرا في هذه المرحلة، ولابد أن يكون لهم النصيب الأوفر في هذا الأمر، حتى يعم الخير والسلام بين البشر.


وتابع أنه ينبغي أن لا تترك هذه الساحة للمتطرفين الذين دخلوا إلى عقول الشباب عن طريق الإنترنت وهدموا البلاد ودمروا الكثير من العباد، مؤكدا أهمية تواجد المشايخ والدعاة على منصات الإنترنت أكثر من المنابر حتى لايتركوا مساحة كبيرة للمتطرفين من المسلمين ومن غير المسلمين للوصول إلى العقول.


وطالب الحلاق بإبراز فضائل الإسلام وأحكام الدين والالتزام بالفتوى الصحيحة وفقاً للضوابط الشرعية بالكتاب والسنة، مشيراً إلى أن هناك الكثير ممن ينشرون أفكار هدامة وتكفيرية بغير حق ولابد من مواجهتهم ووضع حد لهذا الانتشار.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة

تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى عملية استعادة بعض الأسرى من قطاع غزة ومآلاتها حيث أكد محللون ومسؤولون سابقون أن استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع الإستراتيجي، وأن عقد صفقة للإفراج عن باقي الأسرى لا يزال ضروريا.

وقال متحدثون إنّ عملية تحرير الأسرى في مخيم النصيرات وسط القطاع تمت بدعم استخباراتي أميركي، وإنّ القوة الإسرائيلية واجهت مقاومة شديدة، صعّبَت انسحابها، مما استدعى دخول قوات مدرعة بنيران كثيفة، وغطاء ناري لإخراج القوة.

ونقلت مراسلة الشؤون السياسية في قناة 13، موريا أسرف وولبيرغ، أن تحرير باقي الأسرى سواء كانوا أحياء أم أموات يمكن أن يحدث فقط عبر صفقة، مشيرة إلى أن هذا الأمر مفهوم لدى المؤسسات الأمنية والعسكرية والقيادة الإسرائيلية.

وأضافت أنه من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل غدا الاثنين، وأن الأميركيين كانوا مطلعين على العملية الأخيرة وشركاء في تبادل المعلومات الاستخباراتية التي ساعدت إسرائيل، ومن المرجح أن يحاولوا استغلال هذا الحدث.

من جانبه، لفت قائد الفيلق الشمالي السابق، نوفام تيفون، إلى استغراب الأميركيين من قدرة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش على تحديد السياسات لدولة بأكملها.

مشكلة بالشمال ومع حماس

وأشار إلى أن العديد يرون الصفقة المطروحة حاليًا جيدة ويجب المضي قدمًا فيها، مؤكدا في ذات الوقت أن استعادة الأسرى الأربعة لم يغير من الوضع إستراتيجيًا، وأن إسرائيل لا تزال تواجه مشكلة في الشمال وبعيدة عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة.

وفي سياق متصل، تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، ألون بن دافيد، عن تفاصيل عملية تحرير الرهائن، مشيرًا إلى أن العملية نفذتها فرقة المظليين التابعة للفرقة 98، وشاركت فيها وحدة "يمام" والشاباك.

وأوضح أن القوات عملت بعيدًا عن خطوط الجيش الإسرائيلي، حيث كانت "نوعاه" محتجزة في شقة لوحدها، بينما الرجال الثلاثة كانوا محتجزين في شقة أخرى على مسافة كبيرة بينهما.

وزعم أن إنقاذ نوعاه تم بسهولة نسبية ودون مقاومة كبيرة، بينما كانت عملية إنقاذ الثلاثة صعبة وشهدت معركة شديدة، مضيفا أن قوات المظليين والدروع اضطرت للاختراق بالنار داخل المعسكر، فيما وفرت القوات الجوية غطاء ناريًا لإخراج المنقذين والأسرى.

شهران أم سنتان

من جهة أخرى، نقل مقدم البرامج السياسية في القناة 12، داني كوشمارو، عن أسيرة محررة تحدثت في الأنفاق مع الأسير حاييم بيري، أنها كانت تعتقد أنهم سيعودون إلى منازلهم خلال شهرين، بينما قدر بيري أن ذلك سيستغرق سنتين على الأقل.

وحين سألته عن سبب ما يراه، أرجع ذلك إلى السياسات الداخلية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكونه صاحب القرار فيما هم يساريون لن يهتم بأمرهم.

وفي سياق آخر، لفتت المراسلة موريا أسرف، إلى إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبارا بقراره إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة كدولة تنتهك حقوق الأطفال.

وأشارت إلى وجود مخاوف من تأثير هذا القرار على تزويد إسرائيل بالأسلحة والتعاون العسكري مع دول العالم، مضيفة أن إسرائيل تستعد لمواجهة هذا القرار بالعقوبات والإجراءات الدولية ومحاولة تغيير الرأي العام.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أمس السبت تنفيذ عملية مكنته من استعادة 4 أسرى من خلال التنسيق بين جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) والوحدة الشرطية الخاصة من منطقتين منفردتين في قلب مخيم النصيرات.

وبثت هيئة البث الإسرائيلية صورا قالت إنها من شواطئ غزة، وتظهر نقل هؤلاء المحتجزين إلى مروحيات الجيش، مشيرة إلى أن "مسلحين" لاحقوا السيارة التي حملت الأسرى وأطلقوا النار عليها وأصابوها بأضرار.

مقالات مشابهة

  • برلماني يدخل على خط دراسة تعرض السياح الراغبين في زيارة مراكش للنصب الإلكتروني
  • أمين الفتوى: ليس من حق الوالدين إجبار الأبناء على التنازل عن حقوقهم (فيديو)
  • حركة فتح: نعمل مع كافة الفصائل الفلسطينية تحت مظلة العمل الواحد والمصلحة العليا
  • هل الأضحية بكبش تكون عن شخص واحد أم أسرة؟.. الإفتاء توضح
  • أمين الفتوى يرد على شبهات «ذبح الأضاحي وحقوق الحيوان»: هناك قواعد وآداب
  • "عيد الأضحى عبارة عن تعذيب للحيوانات".. أمين الفتوى يفحم المشككين (فيديو)
  • أمين الفتوى يكشف فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة.. فيديو
  • أمين "الفتوى" يوضح فضل وثواب العشر الأوائل من ذي الحجة
  • تداول صور لأسئلة امتحان التربية الدينية عبر تطبيقات تليجرام وواتساب
  • إعلام إسرائيلي: استعادة 4 أسرى لن تغير الوضع إستراتيجيا ولابد من صفقة