حداد 3 أيام بسبب الفيضانات في ليبيا بعد مصرع 150 شخصا وفقدان المئات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تجتاح العاصفة دانيال المدن الشرقية الليبية، والتي تسببت في غزارة سقوط الأمطار أدت إلى حدوث فيضانات في ليبيا وفاة نحو 150 شخصًا، فضلًا عن مئات المفقودين وفق الإحصائيات الرسمية للحكومة.
بسبب الفيضانات في ليبيا إعلان الحداد 3 أيامأعلنت الحكومة الليبية، اليوم الاثنين، حدادًا وطنيًا لمدة 3 أيام على أرواح ضحايا الفيضانات في ليبيا والناتجة عن عاصفة دانيال مدن شرق البلد، وفق ما أفادت به عدد من وسائل إعلامية ليبية.
وقالت الحكومة الليبية أن البلاد تعلن حداد لمدة 3 أيام تنكس خلالها الإعلام، خاصة بعد إعلان مدينة درنة منطقة منكوبة، عقب سقوط أكثر من 150 قتيلا ومئات المفقودين، بسبب الفيضانات في ليبيا.
LARGE FLOODS IN DERNA (LIBYA).
The Government of National Unity of Libya declared a state of natural disaster in the city.#flood #flooding #floods #إعصار_دانيال #العاصفة_دانيال #StormDaniel #ليبيا pic.twitter.com/AdSoyeJhWx
وأعلنت مصادر طبية رسمية ليبية، اليوم الاثنين عن مقتل 150 شخصًا جراء الفيضانات والسيول التي نتجت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت جراء العاصفة دانيال.
العاصفة دانيال تجتاح ليبياواجتاحت العاصفة دانيال ليبيا أول أمس في عدة مناطق ومدن شرق البلاد، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج، بالإضافة إلى سوسة ودرنة.
وقال المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة إن العاصفة دانيال تسببت في سقوط أمطار غزيرة أدت إلى سيول وفيضانات، أدت إلى مصرع شخصين شرقي البلاد صباح اليوم، قبل أن يتم الإعلان عن وصول أعداد القتلى لـ150 شخصًا.
وأضاف «حمودة»، إنَّ أكثر المناطق المتضررة من التقلبات الجوية حتى الآن، هي ساحل الجبل الأخضر وتوكرة شرق البلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفيضانات في ليبيا ليبيا عاصفة دانيال أخبار ليبيا الطقس في ليبيا العاصفة دانیال
إقرأ أيضاً:
المئات يشيعون جثمان تاجر الذهب أحمد المسلماني من مسقط رأسه بالبحيرة |صور
توافد العشرات من الأهالي وأقارب وأصدقاء أحمد المسلماني، تاجر الذهب الشهير بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة ، لتشييع جثمانه الذي وافته المنية في أحد المستشفيات الخاصة بالإسكندرية، متأثراً بإصاباته البالغة نتيجة اعتداء بسلاح أبيض .
وشهد محيط منزل العائلة حالة من الانهيار والبكاء بين أفراد أسرته، حيث تم نصب سرادق عزاء أمام المنزل وسط حالة من الصدمة والذهول التي سيطرت على الأهالي. عبّر الجميع عن حزنهم لفقدان رجل عُرف بلقب "الأمين" وصاحب السمعة الطيبة.
ومن المقرر أن يتم تشييع الجثمان عقب صلاة العصر من مسجد "سيدي البوصيري" بالمدينة، وسط حضور جماهيري واسع يتوقع أن يشمل الآلاف من أهالي رشيد والمراكز المجاورة، في جنازة تُوصف بـ"المهيبة"، تعبيراً عن الغضب الشعبي والحزن العميق الذي خلفته الجريمة.
وطالب الأهالي بـ"القصاص العاجل والعادل"، مؤكدين أن الواقعة لم تكن مجرد مشاجرة أو خلاف عرضي، بل "جريمة اعتداء متعمّدة يجب أن يُحاسب مرتكبوها بأقصى درجات القانون".
تواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة مع المتهمين اللذين تم ضبطهما بعد ساعات من الواقعة، مع توثيق الأدلة المصورة التي تُظهر لحظات الاعتداء، تمهيداً لتكييف القضية قانونياً.