عقد مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، اجتماعا، برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق، لاستعراض جهود الصندوق خلال العام المالي 2022/ 2023، واعتماد خطة العمل للعام الجاري. 

استمرار تكثيف الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الإدمان

وأكدت الوزارة استمرار تكثيف الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لاسيما المناطق المطورة في إطار تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية لوزارة التضامن الاجتماعي بتنفيذ برامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات الأسمرات، المحروسة، حدائق أكتوبر، وبشاير الخير، روضة السيدة، اسطبل عنتر، حي الضواحي ببورسعيد والمناطق المجاورة الجاري تطويرها.

تنفيذ 140 ألف زيارة منزلية  لتوعية الأسر 

وأشارت إلى تنفيذ 140 ألف زيارة منزلية  لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، واستقبلت العيادات التابعة للصندوق بالمناطق المطورة 18594 مريض إدمان جديد، ومتابعة وتقديم المشورة وإحالة المرضى لتلقي العلاج مجانا، وفي سرية تامة في المراكز التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن والبالغ عددها 28 مركزا علاجيا في 17 محافظة حتى الآن، بجانب الإعداد لافتتاح 6 مراكز علاجية جديدة خلال العام الجاري.

ووجهت التضامن بالتوسع في تنفيذ برامج التمكين الاقتصادي للمتعافين سواء من خلال تدريبهم على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل، حيث تتضمن مراكز العزيمة التابعة  لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ورش لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل.

وأشارت إلى  أنه على مدار العام الماضي، جرى تدريب 5838 متعافي ليصل إجمالي عدد المتعافين ممن جرى تدريبهم  على حرف مهنية خلال الفترة الماضية الى أكثر من 12500 متعافي حتى الآن. 

وأعلنت التضامن استكمال تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطي المواد المخدرة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومن المقرر تطبيقه في  8000 مدرسة على مستوى محافظات الجمهورية خلال الفصل الأول من العام الدراسي 2023/ 2024، بعد تطبيق البرنامج في 4460 مدرسة كمرحلة أولى خلال الفصل الثاني من العام الدراسي الماضي .

من جانبه، استعرض الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ما جرى تنفيذه خلال الفترة من يوليو 2022 وحتى يونيو 2023، من برامج توعوية وتقديم الخدمات العلاجية لـما يقرب من 140 ألف مريض إدمان مجانا وفي سرية تامة على مدار العام المالي 2022/ 2023، كما جرى تنفيذ أنشطة توعوية داخل 893 مركز شباب و 25 جامعة حكومية ومعهد عالي ومتوسط، وإعداد 17 معسكر شبابي لإعداد كوادر تطوعية للمشاركة في تنفيذ البرامج التوعوية حول أضرار تعاطي المواد المخدرة.

وأضاف أنه جار إتاحة الخدمات العلاجية لأي مريض إدمان من العاملين بالجهاز الإداري للدولة مجانا، وفي سرية تامة حتى بعد تطبيق قانون فصل الموظف المتعاطي ودون أي مساءلة قانونية شريطة أن يتقدم الموظف طواعية للعلاج من الإدمان وقبل نزول حملات الكشف المبكر مقر عمله.

وأشارت إلى انخفاض نسبة التعاطي بين العاملين في الجهاز الإداري للدولة إلى 0.5% بعدما كانت 8% في بداية حملات الكشف عام 2019، وجرى الكشف على 12875 سائق حافلات مدرسية بالتعاون الإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة للصحة النفسية والإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم.

وانخفضت نسبة التعاطي بين سائقي المدارس إلى 0.3%، بعدما كانت 12% عام 2017، كذلك أيضا الكشف على سائقي الطرق السريعة، ومن يثبت تعاطيه للمواد المخدرة يحال إلى النيابة بتهمة القيادة تحت تأثير المخدر.  

وأشار عمرو  عثمان إلى انه  تم تنفيذ حملة إعلامية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان المخدرات رحلتها قصيرة ما تسفرهاش .. أنت أقوى من المخدرات بمشاركة النجم العالمي محمد صلاح تطوعا وأدت إلى زيادة الإقبال على الخط الساخن للعلاج من الإدمان وشاهدها أكثر من 20 مليون مشاهد على صفحة الصندوق .

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

«دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا

نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، ضمن جهود قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.

أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، ومحمد عبد الحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبد الرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبد البارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.

في البداية أوضح يوسف رجب، أن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لأن المدمن يشكل خطرًا في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيرًا إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.

وفي كلمته، أشار عبد الرحمن أبوزكير، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقدًا بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.

وأوضح أبوزكير أن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيدًا، مضيفًا بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلًا عن أن المدمن يشكل خطرًا على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.

وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.

وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سريرًا للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية التي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحًا حتى الواحدة ظهرًا ثلاثة أيام أسبوعيًا" الأحد، الثلاثاء، الخميس".

من جانبها، أوضحت رباب غمري، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة

.

وأضافت غمري، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحي، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • «دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات» ندوة توعوية بقنا
  • انتشار أمني قبل أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل
  • أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل.. اليوم
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات في الساحل
  • تحركات خوسيه ريبيرو .. ماذا يخطط مدرب الاهلي الجديد في الجهاز الإداري واللاعبين؟
  • أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل.. غدًا
  • إبراهيم عسكر: هناك جرائم خلال السنوات الأخيرة بسبب المخدرات التخليقية
  • غدًا.. أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة تعاطي المخدرات بالساحل
  • حصاد «أدنوك 2024-2025».. ارتفاع نسب الفوز وأهداف الشوط الثاني وإنتاج الأطراف
  • الإعداد لإطلاق مبادرة أسوان خالية من المخدرات