قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء الممر الاقتصادي (يربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا) تأتي تتويجا لما تم العمل عليه في الأشهر الماضية لبلورة الأسس التي بنيت عليها هذه المذكرة.
وأضاف ولي العهد في كلمة له على هامش انعقاد فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الهندي، الذي يعقد على هامش زيارته الرسمية إلى الهند، إن «الممر الاقتصادي سيحقق المصالح المشتركة لدولنا من خلال تعزيز الترابط الاقتصادي وما ينعكس إيجابا على شركائنا من الدول الأخرى والاقتصاد العالمي بصورة عامة».


وقال الأمير محمد بن سلمان «سوف يسهم هذا المشروع في تطوير البنى التحتية التي تشمل السكك الحديدية وربط الموانئ وزيادة مرور السلع والخدمات وتعزيز التبادل التجاري بين الأطراف المعنية ومد خطوط الأنابيب لتصدير واستيراد الكهرباء والهيدروجين لتعزيز إمدادات الطاقة العالمية، بالإضافة إلى كابلات لنقل البيانات من خلال كابلات لنقل البيانات من خلال شبكة عابرة للحدود ذات كفاءة وموثوقية عالية.
ولي العهد السعودي يعلن إنشاء ممر اقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا «نعمل جاهدين على تنفيذ الممر الاقتصادي على أرض الواقع»، وفقاً لولي العهد السعودي. وأكد أن العلاقات السعودية مع الهند ذات منفعة متبادلة، وأنه يتم العمل على الفرص المستقبلية للبلدين.
ما هو مشروع الممر الاقتصادي؟
يعتبر مشروع الممر الاقتصادي جزءا من الشراكة من أجل الاستثمار العالمي في البنية التحتية (PGII)، وسيكون عبارة عن ممر السكك الحديدية والشحن، وسيهدف المشروع إلى زيادة التجارة بين البلدان المعنية، بما في ذلك منتجات الطاقة.
ويشمل مشروع الممر الاقتصادي خط سكة حديد، بالإضافة إلى كابل لنقل الكهرباء وخط أنابيب هيدروجين وكابل بيانات عالي السرعة، وفقا لوثيقة أعدتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما وصفت الوثيقة المشروع بأنه «جسر أخضر ورقمي عابر للقارات والحضارات». ويهدف المشروع إلى تمكين المزيد من التجارة بين البلدان المعنية، بما في ذلك منتجات الطاقة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا ولی العهد السعودی الممر الاقتصادی

إقرأ أيضاً:

باكارايما.. الممر البري الوحيد بين فنزويلا والبرازيل

ورغم الأنباء المتداولة عن تصاعد التوتر السياسي بين فنزويلا والولايات المتحدة، يبدو أن كثيرا من عابري "باكارايما" يستبعدون احتمال اندلاع الحرب.

وفي الوقت الذي يبدو فيه المعبر مفتوحا أمام الحركة التجارية والسياحية، مرّت عليه في فترات سابقة قراراتُ إغلاق وإعادة فتح، نتيجةَ ما تصفُها كراكاس بأنشطة اقتصادية غيرِ شرعية تشمل تهريب الوقود والذهب.

كما أن قرارات ضبط الحدود هنا لا تقتصر على الطابع الإداري، بل تُستخدم في كثير من الأحيان ورقةَ ضغط سياسي واقتصادي بين فنزويلا وجيرانها.

تقرير: غدير أبو سنينة

Published On 13/12/202513/12/2025|آخر تحديث: 00:37 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:37 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • مفاجأة مدوية .. ولي العهد السعودي يستعد لشراء برشلونة بمبلغ خرافي
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • محافظ أسوان يتابع تنفيذ مشروع الصرف الصحي المتكامل بقرى أبو الريش
  • باكارايما.. الممر البري الوحيد بين فنزويلا والبرازيل
  • رئيس جمهورية اليمن الأسبق يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • توقيع عقد تنفيذ مستشفى الملك سلمان في الجمهورية التونسية بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية
  • لتطوير منظومة محولات القدرة.. تنفيذ مشروع إحلال محولات القدرة بمحطة السد العالي وخزان أسوان
  • حمد بن جاسم يعلق على مشروع القطار بين قطر والسعودية