المدرسة الجقمقية.. متحف للخط العربي في قلب دمشق
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
ضم المتحف بين جوانبه أشكالا مختلفة للخط العربي
يتكئ على الباب الشمالي للمسجد الأموي بدمشق متحف الخط العربي هنا تجتمع أنواع الخطوط العربية ضمن بناء أثري يدعى المدرسة الجقمقية.
اقرأ أيضاً : قصر العظم.. تحفة فنية من أعظم القصور الدمشقية - فيديو
ويضم المتحف بين جوانبه أشكالا مختلفة للخط العربي تعود إلى ما قبل الإسلام وشواهد قبور ومخطوطات قرآنية إضافة إلى نماذج عن تطور الأبجدية والخط العربي عبر العصور.
يستقبل المتحف الزوار بشكل مستمر للاطلاع على نماذج الخطوط العربية الأثرية إضافة لاحتضانه فعاليات ثقافية لخطاطين وباحثين في تاريخ الخط العربي وتطوره.
المصدر: رؤيا الأخباري
إقرأ أيضاً:
فتح متحف السراي الحمراء في طرابلس لأول مرة منذ سقوط القذافي (شاهد)
أعادت حكومة عبد الحميد الدبيبة افتتاح المتحف الوطني الليبي في طرابلس، "السراي الحمراء"، الجمعة، والي يحتوي على كنوز تاريخية وقطع أثرية فريدة.
وأُغلق المتحف، وهو الأكبر في ليبيا، في 2011 خلال الثورة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي الذي حكم البلاد لفترة طويلة وألقى خطابا ناريا ذات مرة عند أسوار المتحف.
وبدأت أعمال التجديد في آذار/ مارس 2023 من حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس، وتولت الحكومة السلطة في 2021 في عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة.
وقال رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في حفل إعادة الافتتاح الجمعة "إعادة افتتاح المتحف الوطني ليست لحظة ثقافية، بل هي شهادة حية على أن ليبيا تبني مؤسساتها".
وتبلغ مساحة قاعات العرض في المتحف، الذي بني في ثمانينيات القرن الماضي، 10 آلاف متر مربع تتوزع فيها لوحات فسيفساء وجداريات ومنحوتات وعملات وقطع أثرية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وتمتد عبر العصور الرومانية واليونانية والإسلامية في ليبيا.
وتشمل المجموعة أيضا مومياوات تعود إلى آلاف السنين من التجمعات السكنية القديمة في جبال أكاكوس في عمق الجنوب الليبي والجغبوب قرب حدودها الشرقية مع مصر.
وفي 2022، تسلمت ليبيا تسع قطع أثرية، بما في ذلك رؤوس حجرية جنائزية وجرار وقطع فخارية من الولايات المتحدة.
وتضم ليبيا خمسة مواقع مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث العالمي، وقالت ليبيا إن المواقع الخمسة أدرجت على قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في 2016 بسبب عدم الاستقرار والصراع.