كشف مسؤولون فلبينيون عن إجراء محادثات ومناقشات مع بعض البنوك القطرية للاستثمار في القطاع المصرفي في الفلبين.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية عن "التوقعات الاقتصادية والفرص المتاحة في الفلبين" التي عقدت بالدوحة، وذلك في إطار جولة قام بها قام المسؤولون الفلبينيون إلى منطقة الشرق الأوسط لتعريف المستثمرين في المنطقة بالفرص المتاحة في بلادهم.

وضم الوفد الفلبيني كلا من سعادة السيد بنجامين أي ديوكنو وزير المالية بجمهورية الفلبين، وسعادة السيد أرسينيو باليساكان وزير الهيئة الوطنية للاقتصاد والتنمية، وسعادة السيدة أمينة بانجاندامان وزيرة الميزانية والإدارة، وسعادة السيدة ليليبيث فيلاسكو بونو سفيرة جمهورية الفلبين لدى الدولة، والسيد سانديب أوبال الرئيس والرئيس التنفيذي لبنك "اتش اس بي سي" في الفلبين.

وأكد المسؤولون الفلبينيون أن بلادهم تتوفر على فرص استثمارية مجدية في قطاعات الطاقة والخدمات العامة والبنوك والبنية التحتية والأمن السيبراني وغيرها مع وجود تشريعات جاذبة، كما أن لديها أيضا فرصا أخرى في المجالات الاستثمارية والمالية والاقتصادية.

وأشاروا إلى أنه حان الوقت للبنوك القطرية الراغبة في الاستثمار بالفلبين أن تبدأ، لافتين إلى أن هناك مزيدا من المحادثات والمناقشات مع البنوك التي تتحمس للعمل في الفلبين، لاسيما في أعقاب تطوير التشريعات والسياسات الاقتصادية وتحرير ملكية البنوك الفلبينية، حيث يمكن لبنك قطري أن يمتلك ما يصل إلى مائة بالمائة من بنك قائم في الفلبين، أو من خلال إنشاء فرع تابع له في الفلبين، أو عن طريق شركة تابعة مملوكة بالكامل للبنك الأجنبي.

وأشاروا إلى أن القانون أعطى الحكومة المرونة الكاملة فيما يتعلق بهيكلية العمليات المصرفية الإسلامية، كما أنشأت بالتعاون مع الجهات الأخرى مجلس دعم مشترك من أجل إصدار آراء حول مشاركة التوافق عن المنتج المصرفي، مما مهد الطريق لإنشاء بنية تحتية أساسية وضرورية من شأنها أن تجعل تشغيل بنوك إسلامية في الفلبين عملية قابلة للاستمرار.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر الفلبين فی الفلبین

إقرأ أيضاً:

إخلاء بلدة أخرى بسبب الحرائق في ألمانيا

بدأت السلطات الألمانية إخلاء بلدة أخرى بسبب حريق غابات كبير اندلع على الحدود بين ولايتي سكسونيا وبراندنبورج أمس الجمعة.
وصرح مسؤولون في منطقة مايسن بأن خدمات الطوارئ تتوقع إخلاء حوالي 45 شخصا من منازلهم في قرية "ياكوبستال بانهوف" في ولاية سكسونيا منذ مساء أمس.
واندلع حريق الغابات في منطقة جوريشهايده، وكانت منطقة تدريب عسكرية في السابق، يوم الثلاثاء الماضي. وقال مسؤولون إنه لم تلحق أي أضرار بالمباني السكنية في بلدة هايدهويسر، التي تم إخلاؤها بالفعل، حيث "تسيطر فرقة الإطفاء حاليا على الوضع، لكن هذا يعتمد على اتجاه الرياح".
ويسري أمر الإخلاء حتى مساء اليوم السبت، وفقا للخطط الحالية.
وتم نشر حوالي 400 فرد من أفراد الإطفاء والوكالة الألمانية للإغاثة التقنية ومنظمات إغاثة أخرى بعد أن امتد الحريق ليصل إلى 1000 هكتار منذ اندلاعه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وتتعقد جهود مكافحة الحريق بسبب وجود ذخائر في التربة.

أخبار ذات صلة تركيا تواجه حرائق في الغرب وثلوجاً في الشرق اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين! المصدر: د ب أ

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية الأردني: نحو 97 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلادهم منذ بداية العام الجاري
  • إخلاء بلدة أخرى بسبب الحرائق في ألمانيا
  • البنك السعودي للاستثمار يعلن عن برنامج تطوير الخريجين
  • وزير الإعلام: استعاد السوريون بلادهم بعد عقود من التضحيات، ونعيد تقديم رمز الدولة تجسيداً للانتصار ولعقد سياسي جديد، نعلن فيه أن سوريا صارت فضاء سياسياً من الشعب وإليه
  • وزير الأوقاف في الفلبين لبحث التعاون في مجال التمريض
  • الرقابة الإدارية تتابع القطاع المصرفي وتشير إلى ضعف مساهمته في تمويل المشاريع المتعثرة
  • وزير الأوقاف يلتقي وزيرة التجارة والصناعة بدولة الفلبين
  • وزير الأوقاف يشارك في الاحتفال باليوم الوطني المصري في الفلبين
  • وزير المالية: إقرار قانون تنظيم القطاع المصرفي قبل نهاية الشهر
  • اتحاد البنوك يكرّم البنك التجاري الدولي - مصر تقديرًا لدعمه قضايا القطاع المصرفي