خبير جيولوجي يوضح المناطق السعودية الأكثر عرضة للزلازل
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
في تصريحات حديثة، أكد الخبير الجيولوجي عبد الله العمري، أن المملكة العربية السعودية ليست خالية من خطر الزلازل، خصوصاً في المناطق الشمالية الغربية والجنوبية الغربية نتيجة لموقعها الجغرافي.
وأوضح العمري أن منطقة “خليج العقبة” الموجودة في شمال غرب المملكة، ترتبط بشكل مباشر بالزلازل المتكررة في المنطقة التي تشمل تركيا وسوريا، نظرًا لوجودها ضمن الحزام التركي الزلزالي.
على صعيد آخر، أشار العمري إلى أن زلزال تركيا الأخير شهد قوة غير مسبوقة بلغت 7.8 درجات. وقال: “بالرغم من قوة الزلزال، كانت آثاره أقل على المملكة بسبب وقوعه في منطقة مائية داخل الخليج”. وأضاف: “لكن هذا الزلزال أحدث تأثيرات ملحوظة في تبوك، حيث شهد انهيار جمرك الدرة وتأثرت مناطق أخرى”.
وعن الزلزال الأخير الذي تأثرت به المملكة، ذكر العمري زلزال اليمن عام 1982، الذي أسفر عن وفاة نحو ثلاثة آلاف شخص في شمال اليمن. واختتم العمري تصريحاته بقوله: “رغم أن وسط المملكة وشرقها بعيدين عن مناطق الزلازل، إلا أن قربها من مناطق تصادم الصفيحتين العربية والإيرانية يجعل سكان الدمام والخبر يشعرون بالزلازل نتيجة تلك التصادمات”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار الزلزال اخبار السعودية السعودية زلزال زلزال الان زلزال في السعودية
إقرأ أيضاً:
سر تشكل سحب مضيئة في السماء.. خبير بيئة ومناخ يوضح
كشف الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، سر حدوث ظاهرة السحب المضيئة التي شوهدت على مدار الأيام السابقة في سماء عدد من المحافظات والقاهرة.
وقال تحسين شعلة في مداخلة هاتفية في برنامج “كلمة أخيرة” المذاع على قناة “أون”،: "ترتبط في الأغلب بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى".
وأضاف:"انعكاسات وانفجارات ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة تنطلق من مناطق توتر مثل إيران وتتجه نحو الاحتلال، وتُقابلها أنظمة دفاع جوية تؤدي إلى هذه الانفجارات التي نراها في السماء".
وأضاف أن “الانفجارات التي تحدث خارج الغلاف الجوي تُخلّف سحبًا ضوئية ناتجة عن تفاعل الغازات المحترقة مع طبقات الهواء، وهو ما يظهر على هيئة (سحب مضيئة) أو خطوط نورانية متداخلة”.
وعن الأضرار التي يخشاها المصريون من ذلك، علق قائلاً: “الضرر في إطار التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة سيكون له مردود سلبي، ولاحظنا في فترة الحرب في غزة وخلال الفترة السابقة عددًا من الزلازل في البحر المتوسط، خاصة أنه ملتقى 3 قارات (أوروبا وآسيا وإفريقيا)، وهو في حركة دائمة وفي زلازل مستمرة، ومن ثم القصف الإسرائيلي في غزة زاد من وتيرة الهزات الأرضية، وهو جزء من أسبابها، حيث من الممكن أن تؤدي الانفجارات لتشققات وتصدعات في طبقات البحر المتوسط وقد تحدث براكين”.