بلدية عجمان و«شؤون المواطنين» يتعاونان لضمان جودة الحياة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
وقعت دائرة البلدية والتخطيط في عجمان اتفاقية مع مكتب شؤون المواطنين في عجمان، لتوثيق التعاون المشترك، وسعياً لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية للطرفين ودعماً للجهود المشتركة بينهما، وذلك لتعزيز سياسات الجودة ونظم التميز التي تبنتها وتنتهجها حكومة عجمان. وقع الاتفاقية عبد الرحمن محمد النعيمي مدير عام الدائرة، والشيخ عبد الله بن ماجد النعيمي مدير عام المكتب، بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين.
وأكد عبد الرحمن النعيمي أن الاتفاقية تؤكد رغبة الطرفين في دعم وتعزيز التنسيق القائم بينهما، لتحقيق أهداف التوجهات الرشيدة للدولة بصفة عامة وإمارة عجمان بصفة خاصة في المجالات التي تخص كلا الطرفين، حيث يؤدي الطرفان دوراً هاماً في النهضة الاقتصادية، مؤكداً أن ضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع هو أهم أهداف الدائرة، وعليه تسعى لتطوير الشراكات الاستراتيجية مع الجهات التي تساهم في تحقيق الهدف المنشود.
من جانبه ثمن الشيخ عبد الله النعيمي جهود الدائرة في مجال الإعمار والتشييد والبناء وإسعاد المجتمع ودورها الهام في ضمان التنمية المستدامة في مختلف قطاعات ومجالات الحياة، معرباً عن فخره بتوقيع الاتفاقية التي تصب في مصلحة مواطني الإمارة وتهدف لتوفير سبل الراحة والسعادة لهم في مجال التشييد.
وتضع الاتفاقية الإطار العام للتعاون بين الطرفين في المجالات التي يمكن التعاون فيها، بما فيها التشييد والبناء ويسعى الطرفان وفقاً لها إلى التنسيق في المجالات والنواحي الفنية والتقنية المتعلقة بإقامة المشاريع وتقديم تلك الخدمات، وتعد بمثابة وثيقة رسمية تحدد وتشرح نقاط وأوجه التعاون المشترك بين الطرفين.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
«البديوي» يبحث فرص التعاون مع الاتحاد من أجل المتوسط في عدد من المجالات
التقى جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، ، السيد ناصر كامل على هامش أعمال منتدى “دوبروفنيك 2025”، اليوم الجمعة، في مدينة دوبروفنيك بجمهورية كرواتيا.
وخلال اللقاء، تم استعراض ومناقشة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها بحث تعزيز فرص التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد من أجل المتوسط في عدد من المجالات.
وأشار معالي الأمين العام، إلى أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً إلى تعزيز علاقاتها مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، انطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية الشراكات متعددة الأطراف في دعم الأمن والسلم والتنمية المستدامة، وأن منطقة البحر الأبيض المتوسط تمثل شريكاً مهماً نظراً للعلاقات بين الجانبين، والتي نسعى لتعزيزها خلال الفترة القادمة، لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً يخدم مصالح شعوب الجانبين.
كما تم تبادل وجهات النظر حول آخر المستجدات على الساحة الدولية والإقليمية.