مصر بذلت جهودا لأجل الأعمار.. السفير أشرف سويلم: لا سلام بدون تنمية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
شارك السفير أشرف سويلم مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الافريقية ونقطة الاتصال المصرية في الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، في الاجتماع السنوي لمجتمع التخطيط الإنمائي الوطني المنبثق عن الآلية الأفريقية والذي يعقد يومي ١٠ و١١ الجاري في القاهرة.
ويناقش الاجتماع سياسات الحوكمة لتنفيذ أجندة أفريقيا 2063، ويعقد بالتعاون بين وزارتي الخارجية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، بمشاركة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ووزير الشئون السياسية والعامة بسيراليون، والرئيس التنفيذي ورئيس لجنة نقاط الاتصال للآلية الأفريقية، والسفير أشرف راشد رئيس اللجنة الوطنية المصرية للآلية الأفريقية.
وأكد السفير أشرف سويلم خلال كلمته الافتتاحية أهمية هذا الاجتماع لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الدول الافريقية التي تتعلق بسياسات الحوكمة وتحقيق تطلعات أجندة 2063 وأهداف أجندة 2030 للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الاجتماع يتزامن مع الاحتفال خلال العام الجاري بالذكرى العشرين للآلية الأفريقية، والتي تساهم في تحقيق التنمية والسلام والحكم الرشيد في أفريقيا، وتزامنًا مع انتهاء الخطة العشرية الأولى وبداية الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة 2063، والتي من المتوقع إطلاقها خلال قمة الاتحاد الأفريقي المقبلة في مطلع عام ٢٠٢٤.
وأضاف السفير سويلم أن التحديات العالمية المتعددة في السنوات الأخيرة، لاسيما جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا وتغير المناخ، أدت إلى تداعيات عالمية فاقمت بشكل خاص من التحديات على معدلات التنمية الشاملة في القارة، وعلى أمن المياه والغذاء والطاقة.
كما شددّ على أهمية دور الآلية الأفريقية واللجان الوطنية للدول الافريقية من أجل تحقيق السلام والتنمية، موضحاً أنه لا سلام بدون تنمية، ولا تنمية بدون سلام مستعرضًا جهود مصر في هذا الصدد، ومبرزًا رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات وكالة الاتحاد الأفريقية للتنمية (النيباد) وريادة سيادته لملف إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
واختتم السفير سويلم كلمته بالإشارة إلى أنه من المقرر قيام عدد من الوفود الافريقية المشاركة في الاجتماع بعقد لقاءات مع الجهات الوطنية المصرية خلال الايام المقبلة، لاسيما مع اللجنة الوطنية للآلية الأفريقية لمراجعة النظراء، داعيًا الدول الأفريقية للاستفادة من الخبرات المصرية في مجال التدريب وبناء القدرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء الدول الافريقية اللجنة الوطنية المصرية وزير الخارجية للآلیة الأفریقیة السفیر أشرف
إقرأ أيضاً:
الاجتماع الأول للجنة المصرية الكورية يبحث تحديات الاستثمار وتعزيز التعاون الاقتصادي
عقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أول اجتماع للجنة المصرية الكورية لتنمية الأعمال والاستثمار، وذلك بمشاركة كل من حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، و هيوندو يي، الملحق التجاري بسفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، وبحضور ممثلي عدد من الجهات الحكومية المصرية، وممثلين عن كبري الشركات الكورية العاملة في مصر.
وجاء انعقاد هذا الاجتماع في إطار حرص الدولة المصرية ممثلا في وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية،والجهة التنفيذية المعنية بشؤون الاستثمار ممثَّلة في الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على دعم الشراكة الاقتصادية مع كوريا الجنوبية، وتذليل أي عقبات قد تواجه الاستثمارات الكورية في مصر، من خلال تعزيز الحوار المباشر بين الجهات الحكومية ومجتمع الأعمال الكوري بما يسهم في خلق بيئة استثمارية أكثر جاذبية واستقرارًا.
أكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن التعاون مع الجانب الكوري يمثل ركيزة أساسية في تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، موضحاً أن الهيئة تعمل على تنفيذ حزمة شاملة من الإصلاحات لتبسيط الإجراءات وتسريع التراخيص وتطوير الخدمات المقدمة للمستثمرين، وذلك من خلال مشروع رقمنة خدمات الاستثمار، حيث تعمل الهيئة حالياً على الانتهاء من تطوير منصة إلكترونية موحدة تقدم جميع الخدمات للمستثمرين من خلال إتاحة التراخيص والموافقات ومتابعة الطلبات إلكترونياً، تضمن الشفافية والسرعة وتقليل التدخل البشري في الإجراءات ومن المقرر أن يتم البدء في اعادة هندسة الإجراءات بالتعاون مع تحالف مصري دولي في يناير 2026، بالاضافة الي منح الرخصة الذهبية وتحسين منظومة التخليص الجمركي، بما يعزز كفاءة بيئة الأعمال ويدعم جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وفي مقدمتها الاستثمارات الكورية.
اكد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، على اهمية المتابعة المباشرة مع الجهات الحكومية المعنية لكافة التحديات التي تواجه الشركات الكورية العاملة في مصر، مشيراً إلى أن الهيئة تعمل على رصد هذه المعوقات بشكل دقيق ووضع خطة تنفيذية واضحة لمعالجتها بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية. وشدد رئيس الهيئة على أن حل هذه التحديات يأتي على رأس أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، مع الالتزام بمتابعة التنفيذ خطوة بخطوة لضمان توفير بيئة استثمارية أكثر سهولة وكفاءة تدعم توسّع الشركات الكورية واستدامة استثماراتها في السوق المصري.
اكد هيوندو يي، الملحق التجاري بسفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة، أن تنظيم هذا الاجتماع يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين، مشيراً إلى تقديره العميق لجهود الجانب المصري، وأوضح أن العديد من الشركات الكورية تعمل بنجاح في مصر في مختلف القطاعات، مؤكداً أهمية الوقوف على التحديات التي تواجه المستثمرين والعمل المشترك على تهيئة بيئة أكثر دعماً للنمو والتوسع، بما يعزز التعاون الاقتصادي بين مصر وكوريا الجنوبية ويدفع نحو شراكة أكثر قوة وفاعلية.
وقدّم قطاع متابعة المستثمرين بالهيئة العامة للاستثمار عرضًا استعرض خلاله أهم ما تحقق في مجال الرعاية اللاحقة للمستثمرين، والإجراءات التنفيذية التي اتُخذت خلال الفترة الماضية لتحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات، بما يعكس التزام الدولة بدعم الشركات القائمة وتسهيل توسعاتها.
تضمن الاجتماع حوارًا مفتوحًا مع ممثلي الشركات الكورية العاملة في مصر، بقيادة مكتب تنمية التجارة والاستثمار الكوري "كوترا"، حيث استعرضت الشركات أبرز التحديات التي تواجهها في السوق المصرية. وقد تولت الجهات المصرية المعنية وعلى رأسها الهيئة العامة للاستثمار والبنك المركزي ومصلحتا الجمارك والضرائب الرد على تلك التحديات وشرح الآليات المتاحة لمعالجتها، تأكيدًا لنهج الدولة في الاستماع الفعّال لمشكلات المستثمرين والعمل على حلها بشكل سريع ومنهجي.
وفي ختام الاجتماع، أعرب الجانبان عن تطلعهما لاستمرار العمل المشترك والتنسيق الدوري بين الجانبين، مؤكدين أن هذا الحوار البنّاء يمثل خطوة مهمة نحو دعم مجتمع الأعمال وتيسير تدفق الاستثمارات الكورية في مصر، بما يخدم المصالح الاقتصادية للبلدين.
شهد الاجتماع مشاركة واسعة من ممثلي عدد من كبرى الشركات الكورية العاملة في مختلف القطاعات الحيوية، حيث تضمنت قائمة المشاركين شركات متخصصة في الإلكترونيات والصناعات الكهربائية، وصناعة أجهزة التلفزيون والهواتف المحمولة، وصناعة شفرات الحلاقة، والمواد الكيميائية والصلب، والخدمات اللوجستية، وصناعة الملابس الجاهزة، وتصنيع كابلات الطاقة والاتصالات، وإنتاج مواد التعبئة والتغليف. كما شاركت شركات تعمل في الطاقة النووية، وتطوير الموارد الطبيعية، والتجارة الدولية، وتصميم وتصنيع معدات السكك الحديدية، مما يعكس تنوعاً كبيراً في القطاعات الكورية المهتمة بتعزيز التعاون الاستثماري مع مصر.