الجديد برس:

أكد المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية بصنعاء، أن “خطوات برنامج الغذاء العالمي في تقليص المساعدات على اليمن يأتي في سياق الضغوط الأمريكية على صنعاء واستخدام سياسة التجويع كورقة سياسية بعد أن عجز التحالف على تحقيق نصر عسكري”.

وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس طلعت الشرجبي، في تصريح لقناة “المسيرة”، أنه “باعتراف الأمم المتحدة لازال هناك 21 مليون يمني محتاجين للمساعدات الإنسانية، 18 مليون منهم يحتاجون لمساعدات إنسانية عاجلة، خصوصاً في ظل استمرار الحرب والحصار باعتبارها حق من حقوق هؤلاء المتضررين وأي تقليص في هذه المساعدات سيفاقم المعاناة وسيحول الفئة التي لازالت في الحالة المتوسطة إلى حالة شديدة الاحتياج”.

وعن أسباب إصرار برنامج الغذاء العالمي للضغط على صنعاء بالتوقيع على تقليص المساعدات الإنسانية قال الشرجبي: “برنامج الغذاء العالمي مضغوط ولم يتخذ القرارات في حالة من الوعي، حيث كانت هناك وعود أممية أنه خلال فترة التصعيد ستشهد اليمن زيادة في عمليات المساعدة الإنسانية وزيادة في حجم الوصول إلى أكبر قدر من المستهدفين، وهناك بيانات أممية وإحاطات لازالت تتحدث عن سوء التغذية في اليمن وعن الجوع وعن زيادة الفجوة الإنسانية”.

وأشار إلى أن “خطوة البرنامج لاتتسق مع تصريحات الأمم المتحدة ومساعيها لخلق بيئة مناسبة لتمديد الهدنة، والبرنامج يدرك أن هذا القرار ليس صائباً لذلك يحاول أن يبحث له عن شرعية وهذه الشرعية لاتأتي إلا من السلطة القائمة ويريد إشراك السلطة في هذا القرار ليزيد القرار صوابية ويصور للعالم بأن السلطة في صنعاء هي من اتخذت هذا القرار، وهذ الخطوة غير عقلانية وغير منطقية، لذلك قوبلت بالرفض”.

وحول أهداف برنامج الغذاء العالمي من إتخاذ هذا القرار قال الشرجبي: “خطوات البرنامج تتفق مع السياسة الأمريكية الحالية باستخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والضغط على السلطات في صنعاء لتمرير اتفاقيات معينة ولتقديم التنازلات، خصوصاً وأننا شاهدنا انكسار للتحالف في المعركة العسكرية، فهو بدأ يستخدم هذه الورقة كوسيلة من وسائل الضغط، وهذا التوجه هو توجه أمريكي بامتياز“.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمی هذا القرار

إقرأ أيضاً:

الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب

وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".

وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.


وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.

واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.

وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.

وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من كارثة في قطاع غزة
  • رئيسة برنامج الغذاء العالمي: يجب وقف النار لمنع كارثة إنسانية بغزة
  • مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
  • "التنمية" تشارك في برنامج "القيادي الزائر" بأمريكا لتطوير خدمات ذوي الإعاقة
  • الحوثيون ينددون بمنع التعامل مع تذاكر صنعاء ويطالبون طيران اليمنية بالتراجع عن القرار
  • برنامج الأغذية العالمي: الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة
  • منظمة الصحة تكشف عن موت أطفال غزة جوعا ونفاد الأدوية تحت الحصار
  • الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
  • وزارة الخارحية السودانية: المليشيا قصفت مستودعات برنامج الغذاء العالمي في مدينة الفاشر وأحرقتها
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟