مجلس الأمن يجدد دعم عملية السلام الأممية في اليمن
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
أكد مجلس الأمن الدولي على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المناقشات الجارية المستمرة منذ أكثر من عام بشأن إرساء عملية سلام في اليمن، تحت رعاية الأمم المتحدة
وقال أعضاء المجلس في ختام الجلسة المغلقة، التي عقدت أمس الاثنين بشأن اليمن: "من المهم تحقيق تقدم سريع وملموس في المناقشات الجارية بشأن السلام في البلاد".
وعبر أعضاء مجلس الأمن، في ملخص ألقاه السفير فريد خوجة، المندوب الدائم لألبانيا في الأمم المتحدة، رئيس المجلس لشهر سبتمبر الجاري، عن دعمهم الكامل لعملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، وعلى أساس المرجعيات المتفق عليها.
وشددوا على ضرورة الحفاظ على الهدوء السائد بموجب سريان بنود الهدنة الأممية رغم انتهائها قبل نحو عام، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى المحتاجين، وتأمين سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وفيما رحب أعضاء مجلس الأمن، بدعم السعودية وسلطنة عُمان "المتواصلة" لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة في اليمن، جددوا تأكيدهم على "الحاجة الملحة لإجراء حوار يمني يمني ووقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".
هذا واستمع أعضاء المجلس خلال الجلسة المغلقة إلى إحاطات من المبعوث الخاص للأمم المتحدة، هانز غروندبرغ، ومساعد الأمين العام المساعد لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية جويس مسويا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة UNMHA مايكل بيري، حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والإنسانية في اليمن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمن مجلس الأمن الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية السعودية غروندبرغ أخبار اليمن السلام في اليمن اليمن مجلس الأمن الأمم المتحدة المساعدات الإنسانية السعودية غروندبرغ الأمم المتحدة مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”