ضابط بأمن عدن يناشد الشيخ علي سالم الحريزي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
حضر الى مقر صحيفة "عدن الغد" الضابط في امن عدن الملازم ياسر محمد صالح موجها مناشدة للشيخ علي سالم الحريزي مساعدته في تحمل تكاليف علاجه .
وقال ياسر انه أصيب بتفجير إرهابي قبل أعوام وناشد كافة جهات الاختصاص في عدن من مسئولين وقيادات دون جدوى .
وأشار الى انه يحمل ملف تعرضه لاصابة خلال تفجير انتحاري استهدف مقر مكافحة الإرهاب بجولد مور في 2018 .
وأوضح ان التفجير تسبب له باضرار في عظام مفصل الحوض يستوجب اجراء عملية جراحية له في احد مستشفيات عدن .
وقال ياسر ان جهات الاختصاص تخلت عنه الامر الذي دفعه لمحاولة لقاء القيادات والمسئولين في عدن لكن دون جدوى بهدف مساعدته في تحمل تكاليف اجراء العملية.
وقال انه يوجه نداء استغاثة للشيخ علي سالم الحريزي الذي تجمعه علاقة صداقة قديمه به مطالبا إياه التدخل لحل قضيته.
ووضع ياسر رقمه للتواصل : 776712052
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي: ليس واضحا عن أي نوع من النصر نتحدث
#سواليف
نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن #ضابط احتياط قوله إنه “ليس من الواضح عن أي نوع من #النصر_الكامل نتحدث، فنحن لم نحقق نصرا كاملا على حركة #حماس، ولم نستعد جميع #الرهائن في #غزة”.
وادعى تقرير للقناة -المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو– أن ضباطا في الجيش الإسرائيلي غاضبون بشدة بعد الإعلان عن وجود محادثات لإنهاء كامل للقتال في غزة، معتبرين ذلك استسلامًا للعدو وتخليًا عن أهداف الحرب على غزة.
وأضاف أودي تنا، وهو ضابط احتياط خدم أكثر من 450 يومًا في القتال بغزة، أنه “بعد سنة ونصف السنة من #القتال من دون حسم أو استعادة الأسرى، ليس واضحًا ما هو النصر الكامل الذي وُعدنا به”.
مقالات ذات صلةوأردف قائلا إن “المناورة العسكرية تتوقف في منتصفها كل مرة، ويتم إرسال الجنود مرارًا وتكرارًا لإعادة السيطرة على المناطق نفسها ثم الانسحاب منها”، مطالبا بتنفيذ مناورة حاسمة وواضحة تهدف إلى تدمير حماس وإعادة غزة إلى العصر الحجري ودفع السكان نحو الهجرة.
مشاكل جوهرية
كشفت تقارير حديثة عن مشاكل تواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، تتعلق بخوف الجنود من القتال، مما يدفعهم للهروب أو الانتحار، إلى جانب خلافات سياسية تعوق تمديد أوامر استدعاء الاحتياط.
فقد قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أحزاب الائتلاف أخفقت للمرة الثالثة في إقرار إصدار من لجنة الخارجية والأمن لتجنيد مقاتلي الاحتياط.
وأشارت الهيئة إلى وجود خلافات بين وزير الدفاع يسرائيل كاتس وعضو الكنيست عميحاي هاليفي خلال جلسة بلجنة الخارجية والأمن.
وأضافت أن النائب هاليفي أخبر الوزير كاتس بأن خطط العملية العسكرية بغزة سيئة، وطالب بفرض حصار كامل على القطاع قبل إدخال الجنود.
وكانت الهيئة نقلت عن مصادر عسكرية أن جنودا إسرائيليين طلبوا من قادتهم عدم العودة إلى القتال في قطاع غزة.
وقالت المصادر إن قادة في الجيش هددوا 11 جنديا بالسجن بسبب عصيانهم الأوامر العسكرية بعد رفضهم العودة لغزة.
وفي مايو/أيار الجاري، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب الإسرائيلية أن نحو 12% من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون أعراضا حادة لاضطراب ما بعد الصدمة تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أزيد من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.