ناشطو التواصل يدعمون الأسرى في خطواتهم التصعيدية
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
غزة - خاص صفا
تشهد السجون أوضاعًا متصاعدة في ظل تصاعد الهجمة الإسرائيلية ضدهم في انتقاص حقوقهم، ما أحدث تفاعلًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي ودعمًا لخطواتهم وإضرابهم المفتوح عن الطعام المزمع بدؤه يوم الخميس المقبل.
واعتبر الناشطون تصاعد هجمة الاحتلال ضد الأسرى، تسريع في تفجر الأوضاع في السجون, واستمرار لعنصرية الاحتلال ضد الفلسطينيين.
وغرد هؤلاء عبر منصات التواصل المختلفة والتفاعل عبر وسمي #الأسرى_في_خطر، و #الأسرى_كالمسرى.
تغريدات
الناشطة إخلاص الكفارنة كتبت في تغريدة عبر موقع "X"، "الأسرى يرفعون حالة التعبئة ويتجهزون لمعركة الإضراب عن الطعام الخميس المقبل 14 أيلول".
#الأسرى يرفعون حالة التعبئة ويتجهزون لمعركة الإضراب عن الطعام الخميس المقبل 14 أيلول#الركن_الشديد4 #فلسطين_قضية_الشرفاء #الاسرى_خط_احمر#الاسرى_كالمسرى pic.twitter.com/25Tr9wzgOb
— اخلاص الكفارنة #فلسطين (@emasoom2018) September 12, 2023أما الناشطة ياسمين النجار فكتبت، " قرارات "بن غفير" ستفشل بعزيمة أسرانا".
قرارات "بن غفير"
ستفشل بعزيمة أسرانا✌️#الأسرى_خط_أحمر#الأسرى_كالمسرى pic.twitter.com/WyA65wQ3g7
ودعا الناشط محمد الداية، جماهير شعبنا لنصرة الأسرى، وكتب على حسابه قائلًا، "والله لن ننسى ولن نرحم، ولنكن جميعًا على رأس المشاركين بالفعاليات الجماهيرية التي دعا لها الأسرى يوم الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً بمراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن".
والله لن ننسى ولن نرحم
لنكن جميعًا على رأس المشاركين بالفعاليات الجماهيرية التي دعا لها الأسرى يوم غد الثلاثاء 12/9/2023م الساعة 09:00 مساءً بمراكز المدن والقرى في كافة محافظات الوطن#الاسرى_خط_أحمر#الأسرى_كالمسرى pic.twitter.com/QZn9wxZ986
الناشطة آلاء أبو حسان قالت، إن "إجراءات بن غفير تنتهك حقوق الأسرى وتفجر السجون، تقلص زيارات ذويهم، وتضاعف سوء ظروف الاعتقال، وتزيد من معاناة المرضى منهم، #الأسرى_خط_أحمر".
إجراءات بن غفير تنتهك حقوق الأسرى وتفجر السجون ،،
-تقلص زيارات ذويهم
-تضاعف سوء ظروف الاعتقال
-تزيد من معاناة المرضى منهم#الأسرى_خط_أحمر
أما مؤمن أبو زعيتر فقال عبر حسابه على موقع "X"، "الاحتلال يعلم أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى وحدهم في معركتهم، والمعركة المرتقبة التي سيخوضها الأسرى هي معركة شعبنا الفلسطيني كله، وشعبنا لن يتخلى عنهم، وسينتصر لهم مهما كلفه ذلك من ثمن".
الاحتلال يعلم أن الشعب الفلسطيني لن يترك الأسرى وحدهم في معركتهم، والمعركة المرتقبة التي سيخوضها الأسرى هي معركة شعبنا الفلسطيني كله، وشعبنا لن يتخلى عنهم، وسينتصر لهم مهما كلفه ذلك من ثمن. #الأسرى_كالمسرى #الأسرى_خط_أحمر
— مؤمن أبو زعيتر (@mo_ztr) September 11, 2023وقالت الناشطة آية خالد، "أسرانا في سجون الاحتلال سينتصرون على المجرم المتطرف "بن غفير" الذي يحاول بكل الطرق عقابهم ... كل خطواته العقابية ستبوء بالفشل أمام صمود وإرادة أسرانا".
أسرانا في سجون الاحتلال سينتصرون على المج.رم المتطرف "بن غفير" الذي يحاول بكل الطرق عقابهم ... كل خطواته العقابية ستبوء بالفشل أمام صمود وإرادة أسرانا..#الاسرى_خط_أحمر#الاسرى_كالمسرى pic.twitter.com/f97WgnIarY
— آية خالد (@1999aykh) September 11, 2023
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسرى اعتقال إضراب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن حصيلة مصابيه منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، حصيلة مصابيه منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي نفذته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وفصائل المقاومة على المواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة بقطاع غزة.
وذكرت وزارة جيش الاحتلال في بيان، أنه "بعد 7 أكتوبر، أُضيف نحو 22 ألف جريح إلى برنامج علاج قسم التأهيل"، منوها إلى أن 58 بالمئة منهم يعانون من إصابات نفسية، ويُقدّم قرابة 1500 طلب جديد (للعلاج) من الجرحى شهريا".
وأضافت الوزارة أن قسم إعادة التأهيل يرعى 82 ألفا و400 جريح من العسكريين القدامى، بمن فيهم مصابون في الحروب السابقة. وزادت بأن "26 بالمئة من جميع المرضى في القسم أُصيبوا في العامين الماضيين".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شن حرب إبادة جماعية على غزة، ولا يزال يقصف القطاع الفلسطيني. وتعتبر حرب الإبادة في غزة الأطول في تاريخ الاحتلال منذ بدايته عام 1948 على أراضٍ فلسطينية محتلة.
وفي الشهر الذي بدأت فيه حربها على غزة شن جيش الاحتلال عدوانا على لبنان، تحول إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024، وأصيب العسكريون الإسرائيليون في غزة ولبنان.
ويوميا يخترق الاحتال اتفاقين لوقف إطلاق النار بدآ بغزة ولبنان في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025 و27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 على التوالي.
وقتل الاحتلال بغزة أكثر من 70 ألف فلسطيني وجرحت ما يزيد على 171 ألفا، معظمهم أطفال ونساء، فيما قتل بلبنان أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت ما يفوق 17 ألفا.