وزير الزراعة يلتقي بممثلي مؤسسة روسية كبرى في مجال تصنيع المعدات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ا لتقي السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بمسؤولي شركة روسبتسماش (Rosspetsmash) الروسية، العاملة في تصنيع المعدات الزراعية بجميع أشكالها، وذلك بحضور أليكسي تروفيمشينكو رئيس التمثيل التجاري بالسفارة الروسية بالقاهرة، بهدف بحث فرص التعاون في مجال المعدات الزراعية، التي تتناسب مع الظروف المصرية والمساحات الصغيرة من الأراضي الزراعية.
وخلال اللقاء، أكد وزير الزراعة عمق التعاون الاستراتيجي بين البلدين والتوافق في الرؤي السياسية بين القيادة السياسية بالبلدين، وقال إن من ضمن أولويات الوزارة في المرحلة الحالية، محاولة توفير المعدات الزراعية لصغار المزراعين للتغلب على مشكلة تفتت الحيازات وخفض تكلفة الإنتاج.
احتياجات السوق المصريةوكلف «القصير» قيادات الوزارة المعنية، بإعداد دراسة متكاملة عن احتياجات السوق المصرية من هذه المعدات ونوعيتها، لاستخدامها كقاعدة بيانات يتم الاستفادة بها في مثل هذه الحالات، ومن ناحية أخرى، مشيرًا إلى أهمية توفير الشركة لنماذج من المعدات الروسية التي تنتجها المؤسسة بمحطات الزراعة الآلية المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية، وذلك بهدف نشرها بالسوق المصرية.
ومن جهته، أكد أليكسي سعادته لارتفاع حجم التبادل التجاري المصري الروسي من المنتجات الزراعية المصرية إلى 30% خلال العام الماضي، وأن المنتجات الزراعية المصرية عليها طلب من المستهلك الروسي لمًا تتمتع به من جودة عالية ومنافسة للمنتجات الأخرى.
المشاركة في معرض صحاريوأكدت مسؤولة العلاقات الخارجية بالمجموعة الروسية، أن المشاركة في معرض صحاري الذي يُعقد بالقاهرة حاليًا وجرى افتتاحه أول أمس، تهدف إلى التوسع في استخدام المعدات الروسية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائين في ضوء اهتمام مصر بتطوير قطاع الزراعة والاتجاه إلى تبني نظم الميكنة الزراعية، بهدف زيادة إنتاجية المحاصيل.
وأوضحت أنّ المؤسسة الروسية تضم عددًا كبيرًا من الشركات العاملة في إنتاج جميع المعدات الزراعية بكافة أنواعها، التي يمتد عمرها لنحو 200 عام، منها شركات متخصصة في إنتاج وصناعة الجرارات والمقطورات وأيضًا معدات الري الحديث، وعددًا آخر من المعدات الزراعية صغيرة الحجم، التي يمكن استخدامها في أراضي الدلتا القديمة، وقد انتهى الاجتماع، إلى الاتفاق على آلية العمل من خلال تحديد الاحتياج الفعلي للسوق المصرية، وضرورة عرض الشركات الروسية التابعة لمؤسسة روسبتسماش، لنماذج من المعدات والآلات الزراعية التي تتناسب مع السوق المصرية في بعض محطات قطاع الزراعة الآلية، وصياغة بروتوكول تعاون بين الشركة ووزارة الزراعة، فضلًا عن ضرورة تواجد منطقة تصنيع لإنتاج المعدات الزراعية الروسية داخل مصر لنقل تكنولوجيا صناعة تلك المعدات في ضوء انضمام مصر لدول تجمع البريكس، وإمكانية استخدام مصر لمركز لوجيستي لتوزيع منتجات المؤسسة وشركاتها لدول القارة الأفريقية، على أن يتم التنسيق والمتابعة في هذا الأمر مع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة كنقطة اتصال من الجانب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الزراعة الزراعة الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
البدء خلال أيام - مؤسسة غزة تتحدث عن دورها في توزيع المساعدات على القطاع
أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية"، المنظمة غير الحكومية التي تأسست بدعم من الولايات المتحدة لتوزيع مساعدات إغاثية في قطاع غزة، أنها لا تسعى للحلول محل الأمم المتحدة في هذه المهمة، بل إن دورها "مكمّل" لدور المنظمة الدولية.
وأكدت الأمم المتحدة مراراً أنها لن توزع أي مساعدات في غزة بالتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"، ووصفتها بأنها منظمة "تشكّلت بشكل عشوائي ومن مصادر متفرقة"، معتبرة أنها لا تحترم مبادئ "النزاهة والحياد والاستقلالية".
وفي بيان صدر من مقرها الرئيسي في جنيف، قالت المؤسسة إن عملها "سيكمّل، ولن يحل محل، عمل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية".
وأضافت أنها تعتزم البدء في توزيع المساعدات "في الأيام المقبلة".
وأوضح البيان أن "نجاح خطة مؤسسة غزة الإنسانية يعتمد على الشراكة الوثيقة والتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التقليدية".
وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة، إذ تُتهم بالسماح بدخول جزء ضئيل فقط من المساعدات إلى القطاع المحاصر، وهو ما لا يلبي الاحتياجات الهائلة للسكان، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل على غزة، التي تعاني من مجاعة ودمار شديدين جراء 19 شهراً من الحرب.
وفي 14 أيار/مايو الجاري، أعلنت المؤسسة أنها تخطط لتوزيع نحو 300 مليون وجبة خلال فترة أولية مدتها 90 يوماً.
وفي بيانها الأخير، ذكرت أنها ستلجأ إلى خدمات "شركات أمنية لنقل المساعدات من المعابر إلى مواقع التوزيع الآمنة"، مشددة على أنه "بمجرد وصول المساعدات إلى هناك، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة من قبل فرق إنسانية مدنية".
وأكدت المؤسسة أن "الجيش الإسرائيلي لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع".
وأضاف البيان أن المؤسسة ستعيد "الخدمات اللوجستية والأمن والوصول التي فقدتها منظمات الإغاثة التقليدية"، مشيرة إلى أن "منظمات الإغاثة التقليدية يمكنها استخدام آليات التسليم الآمنة الجديدة التي تقدمها مؤسسة غزة الإنسانية لتوزيع مساعداتها".
ولفت إلى أن "هذا النموذج الجديد يحمي أيضاً العاملين في المجال الإنساني، الذين كثيراً ما كانوا عرضة للنيران المتبادلة، ويسمح لهذه المجموعات بأداء عملها دون خوف من نهب المساعدات أو إساءة استخدامها".
وأوضحت المؤسسة أنه "في المرحلة الأولى، ستكون هناك أربعة مواقع توزيع آمنة: ثلاثة في جنوب غزة، وواحد في وسطها"، مضيفة أنه "بحلول الشهر المقبل، سيتم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة".
كما رفضت المؤسسة الاتهامات بأنها تشارك في التهجير القسري لسكان القطاع.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة 14 شهيداً في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الرئيس عباس يؤكد أهمية تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الالتزام بالمنظمة الأكثر قراءة ويتكوف يلتقي قيادة حماس بالدوحة وسط جهود مكثفة بشأن غزة إسرائيل تُصادق على بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" لتوزيع المساعدات الأونروا تحذّر: مساعدات إنسانية منقذة للحياة على حدود غزة مهددة بالتلف الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025