دراسة: السهر ليلا قد يزيد خطر إصابتك بمرض السكري!
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن السهر ليلا يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19٪.
ووجد فريق البحث أن النساء اللاتي يذهبن إلى الفراش في وقت متأخر، أكثر عرضة لأنماط حياة غير صحية.
وقال "تياني هوانغ" عالم الأوبئة المساعد في قسم تشانينغ لطب الشبكات في مستشفيات بريغهام والنساء في الولايات المتحدة: "يشير النمط الزمني، أو التفضيل اليومي، إلى التوقيت المفضل لدى الشخص للنوم والاستيقاظ، ويتم تحديده جزئيا وراثيا، لذلك قد يكون من الصعب تغييره.
وحلل الفريق بيانات نحو 64000 امرأة من الدراسة الثانية لصحة الممرضات، والتي تعد من بين أكبر التحقيقات في عوامل الخطر للأمراض المزمنة الرئيسية لدى النساء في الولايات المتحدة، بين عامي 2009 و2017.
إقرأ المزيدوشملت البيانات معلومات عن عادات النوم المبلًّغ عنها ذاتيا والنظام الغذائي، ومؤشر الوزن وكتلة الجسم، وتوقيت النوم، وسلوك التدخين، وشرب الكحول، والنشاط البدني، والتاريخ العائلي لمرض السكري.
وأَبلغت 11% من المشاركات عن وجود نمط زمني محدد في المساء (عشاق السهر ليلا)، وحوالي 35% أبلغن عن نمط زمني محدد في الصباح (عشاق الاستيقاظ باكرا).
وقال الباحثون: "إنه بعد أخذ عوامل نمط الحياة في عين الاعتبار، ارتبط النمط الزمني المسائي بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 19%".
وأضاف فريق البحث، أن النساء اللواتي اتبعن نمط السهر ليلا، كنّ أكثر عرضة أيضا لشرب الكحول بكميات أعلى، واتباع نظام غذائي منخفض الجودة، والحصول على ساعات نوم أقل في الليلة والتدخين، مع معدلات وزن ومؤشر كتلة جسم غير صحي، ونشاط بدني في النطاق غير الصحي.
وقالت الدكتورة سينا كيانرسي، زميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه في قسم تشانينغ لطب الشبكات: "عندما سيطرنا على سلوكيات نمط الحياة غير الصحية، انخفض الارتباط القوي بين النمط الزمني ومخاطر الإصابة بمرض السكري ولكنه ظلّ قائما، ما يعني أن عوامل نمط الحياة تفسر نسبة ملحوظة لهذا الرابط".
ويخطط الفريق الآن لدراسة الأسباب الوراثية للنمط الزمني وارتباطه بأمراض القلب.
نشرت النتائج في مجلة حوليات الطب الباطني.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة امراض مرض السكري الإصابة بمرض السکری
إقرأ أيضاً:
مختص: العلاج بالخلايا الجذعية قد يُحدث تحولًا جذريًا في حياة مرضى السكري.. فيديو
أميرة خالد
أكّد استشاري أمراض السكري الدكتور عاصم القرشي أن الأبحاث الحديثة في مجال الخلايا الجذعية تفتح آفاقًا جديدة لمرضى السكري، وتمنحهم أملًا حقيقيًا في الوصول إلى علاج جذري، خصوصًا في حالات السكري من النوع الأول.
وخلال ظهوره في برنامج “صباح العربية”، أوضح القرشي أن العلاج بالخلايا الجذعية يُعد من أبرز المسارات الواعدة في الطب الحديث، مشيرًا إلى أن الدراسات الأولية أظهرت نتائج مشجعة، رغم أنها لا تزال في مراحل تجريبية، وقال: “هذا النوع من العلاج قادر على إعادة بناء الخلايا المنتجة للأنسولين داخل الجسم، وهو ما يُعد تغييرًا جذريًا في طبيعة المرض”.
وشدد على أهمية المضي قدمًا في هذا النوع من العلاجات تحت مظلة علمية دقيقة، محذرًا في الوقت نفسه من الانجرار وراء وعود غير مثبتة أو التوجه إلى مراكز تقدم هذه العلاجات دون رقابة طبية معتمدة.
وفي سياق متصل، عُرضت نتائج دراسات علمية حديثة في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسكري (ADA) في يونيو 2025، ركزت على إمكانية استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري من النوع الأول.
من أبرز هذه الدراسات تجربة VX‑880 التي جرى خلالها حقن خلايا جذعية معدلة لـ12 مريضًا بالسكري، حيث أظهرت النتائج أن معظم المشاركين استعادوا إنتاج الأنسولين الطبيعي، وانخفضت حاجتهم للإنسولين الخارجي بنسبة تجاوزت 90%، كما توقف 10 من المرضى تمامًا عن استخدام الإنسولين، مع استقرار معدلات السكر لديهم ضمن النطاق الطبيعي.
وفي تجربة أخرى، تم استخدام خلايا جذعية معدّلة وراثيًا لمقاومة هجوم الجهاز المناعي، مع إضافة آلية أمان للتحكم بها دوائيًا عند الحاجة، هذه النتائج تُبشر بإمكانية تجاوز التحديات المناعية التي طالما واجهت هذا النوع من العلاجات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_4gtXaCf6x66tv3dT_568p.mp4