برتوكول تعاون بين جامعتي سوهاج وأولدنبورغ لإنشاء وحدة علاج ضعف السمع لحديثي الولادة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عقد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج لقاء بحثي مع وفد جامعة أولدنبورغ بألمانيا، وذلك لمناقشة توقيع بروتوكول تعاون طبي لإنشاء وحدة تختص بإجراء اختبارات المسح الشامل للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة بالمستشفى الجامعي.
وذلك بحضور السفير خالد جلال سفير مصر بألمانيا، ستيفن البانى عضو البرلمان الألماني ببرلين، وولف سكمدت بمجموعة الروتارى الدولية بألمانيا، ودكتور رودجر شنوفيلد بمركز السمعيات، حيث عقد اللقاء عبر تقنيه زووم، بمكتب رئيس الجامعة بالحرم القديم.
وأكد الدكتور حسان النعماني أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية دشن العديد من المبادرات والبرامج الصحية المهمة للأطفال في مصر، من أجل توفير حياة صحية آمنة لهم، ومن بينها المسح السمعى للكشف المبكر وعلاج فقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
وذلك ضمن مبادرة "100 مليون والتى تستهدف كل المواليد الجدد. مؤكداً أن هذا البرتوكول يأتي في إطار حرص جامعة سوهاج على المشاركة الإيجابية في المبادرات الرئاسية، والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي، والذي شهد طفرة حقيقة ودعم غير مسبوق خلال السنوات العشر الماضية.
وأوضح رئيس الجامعة انه طبقاً لهذا البروتوكول سوف يتم إنشاء وحدة مجهزة علي اعلي مستوي للأطفال حديثي الولادة لإجراء المسح الشامل للاكتشاف المبكر لقصور السمع، حيث يتم خلالها توفير رعاية صحية ذات جودة عالية، و إتباع أحدث أساليب العلاج، وذلك بالتعاون مع روتاري ألمانيا.
وأضاف انه بناءاً على البروتوكول ايضاً يتم تدريب عدد من الأطباء من قسم طب الأطفال، ومنهم الدكتور عبدالرحيم عبدربه رئيس قسم الاطفال بالمستشفى الجامعي، الدكتورة ابتسام محمد اخصائي الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى الجامعي.
وذلك بجامعة أولدنبورغ بالمانيا، بهدف تكوين فريق طبي متكامل علي مستوي عالي من الكفاءة، لتقديم الخدمات العلاجية للاطفال بالمحافظة ومحافظات الصعيد المجاورة، مضيفاً أن الإعاقة السمعية تعد رابع إعاقة على مستوى العالم، ووفقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية فإن 5% من سكان العالم يعانون من فقدان السمع منهم 32 مليون طفل.
وأكد النعماني أن هذا البروتوكول سيكون النواة الأولي لعقد العديد من البروتوكولات في المجال الطبي و الأكاديمي، بهدف تطوير المنظومة الصحية بسوهاج والاهتمام بصحة المواطن، لافتًا إلى أن ذلك يأتي ايضاً في ضوء إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، ودور الجامعات المصرية في المُساهمة في عملية التنمية بالمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج فقدان السمع حدیثی الولادة
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.