كاتب صحفي: مصر سند لجميع الدول الشقيقة في أوقات الأزمات
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال علي السيد، الكاتب الصحفي، إن مصر دائما تقف مع الأشقاء وقت الكوارث او الأزمات الطبيعية، فهي تعتبر سندًا لجميع البلدان العربية، وأوائل الدول التي قدمت الدعم للمغرب منذ بداية الزلزال المدمر، وأيضًا ليبيا بعد العاصفة دانيال التي أدت إلى حدوث كوارث تحتاج إلى تحركات سريعة.
مصر تقدم الدعم معنوي أيضًاوأضاف «السيد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه على المستوى الدعم المعنوى والإنساني فقد أعلنت مصر الحداد 3 أيام على ضحايا ليبيا والمغرب، لتعاطفها معهم، وكل التجارب السابقة تؤكد أن مصر من أولى الدول التي تقدم الدعم للأشقاء.
وتابع أن «الدولة المصرية تتبع الجانب الأخلاقي تحت أي ظروف، ومثال على ذلك وقت جائحة كورونا أرسلت مساعدات طبية لكل دول العالم، فمصر دولة ذات تاريخ عظيم بدعم وتقديم الإنسانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز ازمات ليبيا مصر المغرب حدا مساعدات
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: من مقامات النبي إبراهيم التي ذكرت في القرآن الدروس الكثيرة لنهتدي بها
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في ماقامته -النبي إبراهيم عليه السلام- في المحطة الأولى مع قومه في العراق، تحدثنا عن بعضٍ منها مما قدَّمه القرآن الكريم، وهي نماذج مهمة؛ لأن القرآن الكريم لم يقدم حصراً لكل الأنشطة والمقامات في إطار حركة نبي الله إبراهيم عليه السلام.. فقد كانت حركته -عليه وآله السلام- حركة واسعة، كما هو شأن الأنبياء في نشاطهم وعملهم الكبير لتبليغ رسالة الله تعالى، يعملون بكل جد، بكل اهتمام، في عملٍ دؤوب، كما ذكر الله سبحانه وتعالى عن نبيه نوح عليه السلام، {قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا} عمل دؤوب، وجهد مكثف.. لكن القرآن الكريم يُقدِّم لنا نماذج منها، تتضمن الهدايا المهمة التي نحتاج إليها نحن، وتقدِّم لنا صورةً ملخصةً عن طبيعة النشاط العام لأنبياء الله ورسله “صَلَوَاتُهُ عَلَيْهِم”.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام ذكر الله لنا مقامات من مقاماته، هي تتضمن الدروس الكثيرة، ودروساً نحن في أمسِّ الحاجة إلى الاستفادة منها، هي لهدايتنا.. فقد ذكرها الله لنا في القرآن الكريم؛ لنهتدي بها، لنستفيد منها، ولأنها أيضاً عن الأنبياء عليهم السلام، وهم القدوة، والأسوة، والهداة، الذين يأمرنا الله سبحانه وتعالى أن نقتدي بهم، أن نهتدي بهم، أن نتأسى بهم، أن نسير في طريقهم ودربهم، ولذلك هي ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن في أمسِّ الحاجة اليها.