“تكافل” تودع 130 مليون ريال لـ260 ألف طالب وطالبة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
جدة : البلاد
أودعت مؤسسة تكافل الخيرية الدفعة الأولى من إعانات العام الدراسي الحالي 1445هـ لطلابها المستحقين، حيث تم إيداع مبالغ الإعانة في حسابات المدارس والتي بدورها ستقوم بتقديم الدعم للطلاب والطالبات حيث تغطي الإعانة الاحتياجات المدرسية الأساسية للطالب والطالبة حيث تشمل برامج (الكسوة المدرسية، الوجبة المدرسية، الحقيبة المدرسية)، وقد شملت إعانات هذه الدفعة قرابة 260 ألف طالب وطالبة يدرسون في أكثر من 16 ألف مدرسة حكومية بمبلغ يقارب 130 مليون ريال.
ويمثل هذا الدعم الدفعة الأولى من إعانات العام الدراسي الحالي والتي تقدمها المؤسسة لطلاب وطالبات التعليم العام المحتاجين في المملكة وبدعم مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ــ يحفظه الله-.
وعبّر وزير التعليم رئيس مجلس الأمناء يوسف بن عبدالله البنيان عن بالغ الامتنان والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهما الله-على الدعم السخي والمستمر للمحتاجين من الطلاب والطالبات ومعاونتهم لمواصلة تعليمهم واستمرار نجاح تحصيلهم العلمي.
وتشمل هذه الإعانات طلاب وطالبات تكافل الذين تنطبق عليهم شروط الاستحقاق المعتمدة في المؤسسة والذين تم تحديدهم من خلال معالجة بيانات الطلاب وأولياء أمورهم حسب بياناتهم الرسمية المسجلة في وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وتقدم تكافل عدداً من برامج الدعم الأخرى (المادي والمعنوي والتعليمي) للطلاب والطالبات المستفيدين من خدماتها، كما يمكن لطلبة تكافل الذين لم يشملهم الدعم المالي الاستفادة من باقي البرامج ، وتأتي تلك البرامج والمشاريع لمساعدة الطلبة المستفيدين للنجاح والتفوق في دراستهم ومن ثم تحسين فرصهم الدراسية والعملية مستقبلاً بإذن الله، وللاطلاع على هذه المشاريع والتسجيل فيها عن طريق موقع المؤسسة www.takaful.org.sa
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: تكافل وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
البرهان لـ”حفتر”: “أنت لست صادقاً”.. تقابلا في العلمين وجها لوجه
وكالات- متابعات تاق برس- كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، تفاصيل استضافة مصر هذا الأسبوع محادثات مباشرة بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وخليفة حفتر، في محاولة للتوسط بينهما.
وأفاد الموقع في تقرير له، بأن الحكومة المصرية نشرت صورًا منفصلة للرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يلتقي أولًا بالوفد الليبي ثم بالوفد السوداني في الغرفة نفسها ما يؤكد حساسية المحادثات.
وأكدت أن البرهان وحفتر، عقدا برفقة وفديهما، محادثات وجهًا لوجه، في إطار جهود السيسي لإدارة العلاقات المتوترة بين شريكين مهمين، حيث تدعم مصر البرهان، الذي يخوض حرباً ضارية ضد قوات الدعم السريع، وحفتر الذي يسيطر على شرق ليبيا.
وأوضح التقرير أن الاجتماع بين حفتر والبرهان لم يُسِر على ما يرام، حيث اتهم البرهان حفتر الذي كان برفقته أحد أبنائه، بتهريب أسلحة إلى الدعم السريع، حيث نفى حفتر هذه الاتهامات فأكد له البرهان أنه ليس صادقاً، وأن لدى السودانيين أدلة على تورطه.
وأضاف أن الاجتماع بين البرهان وحفتر انتهى بشكل سيئ، كما أن السيسي لم يكن راضيًا عن المحادثة، وأعرب عن قلقه من احتمال امتداد حرب السودان إلى مصر، وتعطل التجارة في منطقة المثلث الحدودي المضطربة، وكان يأمل في التوسط في اتفاق سلام بين البرهان وحفتر.
ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، ذكر الوفد السوداني أن الصديق حفتر كان في السودان قبل بدء الحرب في أبريل 2023، والتقى حمدان دقلو، قائد قوات الدعم السريع المعروف بـ”حميدتي”.
واسترسل بأنه عندما اندلع القتال بين جيش البرهان وقوات الدعم السريع لأول مرة في عام 2023، أرسل حفتر إمدادات عسكرية بالشاحنات والطائرات إلى قوات الدعم السريع، بينما تراجعت هذه الإمدادات مع تحول قوات الدعم السريع إلى طريق أكثر ملاءمة عبر تشاد المجاورة.
وبين التقرير أنه في الآونة الأخيرة، انضمت قوات جنوب ليبيا الموالية لحفتر إلى الدعم السريع في مهاجمة مواقع حدودية يسيطر عليها الجيش السوداني، كما سيطرت قوات حميدتي على قاعدة معطن السارة الجوية في منطقة الكفرة جنوب ليبيا.
وذكر أن هذه القاعدة أساسية لتزويد القوات شبه العسكرية في السودان بالأسلحة، ولتصدير الذهب إلى خارج البلاد من مناجم دارفور، التي تملكها وتسيطر عليها عائلة دقلو.
وبحسب التقرير، حمّل مسؤولون مصريون صدام حفتر، مسؤولية الغارة على منطقة المثلث، مضيفا أن المشكلة تكمن في العلاقة بين صدام حفتر والدعم السريع، خاصة أن أبيه يفقد سلطته مع تقدمه في السن، وهذه السلطة الآن مقسمة بين أبنائه الثلاثة.
السودانسيد احمد خليفةعبد الفتاح البرهان