لتسجيل "رقم قياسي".. بريطاني يشم اسم ابنته على جسمه 667 مرة
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
استعاد رجل بريطاني رقمه القياسي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، من خلال وشم اسم ابنته على جسده 667 مرة.
وحسّن مارك أوين إيفانز (49 عاماً) من رقمه القياسي لأكبر عدد من الوشوم لاسم شخص على الجسم، والذي حققه في عام 2017، عندما تم وشم اسم ابنته لوسي على ظهره 267 مرة.
وخسر إيفانز الرقم القياسي في عام 2020، عندما وشمت الأمريكية ديدرا فيجيل اسمها على جسدها 300 مرة، واستعاد إيفانز اللقب بإضافة 400 وشم آخر لاسم ابنته لوسي، بواقع 200 مرة على كل ساق.
وقال إيفانز لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: "لا أستطيع الانتظار لاستعادة الرقم القياسي وإهدائه لابنتي".
وأضاف إيفانز إنه سجل الرقم القياسي في البداية للاحتفال بميلاد ابنته، وجمع الأموال للمستشفى الذي اعتنى بها خلال الأشهر القليلة الأولى من حياتها، بحسب موقع يو بي آي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
تحذير بريطاني من متحور كورونا ستراتوس سريع الانتشار
وكالات
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحذيرًا عاجلًا من متحور جديد لفيروس كورونا يُعرف باسم “ستراتوس” (XFG)، بعد أن رُصد ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة به خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من تفوقه على السلالات الأخرى المنتشرة.
وبحسب تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA)، فإن المتحور الجديد أصبح مسؤولًا عن نحو 40% من حالات الإصابة الحالية في البلاد، مقارنة بنسبة 10% فقط في مايو الماضي، ما يشير إلى سرعة انتشاره اللافتة.
وسائل إعلام بريطانية نقلت عن خبراء وصفهم للمتحور بـ متحور فرانكشتاين، نتيجة تركيبه الجيني الهجين، الناجم عن اندماج بين سلالتين مختلفتين من الفيروس، الأمر الذي منحه قدرة أعلى على الانتقال، إلى جانب مقاومة نسبية للمناعة المكتسبة.
ورغم هذه الخصائص، يؤكد الخبراء أن “ستراتوس” لا يبدو أكثر شراسة من المتحورات السابقة من عائلة “أوميكرون”، إلا أن سرعة تفشيه تثير القلق وتستوجب مراقبة دقيقة.
ما يميز هذا المتحور الجديد، بحسب الأطباء، هو ظهور عرض غير معتاد يتمثل في بحة الصوت أو تغير نبرة الصوت إلى أجش أو خشن، وهي علامة لم تكن شائعة في المتحورات السابقة، التي اقترنت غالبًا بأعراض مثل السعال، الحمى، والتعب العام.
وأشار باحثون إلى أن “ستراتوس” يحمل طفرات جديدة في بروتين “سبايك”، وهي الجزء الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى خلايا الجسم، مما يمنحه قدرة جزئية على الهروب من الاستجابة المناعية، سواء كانت مكتسبة من عدوى سابقة أو من خلال التطعيمات.
من جهتها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها من أن يصبح “ستراتوس” السلالة المهيمنة عالميًا في الفترة المقبلة، لكنها طمأنت بأن الأدلة الحالية لا تشير إلى أن المتحور يسبب مضاعفات أكثر خطورة من سابقيه، مع التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الرصد الوبائي والاستعداد لتطورات محتملة.